اختتم مهرجان التراث السنوي الجمعة فعاليات نسخته السابعة والعشرين بعد عشرة أيام من الاحتفاء بالتراث الحضاري لمملكة البحرين، والذي نظمته هيئة البحرين للثقافة والآثار برعاية سامية وكريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بالقرب من قلعة الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح بعنوان "الخيل العربية".
واستقطب المهرجان، والذي جاء ضمن البرنامج السنوي لهيئة الثقافة، والذي يحمل هذا العام شعار "من يوبيل إلى آخر"، أكثر من 12 ألف زائر من مواطنين ومقيمين إلى جانب أعداد كبيرة من زوّار المملكة الذين عايشوا تجربة تراثية وثقافية غنية.
وواصل المهرجان في يومه الأخير أنشطته وفعالياته، متوجاً اشتغالهُ بتكريم المشاركين والمساهمين في نجاحه، إذ كرمت سعادة الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مدير عام الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخ أحمد بن صقر آل خليفة على كل ما قدمه من دعم ومساندة في مجال موضوع المهرجان الرئيس والمتعلق بالخيل العربية، هذا إضافة إلى تكريم سعادتها لكافة المشتغلين والمساهمين والمشاركين والداعمين.
وتوجهت هيئة البحرين للثقافة والآثار بالشكر إلى داعمي مهرجان التراث هذا العام وهم: ستوديو عمار بشير للإبداع الفني، وشركة ديزاين كريتيف، وشركة البدّاد العالمية. كما وشكرت الهيئة أيضاً الوزارات والجهات الحكومية التي ساهمت في نجاح مهرجان التراث السنوي وهي: وزارة الأشغال، وزارة الداخلية، وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، وزارة الصحة، والمحافظة الجنوبية، بالإضافة إلى متجر عليا فلاورز وإي إي لتأجير السيارات .
وجاء تنظيم المهرجان من هيئة البحرين للثقافة والآثار تأكيداً على غنى التراث المحلي بعناصره المادية وغير المادية، إذ يشكل مهرجان التراث لسنوي منصةً مهمة تستقطب الجمهور في المملكة في ظل رعاية كريمة وسامية من حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، الذي شرّف هذا المهرجان بالرعاية منذ انطلاقته الأولى في العام 1992م.
وشهد المهرجان على مدى أيامه العشر، وذلك من الـ 24 أبريل الماضي وحتى الـ 3 من مايو الجاري، توليفة متنوعة من الفعاليات والأنشطة، بدءاً بالحرف اليدوية والتقليدية ومروراً بالعروض الفنية والموسيقية، وصولاً إلى الفعاليات الثقافية كاحتفاليات توقيع الكتب والندوات والمحاضرات التي قدمها مفكرون وأدباء بحرينييون، بالإضافة لسلسلة من ورش العمل الإبداعية والعملية التي جاءت في سياق تعزيز الوعي بالمكونات التراثية المحلية، وخصوصاً تلك المتعلقة بالخيل العربية الأصيلة.
كذلك قدم المهرجان عدداً من المعارض التي ألقت الضوء على أصالة الخيل العربية في مملكة البحرين، كمعرض "بين الخيل والخيال"، الذي تضمن مجموعة متنوعة من المعدات المتعلقة بالخيل والفرسان والخيالة، بالإضافة للمعرض الفوتوغرافي "الخيل الملكية"، معرض "خيل من التاريخ" الذي قُدمت فيه مجموعة من مقتنيات متحف البحرين الوطني من صور ومخطوطات تخص الخيل، ومعرض الفنون التشكيلية الذي حمل عنوان "من وحي التراث ".
وعلى صعيد تدشين الكتب، دشن الباحث جاسم بن حربان، كتابه "زراعة القمح في الحنينية"، إلى جانب تدشين كتاب "تاريخ الخيل العربية الأصيلة في البحرين"، للفارس والشاعر الراحل حسن بن صالح الرويعي.
كما ضم المهرجان عروضاً حية للحرفيين البحرينيين المهرة، وهم يمارسون حرفهم التقليدية، كتلك الحرف المتعلقة بشؤون الخيل والخيالة، كالدباغ، والمحذي، والبيطار، وصناعة المعارق والسروج، إلى جانب الحرف الأخرى كالكورار، والنقدة، وصناعة الصناديق المبيتة، وغيرها.
وفيما أقيمت على المسرح المعد للعروض، مجموعة من الأمسيات الفنية الشعبية التي عكست التراث الموسيقي والفلكلور الشعبي البحريني كرقصة العرضة، وفن الصوت، والليوة، ودق الحب، وعدد من الفنون الشعبية والأدائية البحرينية الأخرى، والتي قدمتها فرقة محمد بن فارس، فرقة دار قلالي، فرقة البحرين للفنون الشعبية، فرقة الدار العودة، فرقة دار شباب الرفاع، فرقة دار شباب الحد وفرقة سامي المالود.
وإلى جانب ذلك حظي المهرجان بتفاعلٍ جماهيري كبير، مع سوقه الشعبي الذي أقيم على هامش المهرجان، والذي توافرت فيه مختلف المنتوجات المحلية من أقمشة، وبخور، وقهوة، ومجموعة متنوعة من الصناعات الغذائية المحلية. فيما قدم ركن المأكولات والمقاهي، أطباقاً متنوعة من المأكولات والمشروبات الشعبية والتقليدية.
واستقطب المهرجان، والذي جاء ضمن البرنامج السنوي لهيئة الثقافة، والذي يحمل هذا العام شعار "من يوبيل إلى آخر"، أكثر من 12 ألف زائر من مواطنين ومقيمين إلى جانب أعداد كبيرة من زوّار المملكة الذين عايشوا تجربة تراثية وثقافية غنية.
وواصل المهرجان في يومه الأخير أنشطته وفعالياته، متوجاً اشتغالهُ بتكريم المشاركين والمساهمين في نجاحه، إذ كرمت سعادة الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مدير عام الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخ أحمد بن صقر آل خليفة على كل ما قدمه من دعم ومساندة في مجال موضوع المهرجان الرئيس والمتعلق بالخيل العربية، هذا إضافة إلى تكريم سعادتها لكافة المشتغلين والمساهمين والمشاركين والداعمين.
وتوجهت هيئة البحرين للثقافة والآثار بالشكر إلى داعمي مهرجان التراث هذا العام وهم: ستوديو عمار بشير للإبداع الفني، وشركة ديزاين كريتيف، وشركة البدّاد العالمية. كما وشكرت الهيئة أيضاً الوزارات والجهات الحكومية التي ساهمت في نجاح مهرجان التراث السنوي وهي: وزارة الأشغال، وزارة الداخلية، وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، وزارة الصحة، والمحافظة الجنوبية، بالإضافة إلى متجر عليا فلاورز وإي إي لتأجير السيارات .
وجاء تنظيم المهرجان من هيئة البحرين للثقافة والآثار تأكيداً على غنى التراث المحلي بعناصره المادية وغير المادية، إذ يشكل مهرجان التراث لسنوي منصةً مهمة تستقطب الجمهور في المملكة في ظل رعاية كريمة وسامية من حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، الذي شرّف هذا المهرجان بالرعاية منذ انطلاقته الأولى في العام 1992م.
وشهد المهرجان على مدى أيامه العشر، وذلك من الـ 24 أبريل الماضي وحتى الـ 3 من مايو الجاري، توليفة متنوعة من الفعاليات والأنشطة، بدءاً بالحرف اليدوية والتقليدية ومروراً بالعروض الفنية والموسيقية، وصولاً إلى الفعاليات الثقافية كاحتفاليات توقيع الكتب والندوات والمحاضرات التي قدمها مفكرون وأدباء بحرينييون، بالإضافة لسلسلة من ورش العمل الإبداعية والعملية التي جاءت في سياق تعزيز الوعي بالمكونات التراثية المحلية، وخصوصاً تلك المتعلقة بالخيل العربية الأصيلة.
كذلك قدم المهرجان عدداً من المعارض التي ألقت الضوء على أصالة الخيل العربية في مملكة البحرين، كمعرض "بين الخيل والخيال"، الذي تضمن مجموعة متنوعة من المعدات المتعلقة بالخيل والفرسان والخيالة، بالإضافة للمعرض الفوتوغرافي "الخيل الملكية"، معرض "خيل من التاريخ" الذي قُدمت فيه مجموعة من مقتنيات متحف البحرين الوطني من صور ومخطوطات تخص الخيل، ومعرض الفنون التشكيلية الذي حمل عنوان "من وحي التراث ".
وعلى صعيد تدشين الكتب، دشن الباحث جاسم بن حربان، كتابه "زراعة القمح في الحنينية"، إلى جانب تدشين كتاب "تاريخ الخيل العربية الأصيلة في البحرين"، للفارس والشاعر الراحل حسن بن صالح الرويعي.
كما ضم المهرجان عروضاً حية للحرفيين البحرينيين المهرة، وهم يمارسون حرفهم التقليدية، كتلك الحرف المتعلقة بشؤون الخيل والخيالة، كالدباغ، والمحذي، والبيطار، وصناعة المعارق والسروج، إلى جانب الحرف الأخرى كالكورار، والنقدة، وصناعة الصناديق المبيتة، وغيرها.
وفيما أقيمت على المسرح المعد للعروض، مجموعة من الأمسيات الفنية الشعبية التي عكست التراث الموسيقي والفلكلور الشعبي البحريني كرقصة العرضة، وفن الصوت، والليوة، ودق الحب، وعدد من الفنون الشعبية والأدائية البحرينية الأخرى، والتي قدمتها فرقة محمد بن فارس، فرقة دار قلالي، فرقة البحرين للفنون الشعبية، فرقة الدار العودة، فرقة دار شباب الرفاع، فرقة دار شباب الحد وفرقة سامي المالود.
وإلى جانب ذلك حظي المهرجان بتفاعلٍ جماهيري كبير، مع سوقه الشعبي الذي أقيم على هامش المهرجان، والذي توافرت فيه مختلف المنتوجات المحلية من أقمشة، وبخور، وقهوة، ومجموعة متنوعة من الصناعات الغذائية المحلية. فيما قدم ركن المأكولات والمقاهي، أطباقاً متنوعة من المأكولات والمشروبات الشعبية والتقليدية.