رفع علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، بمناسبة صدور الأمر الملكي السامي بفض دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الخامس، أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، على دعم جلالته وما أحاط به عمل مجلس الشورى من رعاية واهتمام، مجددًا عهد الوفاء والإخلاص لجلالته وللوطن، والتمنيات لجلالته بالتوفيق والسداد في مسيرة الخير والإصلاح والتقدم والرقي للوطن الغالي.

كما رفع إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ، خالص الشكر والتقدير على توجيهاته السديدة التي أسهمت في زيادة التعاون البناء بين الحكومة الرشيدة ومجلس الشورى في مباشرة اختصاصاته الدستورية، وتمنياته لسمو رئيس الوزراء بالتوفيق والسداد في مساعيه الخيرة لتحقيق التقدم والازدهار للوطن، والرفاه للمواطنين الكرام.

وتقدم إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بخالص الشكر والتقدير على ما يبذله من دعم ومساندة ومتابعة لأعمال المجلس، وما يقدمه من جهود متواصلة في مجال التنمية الاقتصادية للمملكة، ودعم وتمكين الشباب.

وتوجه رئيس مجلس الشورى بخالص الشكر والتقدير لأعضاء مجلس الشورى; على ما بذلوه من جهد صادق، واهتمام متميز، حيث كان كل ذلك في إطارٍ من احترام نصوص الدستور والقوانين، المتسمة بالدقة والتأني في الدراسة والاستفاضة في المناقشة، وكانت مداخلاتهم تصب في صالح الوطن والمواطنين.

وأضاف "إننا اليوم، وبعد انتهاء دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الخامس نؤكد أن التعاون والتكاتف مع مجلس النواب والحكومة الموقرَين سيكونان نهجًا وشراكة وطنية نعتز بهما، حيث كان لذلك بعد الله الفضل في إقرار العديد المراسيم بقوانين، ومشاريع القوانين، والاقتراحات بقوانين التي غطت موضوعات مهمة لتحقيق التقدم والتطور للمملكة، وتمت إحالتها إلى الحكومة الموقرة لوضعها في صيغة مشروعات قوانين، إلى جانب عدد كبير من مشروعات قوانين الانضمام إلى المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي عززت مكانة مملكة البحرين الدولية، في محيطها الخليجي والعربي والإقليمي".

وأكد أن المجالس التشريعية مهما أخلصت في تعاونها، وارتقت في حوارها وقرارها، وارتفعت كفاءتها وأُحكمت سياساتها، لا يمكن أن تنقل الدول إلى عصرها، وتنهض بها إلى حلمها، مالم يساندها شعب يتطلع إلى المضي قدمًا مع مشاريعها الديمقراطية والإصلاحية، التي تعبر بصدق عن رؤية قيادتها، وسعي مؤسساتها، لضمان مستقبل أبنائها، مقدمًا في هذا الإطار الشكر الجزيل إلى شعب البحرين الكريم، على متابعته لأعمال المجلس، ووقوفه إلى جانب المشروع الإصلاحي الكبير لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ، من أجل إنجاح هذا المشروع الرائد.

وأشاد رئيس الشورى بالتعاون الكبير بين مجلس الشورى والحكومة ، ممثلة في غانم بن فضل البوعينين وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب، منوّهًا بحضوره الدائم لجلسات المجلس ومداخلاته السديدة في مناقشاته، وتعاونه المستمر في الاستجابة لكل طلبات المجلس الرامية لتسهيل عمله، معرباً عن شكره كذلك إلى أصحاب المعالي والسعادة الوزراء على حضورهم جلسات المجلس ولجانه، وحضور ممثليهم من كبار موظفي وزاراتهم، ومداخلاتهم في مناقشات المجلس ولجانه، مما كان له أطيب الأثر في عمل المجلس ولجانه المتخصصة.

وتقدم رئيس مجلس الشورى بالشكر والعرفان لأعضاء مكتب المجلس الذين تحملوا جهداً كبيراً في المساعدة في أعباء تسيير العمل في المجلس، وللمستشار اسامة العصفور الأمين العام لمجلس الشورى ومساعديه والمستشارين ومسؤولي وموظفي الأمانة العامة للمجلس على عملهم الدؤوب والمتواصل لتهيئة كل ما من شأنه أن يعاون رئاسة المجلس ومكتب المجلس وأعضاء المجلس في القيام بمهامهم ومسؤولياتهم.

كما أشاد رئيس مجلس الشورى بالدور الكبير الذي بذلته وسائل الإعلام من إذاعة وصحافة وتلفزيون، والذين تولوا تغطية وقائع الجلسات وأعمال المجلس واجتماعات لجانه طيلة فترة دور الانعقاد.