قال وكيل وزارة الصحة د. وليد المانع، إن للشراكة في الخدمات الصحية المتمثلة في الرصد الوبائي للأمراض المعدية المستهدفة بالتطعيم والفحص المخبري والوقاية بالتمنيع في القطاعات المختلفة بالمملكة دوراً مميزاً للوصول إلى العديد من المكتسبات الصحية من أجل المحافظة على جيل صحي معافٍ بإذن الله قادر على العطاء لخدمة الوطن الحبيب بالحفاظ على ارتفاع معدلات المناعة المجتمعية حيث تجاوزت نسبة التغطية بالتطعيمات الروتينية للأطفال 95% منذ عام 1997، الأمرالذي نتج عنه الحد من انتشار العديد من الأمراض المعدية مثل التخلص من مرض شلل الأطفال والتيتانوس والدفتيريا والمستدمية النزلية نمط ب وغيرها والتي تصب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة و تحقيق الأمن الصحي العالمي، مشيراً إلى أن مملكة البحرين تعد من الدول السباقة في مجال التخلص من مرض الحصبة المتوطنة والحصبة الألمانية ومتلازمة الحصبة الألمانية ويترقب اعتماد خلوها من الحصبة المتوطنة من خلال اللجنة الاقليمية للتحقق من القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية في إقليم شرق المتوسط قريباً بإذن الله.
وأضاف خلال احتفال الوزارة بمناسبة ختام فعاليات الأسبوع العالمي للتمنيع والذي أقيم هذا العام تحت شعار "محميون معاً، اللقاحات تحقق الغرض" بحضور الوكيل المساعد للصحة العامة، د. مريم الهاجري، والوكيل المساعد لشؤون المستشفيات د. محمد أمين العوضي، وحضور عدد من المؤسسات والجهات المشاركة والداعمة لفعاليات الاحتفال بهذه المناسبة، أن فعاليات هذا الإسبوع تعد محطة لإذكاء الوعي المجتمعي وتشجيع جميع أفراد المجتمع للإقبال على خدمات التطعيم، موضحاً أن الدراسات الدراسات والدلائل العلمية وتجارب البلدان المختلفة بما فيها مملكة البحرين قد أثبتت أثراللقاحات ونجاحها كأحدى أهم التدخلات الأكثر مردودية والتي تسهم في السيطرة على الأمراض المعدية وإنقاذ ملايين الأرواح من البشر وتتيح للأفراد فرصة للتمتع بحياة صحية عبر مراحل الحياة المختلفة.
وبين وكيل وزارة الصحة أن برنامج التمنيع الموسع بمملكة البحرين يمثل دعامة أساسية من دعامات الصحة العامة والرعاية الأولية حيث يمثل نقطة اتصال بين الفرد مع النظام الصحي منذ الولاده من خلال تطعيمات الطفولة الروتينية، كما يمثل منصةً يتم الاتصال فيها مع اليافعين من خلال تطعيمات طلبة المدارس وأحدى الوسائل الصحية المثبته في تحسين الرعاية الصحية للنساء في سن الإنجاب من خلال التأكد من المناعة للحصبة الألمانية واستكمال تطعيمات التيتانوس وتحصينهم باللقاحات الموصى بها لحمايتهم وحماية المواليد من مخاطرمضاعفات الأمراض التي يمكن تجنبها بالتطعيم.
وتابع د. المانع: كما تم التوسع في خدمات التطعيم لتشمل الشباب وكبار السن وذوي الأمراض المزمنة والعاملين في بعض المهن، والمسافرين حسب وجهة السفر والمقيمين في المؤسسات الإصلاحية ومراكز الرعاية النهارية وغيرهم وفقاً للأسس العلمية وأخذاً بالاعتبارالنهج المبتكرة لضمان المساواة لجميع السكان.
وأضاف: كما إن للقاحات دور فعال في تحقيق الأولويات الصحية الأخرى مثل التقليل من مقاومة مضادات الميكروبات والتقليل من عبء بعض الأمراض السرطانية مثل سرطان الكبد المرتبط بالالتهاب الكبد الوبائي الفيروسي ب ومكافحة واستئصال بعض الأمراض وبذلك تمثل اللقاحات لبنةً أساسيةً من لبنات التغطية الصحية الشاملة.
وخلال الحفل قدمت طالبات مدرسة البديع الابتدائية للبنات عرضاً مسرحياً حول أهمية التطعيمات، كما تم بعد ذلك تقديم فيلم وثائقي حول التطعيمات واستعراض جهود مملكة البحرين لمكافحة الكثير من الأمراض عبر سنوات طويلة.
وكرم وكيل وزارة الصحة في ختام الحفل المنظمين والمشاركين والجهات الداعمة لفعاليات الاسبوع العالمي للتمنيع، وتلا ذلك تقديم محاضرة حول أهمية التطعيمات والتقاط الصور التذكارية مع الحضور والمشاركين.
{{ article.visit_count }}
وأضاف خلال احتفال الوزارة بمناسبة ختام فعاليات الأسبوع العالمي للتمنيع والذي أقيم هذا العام تحت شعار "محميون معاً، اللقاحات تحقق الغرض" بحضور الوكيل المساعد للصحة العامة، د. مريم الهاجري، والوكيل المساعد لشؤون المستشفيات د. محمد أمين العوضي، وحضور عدد من المؤسسات والجهات المشاركة والداعمة لفعاليات الاحتفال بهذه المناسبة، أن فعاليات هذا الإسبوع تعد محطة لإذكاء الوعي المجتمعي وتشجيع جميع أفراد المجتمع للإقبال على خدمات التطعيم، موضحاً أن الدراسات الدراسات والدلائل العلمية وتجارب البلدان المختلفة بما فيها مملكة البحرين قد أثبتت أثراللقاحات ونجاحها كأحدى أهم التدخلات الأكثر مردودية والتي تسهم في السيطرة على الأمراض المعدية وإنقاذ ملايين الأرواح من البشر وتتيح للأفراد فرصة للتمتع بحياة صحية عبر مراحل الحياة المختلفة.
وبين وكيل وزارة الصحة أن برنامج التمنيع الموسع بمملكة البحرين يمثل دعامة أساسية من دعامات الصحة العامة والرعاية الأولية حيث يمثل نقطة اتصال بين الفرد مع النظام الصحي منذ الولاده من خلال تطعيمات الطفولة الروتينية، كما يمثل منصةً يتم الاتصال فيها مع اليافعين من خلال تطعيمات طلبة المدارس وأحدى الوسائل الصحية المثبته في تحسين الرعاية الصحية للنساء في سن الإنجاب من خلال التأكد من المناعة للحصبة الألمانية واستكمال تطعيمات التيتانوس وتحصينهم باللقاحات الموصى بها لحمايتهم وحماية المواليد من مخاطرمضاعفات الأمراض التي يمكن تجنبها بالتطعيم.
وتابع د. المانع: كما تم التوسع في خدمات التطعيم لتشمل الشباب وكبار السن وذوي الأمراض المزمنة والعاملين في بعض المهن، والمسافرين حسب وجهة السفر والمقيمين في المؤسسات الإصلاحية ومراكز الرعاية النهارية وغيرهم وفقاً للأسس العلمية وأخذاً بالاعتبارالنهج المبتكرة لضمان المساواة لجميع السكان.
وأضاف: كما إن للقاحات دور فعال في تحقيق الأولويات الصحية الأخرى مثل التقليل من مقاومة مضادات الميكروبات والتقليل من عبء بعض الأمراض السرطانية مثل سرطان الكبد المرتبط بالالتهاب الكبد الوبائي الفيروسي ب ومكافحة واستئصال بعض الأمراض وبذلك تمثل اللقاحات لبنةً أساسيةً من لبنات التغطية الصحية الشاملة.
وخلال الحفل قدمت طالبات مدرسة البديع الابتدائية للبنات عرضاً مسرحياً حول أهمية التطعيمات، كما تم بعد ذلك تقديم فيلم وثائقي حول التطعيمات واستعراض جهود مملكة البحرين لمكافحة الكثير من الأمراض عبر سنوات طويلة.
وكرم وكيل وزارة الصحة في ختام الحفل المنظمين والمشاركين والجهات الداعمة لفعاليات الاسبوع العالمي للتمنيع، وتلا ذلك تقديم محاضرة حول أهمية التطعيمات والتقاط الصور التذكارية مع الحضور والمشاركين.