براء ملحم
أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة قضية 9 متهمين بإدارة حساب "أحرار دمستان" ونقل أموال لأفراد تنظيم تيار الوفاء التابع لتنظيم 14 فبراير، وإخفاء محكومين، إلى جلسة 21 مايو الجاري لندب محامين لكل من السادس والثامن، وإعلان التاسع واستدعاء شاهد الإثبات، مع استمرار حبسهم.
وأشارت أوراق القضية إلى ورود معلومات حول المتهم الثاني الموقوف في إدارة الإصلاح والتأهيل قيامه بتجنيد المتهم الأول والموقوف بالحبس الاحتياطي بالحوض الجاف، بإدارة حساب "أحرار دمستان" عبر تطبيق إنستغرام وتويتر، إذ قام الأول بنشر صور وفيديوهات تروج للأعمال الإرهابية والتعدي على قوات الأمن.
وأفادت التحريات أن الأول يتلقى مبالغ مالية من نقاط ميتة ووضعها في نقاط أخرى ليتمكن بعض العناصر الإرهابية التابعة لتيار الوفاء الإسلامي وما يسمى بتنظيم 14 فبراير الإرهابي من استلامها للإنفاق على عملياتهم الإرهابية، إضافة إلى إيوائه للمطلوبين في الفترة ما بين 2014 و2018 بمسكنه في منطقة دمستان.
واعترف المتهم الأول أنه في عام 2015 التقى بالثاني في مأتم شباب دمستان وعندها طلب منه الاشتراك في صفحة أحرار دمستان ونشر الأخبار الإعلامية الخاصة بالقرى والمتعلقة بالفعاليات، وبعد موافقته قام بالنشر على الصفحة لمدة أسبوعين ثم توقف، إلا أن الثاني عاود الاتصال به في عام 2018 وطلب منه إدارة الحساب عبر إنستغرام وتويتر ويوتيوب، وقام بنشر أخبار الفعاليات الخاصة بتيار الوفاء الإسلامي وتنظيم 14 فبراير، والموقوفين وصورهم.
وأضاف أنه تسلم كاميرا لتصوير الفعاليات والمسيرات من المتهم الثالث، كما تواصل مع أشخاص من تيار الوفاء وكلفه باستلام مظروف به مبلغ مالي ووضعه بالقرب من مسجد الإمام الرضا في دمستان، وأقر بإيواء مطلوبين في منزله، نافياً بذلك توجهه إلى العارق لتلقي أي تدريبات عسكرية.
وكانت النيابة العامة، أسندت للمتهمين أنهم في غضون عام 2013 وحتى 2018، المتهم الأول، أخفى بنفسه متهمين في جنايات عقوبتها السجن المؤبد والمؤقت بأن أخفى المتهمين من الخامس حتى التاسع وآواهم في منزله كونهم متهمين في جنايات عقوبتها السجن.
كما قام بالعمل لحساب جماعة تمارس نشاطاً إرهابياً بعمليات تسلم ونقل وتسليم أموال خصصت دعماً وتمويلاً لممارستهم نشاطهم الإرهابي، وذلك بأن قام باستلام مبالغ نقدية مبينة قدراً بالأوراق، لصالح تيار الوفاء الإسلامي لتوزيعها على أفراد تلك الجماعة الإرهابية.
وأسندت النيابة للمتهمين من الأول حتى الثالث أنهم روجوا لأعمال تكون جريمة تنفيذاً لغرض إرهابي وذلك بأن قاموا بإدارة حساب "أحرار دمستان" عبر برامج التواصل الاجتماعي ونشروا خلاله المسيرات غير المرخصة ومواعيدها بغرض دعوة العامة للاشتراك بها، كما قاموا بنشر أعمال الحرق والشغب.
كما وجهت النيابة للمتهم الرابع تهمة الاشتراك بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة مع الأول والثالث في ارتكاب جريمة إدارة حساب "أحرار دمستان". وللمتهمين من الخامس حتى التاسع تهمة الاشتراك مع الأول في جريمة إخفاء أنفسهم كونهم محكومين في جنايات عقوبتها السجن المؤبد والمؤقت.
{{ article.visit_count }}
أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة قضية 9 متهمين بإدارة حساب "أحرار دمستان" ونقل أموال لأفراد تنظيم تيار الوفاء التابع لتنظيم 14 فبراير، وإخفاء محكومين، إلى جلسة 21 مايو الجاري لندب محامين لكل من السادس والثامن، وإعلان التاسع واستدعاء شاهد الإثبات، مع استمرار حبسهم.
وأشارت أوراق القضية إلى ورود معلومات حول المتهم الثاني الموقوف في إدارة الإصلاح والتأهيل قيامه بتجنيد المتهم الأول والموقوف بالحبس الاحتياطي بالحوض الجاف، بإدارة حساب "أحرار دمستان" عبر تطبيق إنستغرام وتويتر، إذ قام الأول بنشر صور وفيديوهات تروج للأعمال الإرهابية والتعدي على قوات الأمن.
وأفادت التحريات أن الأول يتلقى مبالغ مالية من نقاط ميتة ووضعها في نقاط أخرى ليتمكن بعض العناصر الإرهابية التابعة لتيار الوفاء الإسلامي وما يسمى بتنظيم 14 فبراير الإرهابي من استلامها للإنفاق على عملياتهم الإرهابية، إضافة إلى إيوائه للمطلوبين في الفترة ما بين 2014 و2018 بمسكنه في منطقة دمستان.
واعترف المتهم الأول أنه في عام 2015 التقى بالثاني في مأتم شباب دمستان وعندها طلب منه الاشتراك في صفحة أحرار دمستان ونشر الأخبار الإعلامية الخاصة بالقرى والمتعلقة بالفعاليات، وبعد موافقته قام بالنشر على الصفحة لمدة أسبوعين ثم توقف، إلا أن الثاني عاود الاتصال به في عام 2018 وطلب منه إدارة الحساب عبر إنستغرام وتويتر ويوتيوب، وقام بنشر أخبار الفعاليات الخاصة بتيار الوفاء الإسلامي وتنظيم 14 فبراير، والموقوفين وصورهم.
وأضاف أنه تسلم كاميرا لتصوير الفعاليات والمسيرات من المتهم الثالث، كما تواصل مع أشخاص من تيار الوفاء وكلفه باستلام مظروف به مبلغ مالي ووضعه بالقرب من مسجد الإمام الرضا في دمستان، وأقر بإيواء مطلوبين في منزله، نافياً بذلك توجهه إلى العارق لتلقي أي تدريبات عسكرية.
وكانت النيابة العامة، أسندت للمتهمين أنهم في غضون عام 2013 وحتى 2018، المتهم الأول، أخفى بنفسه متهمين في جنايات عقوبتها السجن المؤبد والمؤقت بأن أخفى المتهمين من الخامس حتى التاسع وآواهم في منزله كونهم متهمين في جنايات عقوبتها السجن.
كما قام بالعمل لحساب جماعة تمارس نشاطاً إرهابياً بعمليات تسلم ونقل وتسليم أموال خصصت دعماً وتمويلاً لممارستهم نشاطهم الإرهابي، وذلك بأن قام باستلام مبالغ نقدية مبينة قدراً بالأوراق، لصالح تيار الوفاء الإسلامي لتوزيعها على أفراد تلك الجماعة الإرهابية.
وأسندت النيابة للمتهمين من الأول حتى الثالث أنهم روجوا لأعمال تكون جريمة تنفيذاً لغرض إرهابي وذلك بأن قاموا بإدارة حساب "أحرار دمستان" عبر برامج التواصل الاجتماعي ونشروا خلاله المسيرات غير المرخصة ومواعيدها بغرض دعوة العامة للاشتراك بها، كما قاموا بنشر أعمال الحرق والشغب.
كما وجهت النيابة للمتهم الرابع تهمة الاشتراك بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة مع الأول والثالث في ارتكاب جريمة إدارة حساب "أحرار دمستان". وللمتهمين من الخامس حتى التاسع تهمة الاشتراك مع الأول في جريمة إخفاء أنفسهم كونهم محكومين في جنايات عقوبتها السجن المؤبد والمؤقت.