القاهرة - أسماء عبدالله

قال أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر ورئيس قسم التاريخ السابق بكلية البنات جامعة عين شمس د.خلف عبدالعظيم الميري، إن كتاب "الزبارة" له بعد تاريخي من خلال الوثائق التي تحتويه، حيث وجه رئيس التحرير لصحيفة الوطن يوسف البخليل في البحث رسالة معمقة عن منطقة الزبارة .

ولفت الميري -بحكم تخصصه- إلى أن التأسيس الأول للزبارة كان بعد خروج العتوب من شبه الجزيرة العربية إلى سواحل الخليج العربي وتأسيسها، ومن كان لهم الأحقية بها هم آل خليفة الكرام وآل صباح والجلاهمة.

وبين أن الزبارة لها تأسيس وملكية على صعيد دور آل خليفة الكرام في تأسيسها ونشر نفوذها العربية.

وقال الميري، إن الحقيقة التاريخية لقطر ونشأة آل ثاني كان على حساب مملكة البحرين والسيادة العربية ككل، بعد ظهور حالة انقسام بين صفوف الخليج العربي، وأن ما حصل في الزبارة العام 1937 وتجنيس أهلها البحرينيين يعتبر مسألة استقطاع حق بملكية أصلية وفرض سيادة ليس مملوكاً لعائلة آل ثاني على غرار جزر حوار.