مروة غلام

روى المواطن فاضل ح. عبر "الوطن" مأساته التي يعانيها من وحدته السكينة الضيقة والتي تقع في أحد بيوت إسكان عالي، فبعد تحقق حلم حصوله على بيت العمر صدم بضيق المساحة التي حالت بينه وبين بناء غرف جديدة لطفليه اللذين يعانيان من إعاقه جسدية حرمتهم ركوب الدرج والتحرك مما دفعه للتخطيط لبناء غرفتين جدد لهما.

وقال فاضل في تفاصيل أخرى "تعتبر وحدتي من أصغر الوحدات الإسكانية بالمنطقة لكني أكثرهم حاجه لمنزل به فناء أكبر كي استفيد منه لبناء غرفتين لابنتي التي تبلغ من العمر ١٨ سنة وتعتبر من ذوي الاحتياجات الخاصة وابني الذي يبلغ من العمر ١٢ عاماً يعاني من نفس المشكلة، لكني لا أستطع أن أحقق لهما ما يحتاجانه بسبب الضيق وبسبب إهمال الوزارة في النظر بموضوعي والذي ضقت ذراعاً بالوعود الخاليه من التنفيذ".

وعاد بصيص الأمل إلى الوالد الحزين بعد وعد وزير الإسكان باسم الحمر في العام ٢٠١٧ عندما التقى به وشرح له مشكلته والضائقة التي يمر بها وما كان من الوزير إلا أن وعده باستبدال الوحدة السكنية في أقرب وقت حيث يعتبر طلبه من سنة ١٩٩٧ لكنه مازال يراجع الوزارة إلى هذا اليوم دون جدوى.

وناشد فاضل عبر جميع وسائل التواصل الاجتماعي وعبر البرامج الإذاعية للنظر في مشكلته والإسراع في إيجاد حل له لكن دون جدوى، كما طالب عبر "الوطن" بضرورة الإسراع في إيجاد حل جذري لمشكلته وبضروره الإسراع في إستبدال وحدته كي يستطيع أن يوفر البيئه المناسبه لأبنائه.