أشاد محمد مبارك بن دينة الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة بقرار مجلس إدارة شركة المنيوم البحرين " ألبا " بشأن إقامة مشروع معالجة بقايا خلايا البطانة، مشيرا إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن توجيهات سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس المجلس الأعلى للبيئة، والذي يأتي منسجما مع الاستراتيجية الوطنية لإدارة المخلفات بمملكة البحرين والتي اعتمدت من قبل مجلس الوزراء والجهود التي بذلها المجلس الأعلى للبيئة في السنتين الماضيتين بشأن خفض المخلفات في القطاع الصناعي والخدمي.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة علي البقالي الرئيس التنفيذي بالإنابة وعبد الله حبيب الرئيس التنفيذي للعمليات ومحمد خليل مدير إدارة السلامة والصحة والبيئة في شركة المنيوم البحرين "ألبا ".
وأكد بن دينة أن الدعم الذي حظي به المشروع من قبل الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس إدارة الشركة محل تقدير المجلس الأعلى للبيئة، وذلك لما في ذلك من مردود كبير على البيئة في مملكة البحرين في المستقبل، مثمنا دوره في الدفع بعملية تطوير سياسة إدارة المخلفات داخل الشركة خصوصا والامتثال البيئي في جميع المجالات عموما.
وأوضح بن دينة أن إسهامات شركة ألبا في مجال المخلفات ليست جديدة حيث قامت الشركة بتوفير ميزانية إنشاء مدفن حفيرة للمخلفات الخطرة ليستقبل المخلفات الخطرة من الشركة وبقية القطاعات أيضا وذلك في العام 1999، مشيرا إلى تطلع المجلس الأعلى للبيئة لتحقيق مزيد من المبادرات من القطاع الخاص في مجال الاستثمار في المخلفات وإيجاد حلول مستدامة بأفضل التقنيات البيئية.
وقال بن دينة إن هذا المشروع سيكفل تحويل ما لا يقل عن 30 ألف طن سنويا من المخلفات الخطرة من المدفن إلى إعادة الاستخدام في مجالات أخرى بعد معالجتها بتقنية حديثة بمواصفات عالية، لذلك يعتبر المجلس الأعلى للبيئة أن هذا المشروع وطني ويؤدي إلى تقليل حجم المخلفات ويعزز من رصيد المملكة في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة بالإضافة إلى الامتثال لاتفاقية "بازل" لنقل المخلفات الخطرة عبر الحدود.