انطلق عدد من طلبة الجامعة الأهلية من الفضاء المحلي والإلكتروني إلى الفضاء العالمي في حملتهم المناهضة للتطرف والتي تتبنى شعار "معاً نحن في أمان" #TogetherٍِSAFE، مستلهمين بإعلان مملكة البحرين ومركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي.
واستناراً في ذلك بجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكي الذي أكد في مواطن عدة أن البحرين تدرك أهمية تهيئة بيئة معززة للسلام من خلال تمكين الأفراد والمجتمعات من الشعور بالرضا حيال أنفسهم .
الحملة التي تبناها مجموعة من طلبة التسويق وإدارة الأعمال بإشراف د.أنجي بن حامد، سعت لنشر الوعي المجتمعي بأهمية التصدي لكل أشكال التطرف، وتقبل الآخر بكل اختلافاته من أجل مزيد من الألفة والمحبة ونبذ الكراهية بين مختلف أطياف المجتمع.
وتستند الحملة على فكرة تطبيق تقنيات التسويق وخصوصاً وسائل الاتصال الرقمي، من أجل نشر محتوى الحملة وإيصاله لأكبر شريحة من الشباب في مملكة البحرين والعالم بشكل عام.
وكانت الحملة التي تسعى إلى تقديم البحرين كنموذج اجتماعي يحتذى به على مستوى العالم، قد انطلقت من المحلية إلى العالمية بمجموعة من الأنشطة التي قامت بها مؤخراً ومن بينها زيارة العاصمة البريطانية لندن والاجتماع بدوق يورك صاحب السمو الملكي الأمير أندرو والمشاركة في المؤتمر العالمي للشراكة بين القطاعين العام والخاص في تنفيذ خطط التنمية المستدامة لرؤية منظمة الأمم المتحدة 2030 الذي انعقد في مقرمنظمة الأمم المتحدة بجنيف.
وقالت مديرة مركز ريادة الأعمال بالجامعة والمشرفة على هذه الحملة الطلابية د.إنجي بن حامد، إن عدداً من طلبة الجامعة أطلقوا هذه الحملة في العام 2017، وحظيت بتفاعل واهتمام كبيرين من العديد من النخب الاجتماعية والثقافية من جهة وكذلك في فضاء الاتصال الرقمي حيث استعان به الطلبة للتسويق لأفكارهم تجاه قيم التسامح والتعايش والسلام التي لطالما زخرت بها الخطابات السامية لجلالة الملك المفدى واعتنت بها الوزارات والمؤسسات المعنية في مملكة البحرين سيما وزارة التربية والتعليم، حيث نشروا التغريدات والصور ومقاطع الفيديو وغيرها من أدوات التسويق الإلكتروني عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
ونوهت بن حامد باستقبال رئيس مجلس النواب فوزية زينل لعدد من الطلبة المؤسسين للحملة قبل نحو أسبوع
وأضافت: "بدأت الحملة قبل عامين في الحرم الجامعي والفضاء الإلكتروني متضمنة توقيع وثيقة الجامعة الأهلية لنبذ التطرف والدعوة للتعايش السلمي والتسامح، وعرض مسرحيات درامية تقدم مملكة البحرين بصورتها الحقيقية المتسامحة والمتعايشة، بالإضافة إلى تنظيم الندوات بالشراكة مع جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان وما شابه، وسرعان ما انتشر صيت الحملة في وسائل الاتصال الرقمي، ما حفز العديد من المسؤولين والنخب المجتمعية إلى مؤازرتها ودعمها".
وتعلق الطالبة مريم العريض قائلة: توسعنا في حملة "معاً نحن في أمان" والقيم التي تحملها، فسعينا لتعزيز ثقافة العمل الجماعي وتعزيز تماسك أفراد المجتمع وتقديرهم لبعضهم البعض، وتعزيز الوعي باهمية تقبل الآخر بغض النظرعن الجنس أو العرق أو الدين أو المهنة أو غير ذلك.
وتضيف: كذلك تهتم حملتنا بتعزيز تكافؤ الفرص بين الجنسين مستلهمين رؤى وجهود المجلس الأعلى للمرأة في هذا المجال، فيما كان لتمكين الشباب وتعزيز الثقة بانفسهم وتطويرها مساحة كبيرة في حملتنا، لأننا نعتقد أن الثقة بالذات وتطويرها يمنح الإنسان القدرة على تخطي الصعاب و التطور نحو الأفضل. كما نشجع الشباب البحريني على الإقبال على ريادة الأعمال وتقبل مختلف الوظائف والتخلي عن بعض المفاهيم الاجتماعية الضيقة في هذا المجال.
واستناراً في ذلك بجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكي الذي أكد في مواطن عدة أن البحرين تدرك أهمية تهيئة بيئة معززة للسلام من خلال تمكين الأفراد والمجتمعات من الشعور بالرضا حيال أنفسهم .
الحملة التي تبناها مجموعة من طلبة التسويق وإدارة الأعمال بإشراف د.أنجي بن حامد، سعت لنشر الوعي المجتمعي بأهمية التصدي لكل أشكال التطرف، وتقبل الآخر بكل اختلافاته من أجل مزيد من الألفة والمحبة ونبذ الكراهية بين مختلف أطياف المجتمع.
وتستند الحملة على فكرة تطبيق تقنيات التسويق وخصوصاً وسائل الاتصال الرقمي، من أجل نشر محتوى الحملة وإيصاله لأكبر شريحة من الشباب في مملكة البحرين والعالم بشكل عام.
وكانت الحملة التي تسعى إلى تقديم البحرين كنموذج اجتماعي يحتذى به على مستوى العالم، قد انطلقت من المحلية إلى العالمية بمجموعة من الأنشطة التي قامت بها مؤخراً ومن بينها زيارة العاصمة البريطانية لندن والاجتماع بدوق يورك صاحب السمو الملكي الأمير أندرو والمشاركة في المؤتمر العالمي للشراكة بين القطاعين العام والخاص في تنفيذ خطط التنمية المستدامة لرؤية منظمة الأمم المتحدة 2030 الذي انعقد في مقرمنظمة الأمم المتحدة بجنيف.
وقالت مديرة مركز ريادة الأعمال بالجامعة والمشرفة على هذه الحملة الطلابية د.إنجي بن حامد، إن عدداً من طلبة الجامعة أطلقوا هذه الحملة في العام 2017، وحظيت بتفاعل واهتمام كبيرين من العديد من النخب الاجتماعية والثقافية من جهة وكذلك في فضاء الاتصال الرقمي حيث استعان به الطلبة للتسويق لأفكارهم تجاه قيم التسامح والتعايش والسلام التي لطالما زخرت بها الخطابات السامية لجلالة الملك المفدى واعتنت بها الوزارات والمؤسسات المعنية في مملكة البحرين سيما وزارة التربية والتعليم، حيث نشروا التغريدات والصور ومقاطع الفيديو وغيرها من أدوات التسويق الإلكتروني عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
ونوهت بن حامد باستقبال رئيس مجلس النواب فوزية زينل لعدد من الطلبة المؤسسين للحملة قبل نحو أسبوع
وأضافت: "بدأت الحملة قبل عامين في الحرم الجامعي والفضاء الإلكتروني متضمنة توقيع وثيقة الجامعة الأهلية لنبذ التطرف والدعوة للتعايش السلمي والتسامح، وعرض مسرحيات درامية تقدم مملكة البحرين بصورتها الحقيقية المتسامحة والمتعايشة، بالإضافة إلى تنظيم الندوات بالشراكة مع جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان وما شابه، وسرعان ما انتشر صيت الحملة في وسائل الاتصال الرقمي، ما حفز العديد من المسؤولين والنخب المجتمعية إلى مؤازرتها ودعمها".
وتعلق الطالبة مريم العريض قائلة: توسعنا في حملة "معاً نحن في أمان" والقيم التي تحملها، فسعينا لتعزيز ثقافة العمل الجماعي وتعزيز تماسك أفراد المجتمع وتقديرهم لبعضهم البعض، وتعزيز الوعي باهمية تقبل الآخر بغض النظرعن الجنس أو العرق أو الدين أو المهنة أو غير ذلك.
وتضيف: كذلك تهتم حملتنا بتعزيز تكافؤ الفرص بين الجنسين مستلهمين رؤى وجهود المجلس الأعلى للمرأة في هذا المجال، فيما كان لتمكين الشباب وتعزيز الثقة بانفسهم وتطويرها مساحة كبيرة في حملتنا، لأننا نعتقد أن الثقة بالذات وتطويرها يمنح الإنسان القدرة على تخطي الصعاب و التطور نحو الأفضل. كما نشجع الشباب البحريني على الإقبال على ريادة الأعمال وتقبل مختلف الوظائف والتخلي عن بعض المفاهيم الاجتماعية الضيقة في هذا المجال.