أكد عضو مجلس الشورى علي العرادي أن "البحرين تسير بخطى ثابتة وواثقة نحو الأهداف التنموية الشاملة وضمن رؤية البحرين الاستراتيجية الاقتصادية 2030، التي دشنها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، للإسهام في تحقيق تطلعات شعب البحرين، وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، من خلال ترجمة خطط التوازن المالي، والوصول إلى مرحلة الاستقرار الاقتصادي".وقال العرادي، في بيان بمناسبة فض دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الخامس، إن "ما توافقت عليه السلطتان التشريعية والتنفيذية خلال دور الانعقاد يبرهن على تواصل وتسارع مسيرة العمل الديمقراطي، لا سيما مع ما تحقق من منجزات، وما تم تأكيده عبر مخرجات العمل التشريعي لمجلس الشورى والنواب، والثمار المجنية عبر الملفات المختلفة وعلى رأسها برنامج عمل الحكومة، والميزانية العامة للدولة".وأضاف "رغم الظروف الاقتصادية التي تمر بها البحرين، فإن النقاشات الديمقراطية التي جرت بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، خلصت إلى نتيجة واحدة، متمثلة في أن المواطن محور العمل والتنمية والتطوير، وأن هناك حرص بالغ في الحفاظ على مكتسباته، والتأكيد على استمرار المكاسب والامتيازات التي تحققت له في الفترات الماضية".وأشاد العرادي بالتطمينات الصادرة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد، وتأكيده أن "البحرين بفضل تكاتف أهلها ودعم الأشقاء المستمر في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت، استطاعت مواجهة التحديات المالية وتجاوزها".