افتتحت الوكيل المساعد للصحة العامة د.مريم الهاجري، ورشة عمل تدريبية حول مكافحة التبغ تحت شعار "التبغ يدمر القلوب"؛ والتي نظمتها وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتسليط الضوء على مضار التدخين وأهمية مكافحته، وتهدف إلى تدريب المرشدين الاجتماعيين في المدارس على وضع برامج توعوية معززة لأنماط الحياة الصحية، في دار رفيدة بمنطقة السلمانية.
وخلال افتتاح الورشة التدريبية، أكدت الهاجري أن جهود وزارة الصحة لمكافحة التبغ تحظى بدعم رفيع المستوى، ويتضح ذلك من خلال القوانين التي تهدف لمكافحة التدخين والتبغ بأنواعه ومن خلال تشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين والتبغ بأنواعها برئاسة وزيرة الصحة فائقة الصالح، لافتةً إلى أن اللجنة الخليجية لمكافحة التبغ بمجلس الصحة لمجلس التعاون الخليجي اعتمدت الأسبوع الأخير من شهر شعبان كأسبوع التوعية بمكافحة التبغ ليكون قدوم شهر رمضان المبارك فرصة للإقلاع عن استخدام التبغ لكل مستخدميه.
كما وتحتفل منظمة الصحة العالمية في 31 مايو من كل عام باليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ، ويعتبر موضوع التبغ على رأس أولويات المنظمات ومجالس الصحة حول العالم، وذلك لما له أثر خطير على صحة الفرد والمجتمع.
وأشارت الهاجري إلى أن تركيز منظمة الصحة العالمية هذا العام ينصب على موضوع التبغ والصحة الرئوية وتسعى من خلاله إلى توعية المجتمعات والحكومات بأهمية الالتفات إلى قضية التبغ وأهمية توعية الأفراد وسن التشريعات لمكافحته، موضحةً أنه من هذا المنطق يأتي دور وزارة الصحة في تسليط الضوء على المخاطر الصحية والمخاطر الأخرى المرتبطة بتعاطيه، حيث دشنت الوزارة في عام 2018 الخطة الوطنية لمكافحة التبغ؛ والتي تسعى من خلالها إلى وضع السياسات الفعّالة للحد من استخدام التبغ بكافة أنواعه وأشكاله مع كافة القطاعات والمؤسسات في المملكة، مفيدةً بأنه قد حمل شعار هذا العام "لا تدع التبغ يأخذ أنفاسك" للتركيز على التأثير السلبي للتبغ على صحة الرئة وسلامة الأفراد وحمايتهم من السرطانات وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، وتسليط الضوء على الأهمية البالغة لدور الرئة في صحة جميع الناس ورفاههم، كما تعد الحملة بمثابة دعوة للعمل المشترك لتفعيل السياسات الفعالة للحد من استهلاك التبغ بالشراكة مع القطاعات المعنية كافة.
وأفادت الهاجري أن إقامة فعاليات توعوية للمجتمع وورش عمل تدريبية للمعنيين والمختصين حول مكافحة التدخين يسهم في زيادة التثقيف والتوعية بمضار التدخين وكيفية مكافحته، وتقدمت بجزيل الشكر لجميع الحضور، وخصت بالشكر اللجنة المنظمة للورشة التدريبية الهادفة والمشاركين في الإعداد والتنظيم من إدارة تعزيز الصحة، كما توجهت بجزيل الشكر والتقدير للمسؤولين في وزارة التربية والتعليم على تعاونهم المستمر مع وزارة الصحة، وإلى جميع المشاركين في الورشة وفي المعرض المقام على هامشها من وزارة الداخلية وقسم صحة الفم والأسنان ومجموعة مكافحة التدخين وقسم الصحة المدرسية في إدارة الصحة العامة.
من جانبها، عبرت مدير إدارة تعزيز الصحة د. وفاء الشربتي عن سرورها بتنظيم الورشة التدريبية حول مكافحة التبغ للعام الثاني على التوالي؛ والتي تتزامن مع الأسبوع الخليجي لمكافحة التبغ، إيماناً من إدارة تعزيز الصحة بالمسئولية الكبيرة التي تقع على عاتقها في التوعية وفي إعداد الكوادر المؤهلة لنشر الوعي حول أضرار التدخين، مشيرة إلى أن قضية مكافحة التبغ هي إحدى القضايا العالمية التي توليها المنظمات والوكالات ومجالس الصحة حول العالم أهمية بالغة، كما تسعى وزارة الصحة من خلال مختلف إداراتها وبالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة والأهلية لتحقيق هذا الهدف، موضحة أن الفئة اليافعة والشابة تمثل النسبة الأكبر المستهدفة من قبل شركات التبغ المنتشرة حول العالم؛ لذا تحرص إدارة تعزيز الصحة على صحة وسلامة الطلبة في مملكة البحرين من خلال تنظيم ورش هادفة يتم خلالها تسليط الضوء على برامج خاصة بمكافحة جميع أشكال استخدام التبغ، لتكون المدارس شريك أساسي مع وزارة الصحة في استهداف هذه الفئات وتوجيهها ومساعدتها.
{{ article.visit_count }}
وخلال افتتاح الورشة التدريبية، أكدت الهاجري أن جهود وزارة الصحة لمكافحة التبغ تحظى بدعم رفيع المستوى، ويتضح ذلك من خلال القوانين التي تهدف لمكافحة التدخين والتبغ بأنواعه ومن خلال تشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين والتبغ بأنواعها برئاسة وزيرة الصحة فائقة الصالح، لافتةً إلى أن اللجنة الخليجية لمكافحة التبغ بمجلس الصحة لمجلس التعاون الخليجي اعتمدت الأسبوع الأخير من شهر شعبان كأسبوع التوعية بمكافحة التبغ ليكون قدوم شهر رمضان المبارك فرصة للإقلاع عن استخدام التبغ لكل مستخدميه.
كما وتحتفل منظمة الصحة العالمية في 31 مايو من كل عام باليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ، ويعتبر موضوع التبغ على رأس أولويات المنظمات ومجالس الصحة حول العالم، وذلك لما له أثر خطير على صحة الفرد والمجتمع.
وأشارت الهاجري إلى أن تركيز منظمة الصحة العالمية هذا العام ينصب على موضوع التبغ والصحة الرئوية وتسعى من خلاله إلى توعية المجتمعات والحكومات بأهمية الالتفات إلى قضية التبغ وأهمية توعية الأفراد وسن التشريعات لمكافحته، موضحةً أنه من هذا المنطق يأتي دور وزارة الصحة في تسليط الضوء على المخاطر الصحية والمخاطر الأخرى المرتبطة بتعاطيه، حيث دشنت الوزارة في عام 2018 الخطة الوطنية لمكافحة التبغ؛ والتي تسعى من خلالها إلى وضع السياسات الفعّالة للحد من استخدام التبغ بكافة أنواعه وأشكاله مع كافة القطاعات والمؤسسات في المملكة، مفيدةً بأنه قد حمل شعار هذا العام "لا تدع التبغ يأخذ أنفاسك" للتركيز على التأثير السلبي للتبغ على صحة الرئة وسلامة الأفراد وحمايتهم من السرطانات وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، وتسليط الضوء على الأهمية البالغة لدور الرئة في صحة جميع الناس ورفاههم، كما تعد الحملة بمثابة دعوة للعمل المشترك لتفعيل السياسات الفعالة للحد من استهلاك التبغ بالشراكة مع القطاعات المعنية كافة.
وأفادت الهاجري أن إقامة فعاليات توعوية للمجتمع وورش عمل تدريبية للمعنيين والمختصين حول مكافحة التدخين يسهم في زيادة التثقيف والتوعية بمضار التدخين وكيفية مكافحته، وتقدمت بجزيل الشكر لجميع الحضور، وخصت بالشكر اللجنة المنظمة للورشة التدريبية الهادفة والمشاركين في الإعداد والتنظيم من إدارة تعزيز الصحة، كما توجهت بجزيل الشكر والتقدير للمسؤولين في وزارة التربية والتعليم على تعاونهم المستمر مع وزارة الصحة، وإلى جميع المشاركين في الورشة وفي المعرض المقام على هامشها من وزارة الداخلية وقسم صحة الفم والأسنان ومجموعة مكافحة التدخين وقسم الصحة المدرسية في إدارة الصحة العامة.
من جانبها، عبرت مدير إدارة تعزيز الصحة د. وفاء الشربتي عن سرورها بتنظيم الورشة التدريبية حول مكافحة التبغ للعام الثاني على التوالي؛ والتي تتزامن مع الأسبوع الخليجي لمكافحة التبغ، إيماناً من إدارة تعزيز الصحة بالمسئولية الكبيرة التي تقع على عاتقها في التوعية وفي إعداد الكوادر المؤهلة لنشر الوعي حول أضرار التدخين، مشيرة إلى أن قضية مكافحة التبغ هي إحدى القضايا العالمية التي توليها المنظمات والوكالات ومجالس الصحة حول العالم أهمية بالغة، كما تسعى وزارة الصحة من خلال مختلف إداراتها وبالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة والأهلية لتحقيق هذا الهدف، موضحة أن الفئة اليافعة والشابة تمثل النسبة الأكبر المستهدفة من قبل شركات التبغ المنتشرة حول العالم؛ لذا تحرص إدارة تعزيز الصحة على صحة وسلامة الطلبة في مملكة البحرين من خلال تنظيم ورش هادفة يتم خلالها تسليط الضوء على برامج خاصة بمكافحة جميع أشكال استخدام التبغ، لتكون المدارس شريك أساسي مع وزارة الصحة في استهداف هذه الفئات وتوجيهها ومساعدتها.