وقال المتطوع بدار يوكو لرعاية الوالدين عبداللطيف بن نجيب إن شهر رمضان شهر الطاعات تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النار وتطرد الشياطين وتتنزل الملائكة وتغفر فيه السيئات وتتضاعف فيه الحسنات ويزداد فيه الرزق، وتعادل العمرة في رمضان حجة مع النبي (ص) وتخرج فيه زكاة الفطر. لقد حث الإسلام على تكريم هذا الشهر العظيم عن طريق اغتنام ساعاته وإحياء لياليه بالعبادة والصلاة والدعاء وقضاء نهاره بالصيام والاجتهاد في مرضاة الله تعالى والعمل الصالح مثل قراءة القرآن الكريم والصدقة والابتعاد عن الغيبة والنميمة. ومما يدل على أن شهر رمضان من أفضل الأزمنة في العام أن الله تعالى جعل فيه ليلة عظيمة وهي ليلة القدر. وقد خصصت فيه صلاة التراويح وصلاة النافلة في الليل ولذلك ينبغي للمسلم الاستعداد لقدوم شهر رمضان بالتوبة والإنابة إلى الله تعالى. وفي كل عام يتهيأ المسلمون لاستقبال هذا الشهر بكل ما فيه من روعة وجمال ويعلقون الزينة المضيئة معبرين عن فرحهم وشغفهم بأداء الطاعات، وهذا يضفي على أجوائه مزيداً من الفرح والمتعة والسرور".
فيما قال رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام في جمعية الصداقة والمكفوفين ميثم مدن "يجب أن نحسن استقبال هذا الشهر الفضيل، ويجب أن نتفرغ ويتفرغون في معظمه لقراءة القرآن والعبادة. رمضان ضيف عزيز وشهر كريم، يأتي مرة واحدة في العام، فينبغي أن نحسن استقباله بمزيد من الجهد والترحاب والاهتمام، والاستعداد له بتهيئة الجوارح وتقويتها، والتشمير عن ساعد الجد والاجتهاد، فهو الشهر الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، فيجب علينا الإكثار من تلاوة القرآن وتفهمه وتدبره والتحاكم إليه، والعمل به حتى يكون خلقاً وسجية. كما أني أحرص على قيام الليل للمغفرة. إنه شهر النية والإخلاص والحب والمودة والرحمة والتراحم فهو شهر الله وأجمل الشهور".
وقال محمود العكري إن "خصوصية شهر رمضان تتمثل في كونه طريقاً لتحصيل التقوى، فالأجواء المسيطرة في محيطه هي أجواء التواصل مع المؤمنين وزيارة مجالس القرآن والمشاركة في الفعاليات المتنوعة طوال الشهر، إضافة لصلة الأرحام. أشتاق لأيامه ولياليه، فهو يمثل فرصة خاصة للمؤمنين، بل قد يكون متنفساً للجميع من كل ضغوطات الحياة طوال العام."