اختتمت "سينما يتيم" مساء السبت، عروض موسمها الأول الذي جاء بعنوان "120 كغ" من موقعها بالقرب من مجمع يتيم "مبنى رقم: 70 - شارع التجار - المنامة 304".
وخلال العرض الأخير قدمت السينما للجمهور فيلم "البرج" للمخرج ماتس جرود الذي يلقي الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين بعد تجهيرهم من منازلهم عام 1948.
وتابع حضور السينما حكاية فيلم "البرج" الذي يتتبع قصة نزوح عائلة طفلة فلسطينية تبلغ من العمر 11 عاماً إلى مخيم اللاجئين الواقع بالعاصمة اللبنانية بيروت، حيث كان جدها من أوائل من استقروا في المخيم.
وتجمع الفتاة في الفيلم شهادات عائلتها من جيل إلى آخر حول أحداث اللجوء، حيث يعطي الجد حفيدته مفتاح منزله في الجليل ما يعزز مخاوفها من فقدان جدها لأمل العودة إلى وطنه.
وكانت سينما يتيم قد انطلقت مطلع شهر مارس الماضي من خلال تعاون ما بين هيئة الثقافة و"موانئ" في استجابة لمبادرة "نداء المنامة" التي أطلقتها هيئة الثقافة خلال يناير من العام الجاري، حيث تأتي هذه المبادرة في سياق اشتغال هيئة الثقافة على تعزيز مكانة المنامة ثقافياً والعمل على إدراجها على قائمة التّراث الإنساني العالمي لليونيسكو كأحد مدن الإبداع في العالم، حيث تشهد المدينة العديد من الشراكات والتفاعلات المجتمعية المميزة.
وخلال عروضها المختلفة خلال الشهرين الماضيين، قدمت سينما يتيم خمسة أفلام لمخرجين عالميين، إذ عالجت هذه الأفلام موضوعات حيوية حول العمارة، الإنسان، الهوية والصلة ما بين الذاكرة والمكان. وهذه الأفلام هي: "أسطورة بروت - إيغو: تاريخ حضري"، "تدمير الذاكرة"، "مساحات غير مكتملة"، "16 فداناً" وأخيراً فيلم "البرج".
يذكر أن عنوان العروض السينمائية "120 كغ" يشير إلى الفترة التي منحت فيها الخطوط الجوية البريطانية لما وراء البحار في العام 1945 لبابكو شهادة لاستيراد 120 كغ من الأفلام عن طريق الشحن الجوي في الأسبوع من كراتشي، لمعالجة مشكلة تأخر شحنات توريد الأفلام، وهو ما ساهم في تطوير أحد المقترحات المتواضعة بإنشاء دارين للسينما في البحرين.
أما عن اختيار الموقع ضمن الفناء الداخلي لمبنى يتيم، فيأتي محاكاة لفكرة السّينما المفتوحة التي أشارت إليها بعض الوثائق التاريخية عن مدينة المنامة، والتي جاءت باسم "سينما مكشوفة في الهواء الطلق"، ضمن مساعي ثقافية خلال منتصف الثلاثينيات من القرن الماضي من أجل تفعيل دور السينما في البحرين، ولتعميق الاتصال الثقافي مع الشعوب الأخرى.
{{ article.visit_count }}
وخلال العرض الأخير قدمت السينما للجمهور فيلم "البرج" للمخرج ماتس جرود الذي يلقي الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين بعد تجهيرهم من منازلهم عام 1948.
وتابع حضور السينما حكاية فيلم "البرج" الذي يتتبع قصة نزوح عائلة طفلة فلسطينية تبلغ من العمر 11 عاماً إلى مخيم اللاجئين الواقع بالعاصمة اللبنانية بيروت، حيث كان جدها من أوائل من استقروا في المخيم.
وتجمع الفتاة في الفيلم شهادات عائلتها من جيل إلى آخر حول أحداث اللجوء، حيث يعطي الجد حفيدته مفتاح منزله في الجليل ما يعزز مخاوفها من فقدان جدها لأمل العودة إلى وطنه.
وكانت سينما يتيم قد انطلقت مطلع شهر مارس الماضي من خلال تعاون ما بين هيئة الثقافة و"موانئ" في استجابة لمبادرة "نداء المنامة" التي أطلقتها هيئة الثقافة خلال يناير من العام الجاري، حيث تأتي هذه المبادرة في سياق اشتغال هيئة الثقافة على تعزيز مكانة المنامة ثقافياً والعمل على إدراجها على قائمة التّراث الإنساني العالمي لليونيسكو كأحد مدن الإبداع في العالم، حيث تشهد المدينة العديد من الشراكات والتفاعلات المجتمعية المميزة.
وخلال عروضها المختلفة خلال الشهرين الماضيين، قدمت سينما يتيم خمسة أفلام لمخرجين عالميين، إذ عالجت هذه الأفلام موضوعات حيوية حول العمارة، الإنسان، الهوية والصلة ما بين الذاكرة والمكان. وهذه الأفلام هي: "أسطورة بروت - إيغو: تاريخ حضري"، "تدمير الذاكرة"، "مساحات غير مكتملة"، "16 فداناً" وأخيراً فيلم "البرج".
يذكر أن عنوان العروض السينمائية "120 كغ" يشير إلى الفترة التي منحت فيها الخطوط الجوية البريطانية لما وراء البحار في العام 1945 لبابكو شهادة لاستيراد 120 كغ من الأفلام عن طريق الشحن الجوي في الأسبوع من كراتشي، لمعالجة مشكلة تأخر شحنات توريد الأفلام، وهو ما ساهم في تطوير أحد المقترحات المتواضعة بإنشاء دارين للسينما في البحرين.
أما عن اختيار الموقع ضمن الفناء الداخلي لمبنى يتيم، فيأتي محاكاة لفكرة السّينما المفتوحة التي أشارت إليها بعض الوثائق التاريخية عن مدينة المنامة، والتي جاءت باسم "سينما مكشوفة في الهواء الطلق"، ضمن مساعي ثقافية خلال منتصف الثلاثينيات من القرن الماضي من أجل تفعيل دور السينما في البحرين، ولتعميق الاتصال الثقافي مع الشعوب الأخرى.