أكد وزير الإسكان باسم الحمر أن مشروع إسكان جنوسان الذي أوصى به رئيس مجلس الوزراء في 2010 توقف نتيجة لعدم وجود أراض في المنطقة صالحة لإقامة المشروع.
وذكر الحمر في رده على سؤال النائب كلثم الحايكي حول المشروع، أن الوزارة استطاعت الحصول على موقع لإقامة المشروع في شمال قرية جنوسان ويتكون من مجموعة من الأراضي الخاصة المتداخلة، مشيراً إلى أن الوزارة خاطبت وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني آنذاك لاستملاك أراضي موقع المشروع والتي تقدر بـ7.99 مليون دينار بحريني.
وقال إن الوزارة بدأت في إجراءات الاستملاك وإعداد الرسوم الهندسية واستكمال إجراءات الموافقات التخطيطية إلا أنه في فبراير 2012 خاطبت وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني الإدارة المعنية بدراسة المنطقة المراد استملاكها لغرض المشروع الإسكاني أنها مصنفة كأراض زراعية منتجة، وبما أن وزارة الإسكان قد وضعت معايير للأرض المراد إقامة المشروع الإسكاني عليها منها أن الموقع يشكل امتدادا طبيعيا للقرية وذو طبيعة منبسطة يخله الجزء الأكبر من المغروسات والنخيل.
وأضاف الحمر أن الوزارة المعنية بشؤون البلديات والتخطيط العمراني اقترحت موقعا ثانيا قريبا من الموقع ويبعد 120 متراً فقط ، لافتاً إلى أنه تقدم بإصدار قرارات لاستملاك الأراضي في الموقع الثاني وتوقف استملاك العقارات في الموقع الأول.
وأشار الحمر إلى أنه خلال العمل على استكمال إجراءات استملاك الموقع الثاني تقدمت وزارة الثقافة بطلب لتجميد التعمير بالمنطقة التي خصصت لإقامة المشروع الإسكاني وعللت بأن جزءاً كبيراً من الموقع امتداد لموقع أثري ولا يمكن التصرف فيه وعليه تم إيقاف إجراءات الاستملاك للموقع الثاني.
وبين وزير الإسكان بأنه من الصعوبة الحصول على أراض شاغرة وصالحة لإقامة مشاريع إسكانية في محيط تلك المنطقة بالرغم من محاولات الوزارة الجادة، داعياً إلى الاستفادة من برنامج مزايا الذي يمكن المواطن من اختيار موقع وحدته من القطاع الخاص حسب رغبته ومعالجة الجزء الآخر من الطلبات من خلال المشاريع الإسكانية في المحافظة الشمالية.