وجدت أطروحة علمية أن الصحافة الأمريكية تركز على تناول الأخبار السياسية المتعلقة بشؤون العرب بشكل سلبي عن طريق الإشارة إلى الأحداث السياسية التي تمر بها المنطقة العربية، مصحوبة بألفاظ سلبية.
وبحثت الدراسة، التي أعدتها الطالبة في برناج ماجستير الإعلام بجامعة البحرين نجلاء حمد الفاضل استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير، تحليل الأطر الإعلامية للأخبار الذي يقوم على انتقاء لبعض جوانب الحدث وإبرازها لأهداف معينة.
واختارت الباحثة أن تجري دراستها على عينة عمدية من صحيفة النيويورك تايمز حيث تناولت مجموعة من الأخبار التي تعالج موضوعات متعلقة بالعرب في الفترة الممتدة من 6 ديسمبر 2017 حتى 6 مارس 2018، لكونها الفترة التي أعلن فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل.
ووسمت الأطروحة، التي ناقشتها لجنة امتحان مؤخراً، بعنوان: "أطر المعالجة الصحفية للشؤون العربية في الصحافة الأمريكية: صحيفة نيويورك تايمز نموذجاً".
وكانت لجنة امتحان ناقشت الباحثة الفضالة، وتألفت اللجنة من الأستاذ المساعد في قسم الإعلام والسياحة والفنون في جامعة البحرين الدكتور هبدة مسعد أحمد مشرفاً، والأستاذ المشارك في القسم نفسه الدكتور أشرف أحمد عبدالمغيث ممتحناً داخلياً، وأستاذ الإعلام في جامعة زايد بدولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور حمزة سعد ممتحناً خارجياً.
وأظهرت الدراسة أن الدول العربية التي تصدرت تغطية صحيفة نيويورك تايمز خلال فترة الدراسة هي فلسطين وسوريا، وهو الأمر الذي يدل على استحواذ موضوع نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس على غالبية الأخبار ، ويدل تناول الصحيفة للشأن السوري خلال فترة الدراسة إلى أهمية الشأن السوري إذ إن الولايات المتحدة مشتركة في عمليات القتال بسوريا.
وتبين من خلال الدراسة أن اتجاه مضمون الصحيفة نحو قضايا الشؤون العربية جاء محايداً إلى حدٍ ما، ويدل ذلك، بحسب الباحثة، على عدم حيادية اتجاه المضمون بنسبة كبيرة حيث جاء اتجاه المضمون السلبي بنسبة ليست بعيدة جداً عن المحايد، واستخدمت الصحيفة بعض الكلمات والعبارات السلبية عند الإشارة للعرب مثل (فشل، دكتاتور،..).
واعتمدت الصحيفة على مصادر متنوعة في تغطيتها الإخبارية للشؤون العربية، وتدل هذه النتيجة على حرص الصحيفة لتقديم تصريحات من عدة أشخاص يشغلون مناصب مختلفة، وذلك للحرص على تقديم عدد أكبر من وجهات النظر.
ووجدت الدراسة أن الصحيفة ركزت عند تناولها لأخبار الشؤون العربية على قضية السياسة بشكل أكبر، مما يدل، بحسب الباحثة، على سيطرة الجانب السياسي على أخبار الشأن العربي في الصحيفة، بالإضافة إلى تركيزها على موضوع الحروب والصراعات الجارية في المنطقة، ولم تركز الصحيفة على الجانب الثقافي والاقتصادي بشكل كبير بالرغم من أهمية الجانب الاقتصادي (دول الخليج النفطية) خصوصاً للسياسة الأمريكية، مما يتفق مع الدراسات السابقة التي ربطت صورة العرب بالحرب و الصراع و الإرهاب.
وبدا أيضاً أن الصحيفة تركز في معالجتها لشؤون العرب بشكل أكبر على التفسير، وذلك يكشف الحرص على تقديم خلفيات تفسيرية للخبر بالإضافة إلى الاستعانة بعدة مصادر تقدم تفسيرات للأحداث المطروحة وشرحها والتطرق لأبعادها.
{{ article.visit_count }}
وبحثت الدراسة، التي أعدتها الطالبة في برناج ماجستير الإعلام بجامعة البحرين نجلاء حمد الفاضل استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير، تحليل الأطر الإعلامية للأخبار الذي يقوم على انتقاء لبعض جوانب الحدث وإبرازها لأهداف معينة.
واختارت الباحثة أن تجري دراستها على عينة عمدية من صحيفة النيويورك تايمز حيث تناولت مجموعة من الأخبار التي تعالج موضوعات متعلقة بالعرب في الفترة الممتدة من 6 ديسمبر 2017 حتى 6 مارس 2018، لكونها الفترة التي أعلن فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل.
ووسمت الأطروحة، التي ناقشتها لجنة امتحان مؤخراً، بعنوان: "أطر المعالجة الصحفية للشؤون العربية في الصحافة الأمريكية: صحيفة نيويورك تايمز نموذجاً".
وكانت لجنة امتحان ناقشت الباحثة الفضالة، وتألفت اللجنة من الأستاذ المساعد في قسم الإعلام والسياحة والفنون في جامعة البحرين الدكتور هبدة مسعد أحمد مشرفاً، والأستاذ المشارك في القسم نفسه الدكتور أشرف أحمد عبدالمغيث ممتحناً داخلياً، وأستاذ الإعلام في جامعة زايد بدولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور حمزة سعد ممتحناً خارجياً.
وأظهرت الدراسة أن الدول العربية التي تصدرت تغطية صحيفة نيويورك تايمز خلال فترة الدراسة هي فلسطين وسوريا، وهو الأمر الذي يدل على استحواذ موضوع نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس على غالبية الأخبار ، ويدل تناول الصحيفة للشأن السوري خلال فترة الدراسة إلى أهمية الشأن السوري إذ إن الولايات المتحدة مشتركة في عمليات القتال بسوريا.
وتبين من خلال الدراسة أن اتجاه مضمون الصحيفة نحو قضايا الشؤون العربية جاء محايداً إلى حدٍ ما، ويدل ذلك، بحسب الباحثة، على عدم حيادية اتجاه المضمون بنسبة كبيرة حيث جاء اتجاه المضمون السلبي بنسبة ليست بعيدة جداً عن المحايد، واستخدمت الصحيفة بعض الكلمات والعبارات السلبية عند الإشارة للعرب مثل (فشل، دكتاتور،..).
واعتمدت الصحيفة على مصادر متنوعة في تغطيتها الإخبارية للشؤون العربية، وتدل هذه النتيجة على حرص الصحيفة لتقديم تصريحات من عدة أشخاص يشغلون مناصب مختلفة، وذلك للحرص على تقديم عدد أكبر من وجهات النظر.
ووجدت الدراسة أن الصحيفة ركزت عند تناولها لأخبار الشؤون العربية على قضية السياسة بشكل أكبر، مما يدل، بحسب الباحثة، على سيطرة الجانب السياسي على أخبار الشأن العربي في الصحيفة، بالإضافة إلى تركيزها على موضوع الحروب والصراعات الجارية في المنطقة، ولم تركز الصحيفة على الجانب الثقافي والاقتصادي بشكل كبير بالرغم من أهمية الجانب الاقتصادي (دول الخليج النفطية) خصوصاً للسياسة الأمريكية، مما يتفق مع الدراسات السابقة التي ربطت صورة العرب بالحرب و الصراع و الإرهاب.
وبدا أيضاً أن الصحيفة تركز في معالجتها لشؤون العرب بشكل أكبر على التفسير، وذلك يكشف الحرص على تقديم خلفيات تفسيرية للخبر بالإضافة إلى الاستعانة بعدة مصادر تقدم تفسيرات للأحداث المطروحة وشرحها والتطرق لأبعادها.