اهتمت صحف ومواقع إخبارية ووسائل إعلامية مطبوعة ومسموعة ومرئية بتدشين وتوقيع كتاب "الزبارة - التأسيس والاحتلال ولعبة النفط"، لرئيس تحرير صحيفة "الوطن" الكاتب يوسف البنخليل، والذي أقيم في العاصمة المصرية القاهرة تحت رعاية الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة سفير مملكة البحرين في القاهرة بحضور عدد من الدبلوماسيين والشخصيات السياسية والإعلامية.

وأكدت الصحف المصرية أن الكتاب أكد بالوثائق والمستندات أن الزبارة مازالت محتلة وتعود سيادتها لحكم "آل خليفة" الشرعي، وفق الاستناد على ميثاق "كيلوج برييان" الموقع في عام 1928، والذي يقضي بإعادة الأراضي المحتلة إلى أصلها، وعدم قانونية الاحتلال العسكري.

وأشارت إلى أن مؤلف الكتاب يشرح بالوثائق، كيف أديرت الزبارة من البحرين، وكيف ظهرت عائلة آل ثاني، وكيف خان آل ثاني آل خليفة، الذين عينوهم لجمع الضرائب في الجزيرة، وكيف احتل آل ثاني الزبارة بمساعدة أجنبية وكيف كان التمرد علي الآباء سنة قديمة لديهم.

ونشرت صحيفة البوابة نيوز تحليلا مطولا حول سطور الكتاب، أكدت من خلاله ما يطرحه الكتاب من قضية تأسيس العتوب لإمارة الزبارة، وتطورها لتشمل حكم شبه جزيرة قطر وجزر البحرين لقرون عدة. انتهاء بقضية احتلال آل ثاني للزبارة عسكريا في العام 1937، وقتل سكانها، وتهجيرهم قسرًا، ويؤكد أن الزبارة مازالت محتلة وتعود سيادتها لحكم آل خليفة الشرعي، وفق الاستناد على ميثاق كيلوغ برييان الموقع في العام 1928، والذي يقضي بإعادة الأراضي المحتلة إلى أصلها، وعدم قانونية الاحتلال العسكري.

وأشارت، ضمن سطور التحليل، إلى أن عانى أبناء القبائل المقيمة في الزبارة من تهجير قسري، وجرائم ضد الإنسانية من قبل آل ثاني منذ غزو الزبارة واحتلالها عسكريًا. لذلك يقدم هذا القسم رؤية سياسية وقانونية حول طبيعة التهجير القسري الذي عانوا منه، وحقوقهم المكتسبة في الأرض والثقافة بموطنهم الأصلي قبل هجرتهم قسرًا إلى البحرين.

ولفتت إلى أن رؤية الكاتب تتناول مستقبل الزبارة، والعلاقات بين البحرين وقطر في ضوء تحولات الجغرافيا السياسية والتاريخ في الخليج العربي. وضرورة معالجة احتلال الزبارة وفق ميثاق كيلوغ برييان الموقع في العام 1928، والذي يقضي بإعادة الأراضي المحتلة بالقوة، وتحريمها دوليا.

فيما أوضحت صحيفة روزااليوسف أن مؤلف كتاب "الزبارة - التأسيس والاحتلال ولعبة النفط" يشرح بالوثائق، كيف أديرت الزبارة من البحرين، وكيف ظهرت عائلة آل ثاني، وكيف خان آل ثاني آل خليفة، الذين عينوهم لجمع الضرائب في الجزيرة، وكيف احتل آل ثاني الزبارة بمساعدة أجنبية وكيف كان التمرد على الآباء سنة قديمة لديهم.

وأشارت صحيفة بوابة أخبار اليوم إلى أن سطور الكتاب تؤكد للقارئ أن سياسة قطر لم تختلف تجاه مواطني البحرين منذ بدايات القرن العشرين وإلى الآن وقيام شيوخ آل ثاني من تجنيس بعض العائلات البحرينية بهدف المساس بسيادة حاكم البحرين والإضرار بالعلاقات العميقة القائمة مع شعبه.

وبينت صحيفة اليوم السابع أن الكتاب تطرق بالتفاصيل الموثقة بالمستندات المؤكدة إلى قضية احتلال مدينة "الزبارة" الواقعة فى الشاطئ الشمالى الغربى لقطر حاليا والتي كانت تتبع في الماضي لمملكة البحرين قبل قيام عائلة آل ثاني بقطر باحتلال تلك المنطقة التجارية الهامة منذ عام 1937 وغزوهم مدينة "الزبارة" التى أسسها محمد بن خليفة العتبى "العتوب" وهو جد آل خليفة حكام البحرين حاليا وتهجير أهلها قسرا، كما ناقش الكتاب الدور البريطانى المتخاذل فى ذلك الوقت تجاه قضية احتلال "الزبارة" من قبل حكام قطر.

وذكرت صحيفة الوطن في تغطية موسعة لحفل تدشين الكتاب وعرض ما تضمنته صفحاته من وثائق ومستندات إلى أن الكتاب يتتبع مقدمات فصل حكم شبه جزيرة قطر عن أرخبيل البحرين والصفقات السرية والمحاولات المعلنة لتمكين آل ثاني من الحكم قسرا، وخاصة التحالفات الدولية التي تمت مع العثمانيين، ثم البريطانيين، انتهاء بغزو آل ثاني للزبارة وقراها، واحتلالها عسكريا في العام 1937 وقتل العشرات من أبناء القبائل فيها وتهجير آلاف من المواطنين قسرا من مناطقهم إلى البحرين، وسياسة التجنيس السياسي الذي تتبعه قطر حتى اليوم.

وأوضحت أن الكتاب يتضمن فصلا كاملا بعنوان "التهجير القسري لأبناء الزبارة: اعتبارات سياسية"، لافتة إلى المؤلف يلقي من خلال ذلك الفصل الضوء على معاناة أبناء القبائل المقيمة في الزبارة من تهجير قسري، وجرائم ضد الإنسانية من قبل آل ثاني منذ غزو الزبارة واحتلالها عسكرياً. لذلك يقدم هذا القسم رؤية سياسية وقانونية حول طبيعة التهجير القسري الذي عانوا منه، وحقوقهم المكتسبة في الأرض والثقافة بموطنهم الأصلي قبل هجرتهم قسراً إلى البحرين.

فيما تطرقت صحيفة الوفد المصرية إلى الكاتب استند في كتابه على عدد من المصادر التاريخية، وفي مقدمتها وثائق الأرشيف البريطاني، إضافة إلى الكتب والدراسات والأوراق البحثية التي تناولت موضوعه. كما اعتمد على بعض الشهادات التاريخية التي ظلت موثقة من حقب مختلفة، مع شهادات تاريخية من شخصيات مهمة كان لها دور في معاصرة أو معرفة الأحداث التاريخية التي وقعت في شبه جزيرة قطر أو امتدت إلى البحرين.