واصلت إدارة التجارة الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة بالتعاون مع إدارة الخدمات الطلابية بوزارة التربية والتعليم تنظيم ورش العمل التوعوية عن التجارة الإلكترونية وأمن الإنترنت ليبلغ عددها 21 ورشة ضمن البرنامج التثقيفي المعد لطلبة المدارس الحكومية والخاصة للعام الدراسي 2018-2019، للسنة الرابعة عشر على التوالي.
وتنوعت ما بين زيارات ميدانية للمدارس وإلى مقر وزارة الصناعة والتجارة والسياحة بالمرفأ المالي ليبلغ عدد المستفيدين من الورش ما يقارب 1000 مستفيد من مختلف المراحل التعليمية للطلبة وأعضاء الهيئة التعليمية وأولياء الأمور.
وتهدف الورش إلى نشر الوعي الثقافي الإلكتروني فيما يتعلق بمفاهيم وتطبيقات التجارة الإلكترونية وأمن الإنترنت، حيث اشتملت على تطبيقات تدريبية تعرف الطلبة بأهم المحاذير والإرشادات التوعوية للاستخدام السليم لتطبيقات التجارة الإلكترونية وشبكة الإنترنت في حياتنا اليومية.
وأسفرت نتائج الاستبيان الاستطلاعي الذي تم توزيعه في نهاية الورش لقياس أثر استخدام التكنولوجيا الحديثة على حياتنا اليومية ومنها مفاهيم التجارة الإلكترونية وتطبيقاتها ومخاطر شبكة الإنترنت، حيث اتضح أن معدل عدد الساعات التي يقضيها الفرد لاستخدام شبكة الإنترنت تتراوح ما بين ساعة إلى 4 ساعات في اليوم الواحد بحسب اختلاف المرحلة التعليمية، مما يدل على انتشار واسع لاستخدام التقنيات الحديثة بشكل يومي.
يذكر أن أكثر قنوات التجارة الإلكترونية المتداولة ما بين الطلبة هي الأجهزة الذكية حيث بلغت نسبة استخدامها 90%، وأكثر تطبيقات التجارة الإلكترونية استخداماً هي مواقع الشراء الإلكتروني حيث احتلت المرتبة الأولى بنسبة 80% ما يدل على وعي الطلبة للتوجه نحو التسوق الإلكتروني والتزود بالمعلومات عبر الوسائط الإلكترونية وإتمام المعاملات إلكترونياً.
وتبين أن أغلبية الطلبة من المرحلة الابتدائية يتصفحون مواقع الترفيه والتسلية والتعلم والبحث بنسبة 50%، بينما مواقع التواصل الاجتماعي فقد بلغ نسبة استخدامها 40%، في الوقت الذي تبين أن 70% من مستخدمي الشبكات الاجتماعية يستخدمون إعدادات الخصوصية في مواقع التواصل الاجتماعي مثل Instagram و Snapchat وFacebook و Twitter مما يدل على مدى أهمية استخدام إعدادات الحماية للحد من خطر الاختراق وسرقة المعلومات عبر شبكة الإنترنت.
أما بالنسبة إلى أكثر المشاكل شيوعاً والتي قد يواجهها المستخدم عبر شبكة الإنترنت فقد كانت أغلبيتها دعوات من الغرباء وإشارات تنبيهية غريبة، و70% من بين الذين تعرضوا لهذه المخاطر فقد أبلغوا والديهم أو من يثقون به لإيجاد الحلول المناسبة.
{{ article.visit_count }}
وتنوعت ما بين زيارات ميدانية للمدارس وإلى مقر وزارة الصناعة والتجارة والسياحة بالمرفأ المالي ليبلغ عدد المستفيدين من الورش ما يقارب 1000 مستفيد من مختلف المراحل التعليمية للطلبة وأعضاء الهيئة التعليمية وأولياء الأمور.
وتهدف الورش إلى نشر الوعي الثقافي الإلكتروني فيما يتعلق بمفاهيم وتطبيقات التجارة الإلكترونية وأمن الإنترنت، حيث اشتملت على تطبيقات تدريبية تعرف الطلبة بأهم المحاذير والإرشادات التوعوية للاستخدام السليم لتطبيقات التجارة الإلكترونية وشبكة الإنترنت في حياتنا اليومية.
وأسفرت نتائج الاستبيان الاستطلاعي الذي تم توزيعه في نهاية الورش لقياس أثر استخدام التكنولوجيا الحديثة على حياتنا اليومية ومنها مفاهيم التجارة الإلكترونية وتطبيقاتها ومخاطر شبكة الإنترنت، حيث اتضح أن معدل عدد الساعات التي يقضيها الفرد لاستخدام شبكة الإنترنت تتراوح ما بين ساعة إلى 4 ساعات في اليوم الواحد بحسب اختلاف المرحلة التعليمية، مما يدل على انتشار واسع لاستخدام التقنيات الحديثة بشكل يومي.
يذكر أن أكثر قنوات التجارة الإلكترونية المتداولة ما بين الطلبة هي الأجهزة الذكية حيث بلغت نسبة استخدامها 90%، وأكثر تطبيقات التجارة الإلكترونية استخداماً هي مواقع الشراء الإلكتروني حيث احتلت المرتبة الأولى بنسبة 80% ما يدل على وعي الطلبة للتوجه نحو التسوق الإلكتروني والتزود بالمعلومات عبر الوسائط الإلكترونية وإتمام المعاملات إلكترونياً.
وتبين أن أغلبية الطلبة من المرحلة الابتدائية يتصفحون مواقع الترفيه والتسلية والتعلم والبحث بنسبة 50%، بينما مواقع التواصل الاجتماعي فقد بلغ نسبة استخدامها 40%، في الوقت الذي تبين أن 70% من مستخدمي الشبكات الاجتماعية يستخدمون إعدادات الخصوصية في مواقع التواصل الاجتماعي مثل Instagram و Snapchat وFacebook و Twitter مما يدل على مدى أهمية استخدام إعدادات الحماية للحد من خطر الاختراق وسرقة المعلومات عبر شبكة الإنترنت.
أما بالنسبة إلى أكثر المشاكل شيوعاً والتي قد يواجهها المستخدم عبر شبكة الإنترنت فقد كانت أغلبيتها دعوات من الغرباء وإشارات تنبيهية غريبة، و70% من بين الذين تعرضوا لهذه المخاطر فقد أبلغوا والديهم أو من يثقون به لإيجاد الحلول المناسبة.