حمل رئيس الاتحاد العربي لحقوق الإنسان عيسى العربي الدول الغربية "المسؤولية عن نشر كثير من المحتوى الإعلامي الذي يمكن تصنيفه على أنه خطاب معاد للإعلام ومضلل للرأي العام ويدعو للعنف والكراهية ونشر التطرف والإرهاب لا سيما ما يرتبط منه بالتحريض على الأديان أو ما يندرج تحت "الإسلامو فوبيا"".
وعبر العربي في بيان، الجمعة، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، عن دعم الاتحاد لـ"النضال الذي قدمه الصحفيون والإعلاميون من أجل نقل الحقيقة ودعم الجهود العالمية لتحقيق السلام والتنمية والديمقراطية، والجهود التي يبذلونها في استقاء المعلومات والحقائق ونقلها في اطار من الحرية بما يعزز دولة المؤسسات والقانون، ودعمتها الأمم المتحدة منذ إطلاق اليونسكو دعوتها للاحتفاء بهذا اليوم يوماً عالمياً لحرية الصحافة في العام 1991، وتبنته الأمم المتحدة في العام 1993 ليكون يوماً عالمياً للاحتفاء بالحق الإنساني الأساسي في حرية الصحافة، والاعتراف بدور الصحافيين والإعلاميين والناشطين الذين فقدوا حياتهم ثمناً لأداء مهنتم المقدسة".
ووجه العربي التحية لـ"كل الصحفيين الشرفاء الذين يسخرون أنفسهم لاستقصاء المعلومات والأخبار الصحيحة المعبرة عن الحقيقة، وتقصي الأخبار والمعلومات الصحيحة بشفافية ونزاهة، وباستقلالية وأمانة بعيدة عن أية خلفيات أو دوافع أو غايات وإجندات غير سوية"، متمنياً أن يتحد الصحفيون في العالم العربي للاعتناء بثقافتهم المجتمعية العربية القائمة على الأمانة والصدق في نقل المعلومات، والقيم الأخلاقية التي تحدد أطر وأساليب نشر المعلومات، وبما يسهم في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار والتنمية بوطننا العربي، ويحافظ على الاعتدال والوسطية التي تتطلع إليها الشعوب العربية".
ودعا الحكومات إلى إبداء مزيد من الاحترام والالتزام بحرية الصحافة، وإشراكها في الخطط والبرامج والمبادرات التنموية الوطنية.
واعتمدت الأمم المتحدة موضوع الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة لهذا العام في "الإعلام من أجل الديمقراطية: الصحافة والانتخابات في زمن التضليل الإعلامي". وخصصت احتفاليتها العالمية في العاصمة الاثيوبية اديس أبابا للتركيز على دور وسائل الإعلام في إطار الانتخابات والديمقراطية.
ودعا رئيس الاتحاد العربي لحقوق الإنسان إلى "احترام الصحافة وتعزيز حريتها كصرح ديمقراطي"، مؤكداً أنه "لا توجد ديمقراطية بلا صحافة حرة ونزيهة ومستقلة".
وشدد العربي على القيم والمبادئ الأساسية التي عبر عنها الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش في رسالته بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، والمتملثة في أن حرية الصحافة أساس لتحقيق السلام والعدالة التنمية المستدامة وحقوق الإنسان والديمقراطية الكاملة وبناء مؤسسات الدولة المعنية بتحقيق العدالة والنزاهة والمساءلة، كما أنها ضرورية لتحقيق النزاهة والشفافية اللازمة لتأمين سلامة ونزاهة الانتخابات المبنية على الحقائق.
وأشاد العربي بـ"التقدم المحرز على مستوى الوطن العربي في مجال حرية الصحافة والوفاء بالمعايير الدولية المعنية بحرية الراي والتعبير"، داعياً الدول الاوروبية وعدد من الدول المتقدمة إلى "ضرورة مراجعة سياساتها التي أدت الى إحداث تراجعات ملموسة في مؤشرات القياس المعنية بحرية الصحافة والوفاء بالالتزمات الدولية المتعلقة بحرية الرأي والتعبير".
{{ article.visit_count }}
وعبر العربي في بيان، الجمعة، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، عن دعم الاتحاد لـ"النضال الذي قدمه الصحفيون والإعلاميون من أجل نقل الحقيقة ودعم الجهود العالمية لتحقيق السلام والتنمية والديمقراطية، والجهود التي يبذلونها في استقاء المعلومات والحقائق ونقلها في اطار من الحرية بما يعزز دولة المؤسسات والقانون، ودعمتها الأمم المتحدة منذ إطلاق اليونسكو دعوتها للاحتفاء بهذا اليوم يوماً عالمياً لحرية الصحافة في العام 1991، وتبنته الأمم المتحدة في العام 1993 ليكون يوماً عالمياً للاحتفاء بالحق الإنساني الأساسي في حرية الصحافة، والاعتراف بدور الصحافيين والإعلاميين والناشطين الذين فقدوا حياتهم ثمناً لأداء مهنتم المقدسة".
ووجه العربي التحية لـ"كل الصحفيين الشرفاء الذين يسخرون أنفسهم لاستقصاء المعلومات والأخبار الصحيحة المعبرة عن الحقيقة، وتقصي الأخبار والمعلومات الصحيحة بشفافية ونزاهة، وباستقلالية وأمانة بعيدة عن أية خلفيات أو دوافع أو غايات وإجندات غير سوية"، متمنياً أن يتحد الصحفيون في العالم العربي للاعتناء بثقافتهم المجتمعية العربية القائمة على الأمانة والصدق في نقل المعلومات، والقيم الأخلاقية التي تحدد أطر وأساليب نشر المعلومات، وبما يسهم في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار والتنمية بوطننا العربي، ويحافظ على الاعتدال والوسطية التي تتطلع إليها الشعوب العربية".
ودعا الحكومات إلى إبداء مزيد من الاحترام والالتزام بحرية الصحافة، وإشراكها في الخطط والبرامج والمبادرات التنموية الوطنية.
واعتمدت الأمم المتحدة موضوع الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة لهذا العام في "الإعلام من أجل الديمقراطية: الصحافة والانتخابات في زمن التضليل الإعلامي". وخصصت احتفاليتها العالمية في العاصمة الاثيوبية اديس أبابا للتركيز على دور وسائل الإعلام في إطار الانتخابات والديمقراطية.
ودعا رئيس الاتحاد العربي لحقوق الإنسان إلى "احترام الصحافة وتعزيز حريتها كصرح ديمقراطي"، مؤكداً أنه "لا توجد ديمقراطية بلا صحافة حرة ونزيهة ومستقلة".
وشدد العربي على القيم والمبادئ الأساسية التي عبر عنها الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش في رسالته بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، والمتملثة في أن حرية الصحافة أساس لتحقيق السلام والعدالة التنمية المستدامة وحقوق الإنسان والديمقراطية الكاملة وبناء مؤسسات الدولة المعنية بتحقيق العدالة والنزاهة والمساءلة، كما أنها ضرورية لتحقيق النزاهة والشفافية اللازمة لتأمين سلامة ونزاهة الانتخابات المبنية على الحقائق.
وأشاد العربي بـ"التقدم المحرز على مستوى الوطن العربي في مجال حرية الصحافة والوفاء بالمعايير الدولية المعنية بحرية الراي والتعبير"، داعياً الدول الاوروبية وعدد من الدول المتقدمة إلى "ضرورة مراجعة سياساتها التي أدت الى إحداث تراجعات ملموسة في مؤشرات القياس المعنية بحرية الصحافة والوفاء بالالتزمات الدولية المتعلقة بحرية الرأي والتعبير".