أماني الأنصاري
أكدت استشارية الغدد الصماء وسكري أطفال بمجمع السلمانية الطبي د. خديجة علي العلا، أنه يتم تشخيص ما بين 70 إلى 80 طفلاً بالسكري من النوع الأول سنوياً بـ"السلمانية"، داعية الأطفال والبالغين المصابين بالسكري النوع الأول إلى تجنب الصيام لما يشكل ذلك من خطورة.
وأضافت لـ"الوطن" "إن "ديننا الإسلامي دين يسر"، مؤكدة أن طبيب سكري الأطفال هو من يقرر إذا كان الطفل بإمكانه الصيام أم لا، فلا يسمح الأهل لابنهم المصاب بالسكري بالصيام إلا بعد أخذ الموافقة من الطبيب الاستشاري المتابع للحالة.
وقالت العلا "لا بد من زيارة طبيب السكري قبل شهر رمضان لتقييم الحالة الصحية ومراجعة معدلات السكر في الدم للأشهر الماضية، ومراجعة النظام الغذائي، والنشاط البدني، وتعديل جرعات الأنسولين وفحص معدل السكر التراكمي"hba1c"، وعندها إذا سمح الطبيب للطفل، فبإمكانه الصيام بأمان مع الالتزام بالتعليمات .
وشددت، على أنه يجب أن يفطر المريض ويجبر على الإفطار، حتى لو كان الوقت قريباً من موعد الإفطار" في حالتي ، الأولى الشعور بأعراض الهبوط، أو عندما يكون معدل السكر في الدم 4 ملي مول أو أقل.
وقالت العلا "إن عدم إفطار المريض سيترتب عليه نزول معدل السكر أكثر ما يؤدي إلى الإغماء أو التشنج، والحالة الثانية، ارتفاع معدل السكر في الدم ووجود الكيتون عند فحص البول، كما يجب مراجعة طبيب سكرى الأطفال عند الحاجة أثناء شهر رمضان".
وزادت بالقول "هناك العديد من الشروط لإمكانية الصيام، من بينها أنه يفضل أن يكون المريض قد دخل مرحلة البلوغ، وأن يكون جسمه قادراً على تحمل مشقة الصوم، بالإضافة إلى الالتزام بالتعليمات من ناحية أخذ جرعات الأنسولين وإتباع النظام الغذائي المتوزان، وفحص السكر بإنتظام".
وأشارت العلا إلى أهمية أن يكون معدل السكر في الدم قبل أوأثناء شهر رمضان في المعدل المطلوب، فمن أعراض إنخفاض السكر في الدم، يظهر على المريض، حالة الرجفة مصحوبة بالتعرق وزغللة العينين، وسرعة نبضات القلب، بالإضافة إلى شحوب في الوجه، ودوخة، وإذا لم يسعف الطفل يصاب بتشجنات أو الإغماء.
ومن أعراض ارتفاع السكر في الدم، الشعور بالعطش وكثرة التبول، والصداع، حيث إن استمرار ارتفاع السكر في الدم ينتج عنه تكون مادة الكيتون وبالتالى يؤدي إلى تكون حموضة بالدم، والتي تعرف بحالة "التحمض الكيتوني" وهي حالة خطيرة يتوجب علاجها في المستشفى.
أكدت استشارية الغدد الصماء وسكري أطفال بمجمع السلمانية الطبي د. خديجة علي العلا، أنه يتم تشخيص ما بين 70 إلى 80 طفلاً بالسكري من النوع الأول سنوياً بـ"السلمانية"، داعية الأطفال والبالغين المصابين بالسكري النوع الأول إلى تجنب الصيام لما يشكل ذلك من خطورة.
وأضافت لـ"الوطن" "إن "ديننا الإسلامي دين يسر"، مؤكدة أن طبيب سكري الأطفال هو من يقرر إذا كان الطفل بإمكانه الصيام أم لا، فلا يسمح الأهل لابنهم المصاب بالسكري بالصيام إلا بعد أخذ الموافقة من الطبيب الاستشاري المتابع للحالة.
وقالت العلا "لا بد من زيارة طبيب السكري قبل شهر رمضان لتقييم الحالة الصحية ومراجعة معدلات السكر في الدم للأشهر الماضية، ومراجعة النظام الغذائي، والنشاط البدني، وتعديل جرعات الأنسولين وفحص معدل السكر التراكمي"hba1c"، وعندها إذا سمح الطبيب للطفل، فبإمكانه الصيام بأمان مع الالتزام بالتعليمات .
وشددت، على أنه يجب أن يفطر المريض ويجبر على الإفطار، حتى لو كان الوقت قريباً من موعد الإفطار" في حالتي ، الأولى الشعور بأعراض الهبوط، أو عندما يكون معدل السكر في الدم 4 ملي مول أو أقل.
وقالت العلا "إن عدم إفطار المريض سيترتب عليه نزول معدل السكر أكثر ما يؤدي إلى الإغماء أو التشنج، والحالة الثانية، ارتفاع معدل السكر في الدم ووجود الكيتون عند فحص البول، كما يجب مراجعة طبيب سكرى الأطفال عند الحاجة أثناء شهر رمضان".
وزادت بالقول "هناك العديد من الشروط لإمكانية الصيام، من بينها أنه يفضل أن يكون المريض قد دخل مرحلة البلوغ، وأن يكون جسمه قادراً على تحمل مشقة الصوم، بالإضافة إلى الالتزام بالتعليمات من ناحية أخذ جرعات الأنسولين وإتباع النظام الغذائي المتوزان، وفحص السكر بإنتظام".
وأشارت العلا إلى أهمية أن يكون معدل السكر في الدم قبل أوأثناء شهر رمضان في المعدل المطلوب، فمن أعراض إنخفاض السكر في الدم، يظهر على المريض، حالة الرجفة مصحوبة بالتعرق وزغللة العينين، وسرعة نبضات القلب، بالإضافة إلى شحوب في الوجه، ودوخة، وإذا لم يسعف الطفل يصاب بتشجنات أو الإغماء.
ومن أعراض ارتفاع السكر في الدم، الشعور بالعطش وكثرة التبول، والصداع، حيث إن استمرار ارتفاع السكر في الدم ينتج عنه تكون مادة الكيتون وبالتالى يؤدي إلى تكون حموضة بالدم، والتي تعرف بحالة "التحمض الكيتوني" وهي حالة خطيرة يتوجب علاجها في المستشفى.