حوراء الصباغ
أكدت الأخصائية الاجتماعية دلال العطاوي، أن العمل الخيري خلال شهر رمضان المبارك، يعد فرصة مناسبة لمراجعة النفس كما يعد طريقا لحياة متوازنة,
واستعرضت أهم النقاط والمسببات لـ"الوطن" ليكون الشهر الفضيل شهر الانطلاقة الصحيحة وتأثير الانتقادات السلبية على من يسعى للاجتهاد في الشهر الكريم، إلى جانب دور الفرد والأسرة في التعويد على فعل الخير.
انطلاقة حسنة
وتقول العطاوي إن بعض من الناس يسعون في هذا الشهر الفضيل للاجتهاد بشكل أكبر وأكثر من بقية الشهور، وقد يقتصر القليل من الناس على فعل الخير فقط في هذا الشهر نتيجة وجود أفكار منبعثة من التربية التي نشأ فيها، تقتصر في صدقاتها وزكاتها وأمور الخير على رمضان فقط أو بسبب ضعف الوازع الديني عند الفرد مما يساهم بفعل الخير فقط في هذا الشهر.
يذكر أن الكثير من الناس يسعون أن يكون شهر رمضان الانطلاقة الصحيحة لحياتهم الجديدة لتغير من نفوسهم، وللتمكن من الابتعاد عن بعض الأمور غير الصالحة الذي كان يطبقها الفرد في السابق، ومن بعد ذلك يستمر بهذه الانطلاقة الحسنة طوال حياته، إلا أن هناك أشخاصا يقفون أمام هذا المسار الصحيح الذي دخل به الفرد ليذكروه بجميع الأمور السلبية وغير الصالحة الذي قام بها في حياته مما يسبب له الكثير من الإحباط عبر خلق الشعور بأنه سيستمر طوال حياته على المسار الخاطئ في دينه، ووجود هذا النوع من البشر يترك أثرا سلبيا على نفسية الفرد مما يولد له شعوره بعدم قدرته على تغير المسارات التي لا يريدها، فضلا عن خلق ضعف الثقة بالنفس لديه وكأن مجريات حياته ستبقى كما هي عليه من دون تغيير وتوليد شعور الإحباط والفشل على نفسيته وحياته الاجتماعية.
دور التنشئة
وأشارت العطاوي إلى الشعور السيء والإحباطات قد لا يمر فيها الفرد إذا ترعرع أساسا في بيئة دينية وتربوية صحيحة، فالأسرة لها دور كبير جدا بتعزيز المسار الديني الصحيح للفرد من خلال تربيته على القيام بالأعمال الخيرية في جميع الأشهر وعدم الاقتصار بها على شهر رمضان فقط، بل يكون الشهر الفضيل هو الفترة التي يجتهد بها بشكل أكبر بالأعمال الخيرية وكافة الأمور الدينية، فضلا عن دور المدارس بتأسيس الأطفال على هذا النوع من النهج كي لا يتعرضوا لإحباطات بعدم قدرتهم على التغير من أنفسهم من ناحية دينيه، ودور وسائل الإعلام بنشر البرامج الخيرية والدينية عند الأفراد.
وأضافت العطاوي: مع ذلك الفرد له دور كبير بأن يعود نفسه على فعل الخير حتى ولو لم يتأسس بشكل كاف من خلال الأسرة وذلك عن طريق مصاحبة أهل الخير إلى جانب المشاركة معهم بالأعمال الخيرية وتذكير الإنسان نفسه بأن السعادة ترتبط بشكل كبير بنشر الخير على الأفراد المحتاجين، لافتة إلى ضرورة تدريج الفرد لنفسه بوضع جدولة للأعمال والأمور الخيرية التي سوف يقوم بها كل يوم أو كل شهر، فضلا عن التعلم والقراءة من قصص الأشخاص الذي كان لهم دور كبير بنشر الخير بالعالم وترديد الفرد لنفسه بأن الخير مرتبط بالإيمان والشعور بالارتياح النفسي والإنجاز في الحياة والثواب في الآخرة. فجميع تلك الأمور مهمة لأنها تخلق لدى الإنسان الشعور والإحساس بالروحانية المرتبطة بوجود الارتياح النفسي بشكل كبير، فهي تجعل الفرد يصل إلى موضع طهارة في قلبه وصفاء في روحه ونفسه، وكلما تقرب الأفراد من ربهم بأعمال الخير كلما كانت الحياة أفضل والأنفس مستقرة.
أكدت الأخصائية الاجتماعية دلال العطاوي، أن العمل الخيري خلال شهر رمضان المبارك، يعد فرصة مناسبة لمراجعة النفس كما يعد طريقا لحياة متوازنة,
واستعرضت أهم النقاط والمسببات لـ"الوطن" ليكون الشهر الفضيل شهر الانطلاقة الصحيحة وتأثير الانتقادات السلبية على من يسعى للاجتهاد في الشهر الكريم، إلى جانب دور الفرد والأسرة في التعويد على فعل الخير.
انطلاقة حسنة
وتقول العطاوي إن بعض من الناس يسعون في هذا الشهر الفضيل للاجتهاد بشكل أكبر وأكثر من بقية الشهور، وقد يقتصر القليل من الناس على فعل الخير فقط في هذا الشهر نتيجة وجود أفكار منبعثة من التربية التي نشأ فيها، تقتصر في صدقاتها وزكاتها وأمور الخير على رمضان فقط أو بسبب ضعف الوازع الديني عند الفرد مما يساهم بفعل الخير فقط في هذا الشهر.
يذكر أن الكثير من الناس يسعون أن يكون شهر رمضان الانطلاقة الصحيحة لحياتهم الجديدة لتغير من نفوسهم، وللتمكن من الابتعاد عن بعض الأمور غير الصالحة الذي كان يطبقها الفرد في السابق، ومن بعد ذلك يستمر بهذه الانطلاقة الحسنة طوال حياته، إلا أن هناك أشخاصا يقفون أمام هذا المسار الصحيح الذي دخل به الفرد ليذكروه بجميع الأمور السلبية وغير الصالحة الذي قام بها في حياته مما يسبب له الكثير من الإحباط عبر خلق الشعور بأنه سيستمر طوال حياته على المسار الخاطئ في دينه، ووجود هذا النوع من البشر يترك أثرا سلبيا على نفسية الفرد مما يولد له شعوره بعدم قدرته على تغير المسارات التي لا يريدها، فضلا عن خلق ضعف الثقة بالنفس لديه وكأن مجريات حياته ستبقى كما هي عليه من دون تغيير وتوليد شعور الإحباط والفشل على نفسيته وحياته الاجتماعية.
دور التنشئة
وأشارت العطاوي إلى الشعور السيء والإحباطات قد لا يمر فيها الفرد إذا ترعرع أساسا في بيئة دينية وتربوية صحيحة، فالأسرة لها دور كبير جدا بتعزيز المسار الديني الصحيح للفرد من خلال تربيته على القيام بالأعمال الخيرية في جميع الأشهر وعدم الاقتصار بها على شهر رمضان فقط، بل يكون الشهر الفضيل هو الفترة التي يجتهد بها بشكل أكبر بالأعمال الخيرية وكافة الأمور الدينية، فضلا عن دور المدارس بتأسيس الأطفال على هذا النوع من النهج كي لا يتعرضوا لإحباطات بعدم قدرتهم على التغير من أنفسهم من ناحية دينيه، ودور وسائل الإعلام بنشر البرامج الخيرية والدينية عند الأفراد.
وأضافت العطاوي: مع ذلك الفرد له دور كبير بأن يعود نفسه على فعل الخير حتى ولو لم يتأسس بشكل كاف من خلال الأسرة وذلك عن طريق مصاحبة أهل الخير إلى جانب المشاركة معهم بالأعمال الخيرية وتذكير الإنسان نفسه بأن السعادة ترتبط بشكل كبير بنشر الخير على الأفراد المحتاجين، لافتة إلى ضرورة تدريج الفرد لنفسه بوضع جدولة للأعمال والأمور الخيرية التي سوف يقوم بها كل يوم أو كل شهر، فضلا عن التعلم والقراءة من قصص الأشخاص الذي كان لهم دور كبير بنشر الخير بالعالم وترديد الفرد لنفسه بأن الخير مرتبط بالإيمان والشعور بالارتياح النفسي والإنجاز في الحياة والثواب في الآخرة. فجميع تلك الأمور مهمة لأنها تخلق لدى الإنسان الشعور والإحساس بالروحانية المرتبطة بوجود الارتياح النفسي بشكل كبير، فهي تجعل الفرد يصل إلى موضع طهارة في قلبه وصفاء في روحه ونفسه، وكلما تقرب الأفراد من ربهم بأعمال الخير كلما كانت الحياة أفضل والأنفس مستقرة.