شاركت باحثة الدكتوراه بقسم تربية الموهوبين بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي ريمية حسين المطيري، في المؤتمر العالمي لأبحاث الموهبة والتميز والذي عقد مؤخراً في تايوان بورقةٍ بحثية حملت عنوان: "نموذج سحابة الموهبة رؤية سيكولوجية بيئية لمفهوم الموهبة "أشرف عليها الأستاذ الدكتور علاء الدين أيوب نائب عميد كلية الدراسات العليا في جامعة الخليج العربي.
وأشارت المطيري خلال مشاركتها في عرض نتائج ورقتها البحثية بأنه على الرغم من تصدر بعض نماذج الكشف عن الموهبة لعقودٍ من الزمن، وإثبات فاعليتها في العديد من الدراسات، إلا أنه هناك دعوات مستمرة من خبراء المجال لإعادة النظر في ماهية الموهبة ونماذج الكشف عنها. وتطوير نماذج حديثة تواكب عصرنا الحالي بمتغيراته الاجتماعية والثقافية والتكنولوجية، تمهيداً لتقديم رعاية تخصصية شاملة قائمة على فهم عميق لأبعاد الموهبة وطبيعتها.
وأضافت: "أن الورقة البحثية المقدمة قائمة على منهجية عناصر إعداد التقارير المفضلة للمراجعات المنهجية والتحليلات الوصفية "PRISMA"، والتي تم من خلالها تحليل نماذج الموهبة في أدبيات البحث، بعينة ابتدائية بلغت 823 بحثاً، وعينة نهائية تكونت من 30 بحثاً بعد الفرز وفق معايير محددة لإدراج واستبعاد الأبحاث في المراجعة المنهجية.
وذكرت الباحثة بأنه جاء في نتائج البحث تطوير نموذج تكاملي مقترح للكشف عن الموهوبين من منظور سيكولوجي بيئي باسم "نموذج سحابة الموهبة".
إلى ذلك، تعرف الباحثة الموهبة في ظل نموذج "GCM" بأنها أداء فائق بالنسبة للأقران، ناتج عن استعداد فطري أو مكتسب، نشط أو كامن، يفعّله الاهتمام أو الشغف حيث يشع قوى جذب، تعمل على جذب وتوظيف القدرات العقلية "الذكاء الموضوعي - الذكاء الوجداني - الذكاء الاجتماعي"، للموهوب داخل نواة الموهبة وإعادة إشعاعها في صورة طاقة موهبة، لإبراز ذاتها في مجال واحد أو عدة مجالات حسب اهتمامات الموهوب.
{{ article.visit_count }}
وأشارت المطيري خلال مشاركتها في عرض نتائج ورقتها البحثية بأنه على الرغم من تصدر بعض نماذج الكشف عن الموهبة لعقودٍ من الزمن، وإثبات فاعليتها في العديد من الدراسات، إلا أنه هناك دعوات مستمرة من خبراء المجال لإعادة النظر في ماهية الموهبة ونماذج الكشف عنها. وتطوير نماذج حديثة تواكب عصرنا الحالي بمتغيراته الاجتماعية والثقافية والتكنولوجية، تمهيداً لتقديم رعاية تخصصية شاملة قائمة على فهم عميق لأبعاد الموهبة وطبيعتها.
وأضافت: "أن الورقة البحثية المقدمة قائمة على منهجية عناصر إعداد التقارير المفضلة للمراجعات المنهجية والتحليلات الوصفية "PRISMA"، والتي تم من خلالها تحليل نماذج الموهبة في أدبيات البحث، بعينة ابتدائية بلغت 823 بحثاً، وعينة نهائية تكونت من 30 بحثاً بعد الفرز وفق معايير محددة لإدراج واستبعاد الأبحاث في المراجعة المنهجية.
وذكرت الباحثة بأنه جاء في نتائج البحث تطوير نموذج تكاملي مقترح للكشف عن الموهوبين من منظور سيكولوجي بيئي باسم "نموذج سحابة الموهبة".
إلى ذلك، تعرف الباحثة الموهبة في ظل نموذج "GCM" بأنها أداء فائق بالنسبة للأقران، ناتج عن استعداد فطري أو مكتسب، نشط أو كامن، يفعّله الاهتمام أو الشغف حيث يشع قوى جذب، تعمل على جذب وتوظيف القدرات العقلية "الذكاء الموضوعي - الذكاء الوجداني - الذكاء الاجتماعي"، للموهوب داخل نواة الموهبة وإعادة إشعاعها في صورة طاقة موهبة، لإبراز ذاتها في مجال واحد أو عدة مجالات حسب اهتمامات الموهوب.