فياض ناصر العبدليه يتذكر أجواء "رمضان لول" قائلاً: "أذكر أننا في صغرنا كنا نجلس حول الأمهات وهن يقمن بالخبز والعجن وإعداد الكباب أو اللقيمات وأخذ عدد من الحبات ووضعها في الثوب أو "الخرجه" والجري بعيداً لتشاركها مع صديقك أو أخيك في نهار رمضان، وأذكر أنه كانت توكل إلي مهمة إحضار الثلج لمنزلنا ولمنزل إحدى الجارات، وكنت أذهب لأحضر الثلج وأضعه على رأسي ملفوفاً بقطعة قماش وأمشي به لمسافة بعيدة، وعند وصولي يكون قد ذاب وتقلص بسبب حرارة الشمس، كانت مهمة صعبة لكن كنت أقوم بها وأنا في غاية السعادة وخصوصاً عندما تقوم الجارة بالدعاء لي وشكري" .