ثمن الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية محمد القائد اهتمام نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة العربية السعودية هيثم بن عبدالرحمن العوهلي بتوجيه التكنولوجيا لخدمة المواطن الخليجي.

جاء ذلك خلال اجتماع عقد على هامش حفل إطلاق "هوية قمة الحكومة الرقمية العالمية" الذي شهدته العاصمة السعودية الرياض وحضره نائب المدير العام لقطاع المعلومات والخدمات الذكية بالهيئة العامة لتنظيم الاتصالات بدولة الإمارات العربية المتحدة سالم الحوسني.

وناقش الاجتماع، سبل تشكيل لجان خليجية تعنى بإطلاق الأفكار والمشاريع والمبادرات التي من شأنها أن توجه تقنية المعلومات بالدول الخليجية من أجل خدمة المواطن الخليجي أولاً، عن طريق تبادل الخبرات فيما بينها حول ما قامت به كل دولة خليجية في مجال التحول الإلكتروني وخصوصاً تجاربها للأنظمة والمشاريع الوطنية المركزية مثل نظام الشراء الموحد، وتجارب الاعتماد على الذكاء الاصطناعي.

وهنأ القائد نائب الوزير على نجاح إطلاق "هوية قمة الحكومة الرقمية العالمية"، مشيراً إلى أن حفل إطلاق الهوية كان مبهراً.

ونوه بالقيمة العلمية الكبيرة التي تضمنتها أوراق العمل المطروحة في المنتدى المصاحب للحفل، معرباً عن فخره بأوراق العمل السعودية التي قدمت ولاقت استحساناً كبيراً من قبل الحضور، ما يعكس جودتها وثراءها وأهميتها للمجتمع.

وتناول الاجتماع خطط المملكة العربية السعودية في إقامة الفعالية، كما تبادل الحضور قصص النجاح للمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة، مؤكدين حرصهم على استمرار تبادل الزيارات لتحقيق مزيد من التعاون، وأهمية تطوير الخدمات المقدمة للمواطن الخليجي وإن كانت على مستوى عدد من الدول الخليجية، ومن ثم توسيع نطاق عملها ليشمل كافة دول مجلس التعاون.

والتقى الرئيس التنفيذي، بالمدير العام لبرنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية "يسَر" علي بن ناصر العسيري، وعدد من نواب المدير العام وكبار المسؤولين من برنامج "يسّر" وناقش معهم عددا من التحديات التي تواجه برامج الحكومة الإلكترونية بدول المجلس وضرورة تبادل التجارب والخبرات لتجاوز تلك التحديات.

وقام الرئيس التنفيذي بجولة استطلاعية، تعرف خلالها على كيفية عمل المسرعات التي تعتمد عليها "يسّر" في تسريع تقديم الخدمات، وفق رؤية واضحة اختصرتها قمة الحكومة الرقمية العالمية في "المواطن أولاً".

يذكر أن المملكة العربية السعودية أطلقت هوية قمة الحكومة الرقمية العالمية، التي تعكس جهودها في دعم التحول الحكومي الرقمي، وتركز توجهاتها على هذا المجال، نظراً لمساهمته بصورة كبيرة في فتح المجال والربط مع الأسواق العالمية ونمو الإنتاج من خلال خلق بيئة مناسبة للابتكار وتبسيط وتقليل الخطوات المطلوبة لإجراء المعاملات.