براء ملحم
وتعود تفاصيل الواقعة إلى قيام بحرينية بتقديم بلاغ بمركز شرطة المحرق يفيد بأنها شاهدت دخانا يتسلل إلى غرفتها وعند خروجها لتفقد الأمر اكتشفت أن الدخان صادر من غرفة ابنتها، فهرعت للخارج لكي تنقذ نفسها وذهبت إلى كراج المنزل، وبعد فترة اكتشفت أن الخادمة الكينية التي تعمل لديها قد هربت من المنزل.
وأسندت النيابة العامة للخادمة أنها في 10 فبراير 2019، أشعلت عمدا حريقا بالمنزل المملوك للمجني عليه، وكان من شأن الحريق تعريض حياة الناس والأموال للخطر.
أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى قضية خادمة "كينية" قامت بإضرام النار في غرفة ابنة مخدومتها ولاذت بالفرار بسبب رفض كفليتها السماح لها بالاتصال بأهلها، إلى جلست 2 يونيو مع استمرار حبسها على ذمة القضية.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى قيام بحرينية بتقديم بلاغ بمركز شرطة المحرق يفيد بأنها شاهدت دخانا يتسلل إلى غرفتها وعند خروجها لتفقد الأمر اكتشفت أن الدخان صادر من غرفة ابنتها، فهرعت للخارج لكي تنقذ نفسها وذهبت إلى كراج المنزل، وبعد فترة اكتشفت أن الخادمة الكينية التي تعمل لديها قد هربت من المنزل.
وبعد البحث عن الخادمة "24" عاما التي لاذت بالفرار، تم القبض عليها ليتبين أنها مفتعلة الحريق في المنزل حيث اعترفت في التحقيقات بأنها توجهت إلى كفيلتها في يوم الواقعة وطلبت منها أن تسلمها رواتبها، وأن تسمح لها بالاتصال بأهلها، إلا أن كفيلتها رفضت إعطاءها الهاتف، وطلبت منها انتظار حضور زوجها، كما أشارت المتهمة إلى أن كفيلتها قامت بسبها ووصفها بالغبية ثم دخلت غرفتها وأغلقت الباب ولم ترد عليها، فما كان من المتهمة إلا أن توجهت للمطبخ وأحضرت ثقابا وقامت بإشعال النار في سرير ابنة كفيلها، وهربت من المنزل لكن تم القبض عليها لاحقا.
وأسندت النيابة العامة للخادمة أنها في 10 فبراير 2019، أشعلت عمدا حريقا بالمنزل المملوك للمجني عليه، وكان من شأن الحريق تعريض حياة الناس والأموال للخطر.