أكدت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى أن التمسك بالوحدة والثوابت الوطنية، والوقوف صفا واحدا خلف القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى وتوجيهاته السديدة هو الخيار الوحيد لتحقق الاستقرار والأمن لمملكة البحرين.

وأضافت أنه في ظل الظروف الاستثنائية والتحديات الكبيرة والصعبة التي تشهدها دول المنطقة - فإنه يتطلب منا التزاما واضحا، وموقفا صريحا لتصدي للأعمال الإرهابية والتدخلات الخارجية، إضافة إلى التصدي بكل حزم لمحاولات الإضرار بالمملكة وبمصالحها، من خلال بث الفتنة والفرقة في المجتمع.

وأكدت اللجنة أنه حان الوقت للوقوف صفا واحدا لنبذ الطائفية وتوحيد الكلمة ونبذ الفرقة والخلاف والانقسام لتفويت الفرصة على المتربصين شرا بأمن الوطن واستقراره ووحدة شعبه.

وأشادت اللجنة بتوجيهات جلالة الملك المفدى، خلال ترؤسه الاجتماع المشترك لمجلس الوزراء والمجلس الأعلى للدفاع الأربعاء، وثنائه على الالتزام بالثوابت ونبذ استغلال المنابر الدينية للتطرف والتعاطف مع الأعمال الإرهابية وفي بث الفرقة والفتنة بين أفراد المجتمع الواحد وفي عدم إظهار المواقف التي تنبغي تجاه التهديدات أو التدخلات في الشؤون الداخلية والتصريحات المسيئة لأمن واستقرار البحرين.

وأعربت اللجنة عن فخرها واعتزازها بما وصلت إليه قوة دفاع البحرين والجهات العسكرية والأمنية الأخرى، من جاهزية عالية تمكنها من الدفاع عن مملكة البحرين وحماية شعبها العزيز والذود عن مصالحها ومقدراتها، وبما تمتلكه من قدرة على التعامل لردع كافة التهديدات والمخاطر، مؤكدة دعمها ومساندتها لكل الخطوات التي تتخذها الأجهزة العسكرية والأمنية لتوفير الأمن والحماية في مملكة البحرين.

واستنكرت استهداف محطات ضخ النفط في المملكة العربية السعودية الشقيقة، فيما أدانت اللجنة الأعمال التخريبية التي استهدفت عددًا من السفن التجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية الشقيقة.

وأوضحت أن ذلك يعد تهديدا لأمن واستقرار الدولتين الشقيقتين ودول المنطقة، مشيدة بتأكيد جلالة الملك المفدى للموقف الثابت والداعم للدولتين الشقيقتين ووقوفها إلى جانبها في كل الإجراءات والخطوات الرامية لحماية أراضيها وحفظ أمنهما واستقرارهما.