أبرمت جامعة البحرين وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة مذكرة تفاهم لتوفير الدعم الاستراتيجي لفئة الشباب في مجال التعليم، حيث انضمت الجامعة إلى تحالف الشباب والتعليم.ووقع كل من رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، والمديرة التنفيذية للأمم المتحدة للبيئة بالنيابة، جويس مسويا، الاتفاقية بحضور المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة للبيئة لغرب آسيا، سامي ديماسي. وأصبحت جامعة البحرين أولى الجامعات في منطقة غرب آسيا التي تبرم معها هذه المذكرة.وتعتبر علاقة برنامج الأمم المتحدة للبيئة وجامعة البحرين من العلاقات التعاونية طويلة الأمد والمبنية على رؤية مشتركة في التعليم وتمكين فئة الشباب لحماية البيئة والحفاظ عليها من خلال المبادرات والأنشطة المبتكرة.ومن خلال هذه الشراكة الاستراتيجة يقدم مكتب برنامج الأمم المتحدة للبيئة في غرب آسيا الدعم الاستراتيجي لمبادرات الشباب في إطار "برنامج قادة المستقبل" في جامعة البحرين والذي يهدف إلى رفع مستوى الوعي بالقضايا البيئية والتنمية المستدامة داخل الجامعة والمبادرات الشبابية.وتتضمن الشراكة أنشطة تعليمية وبحوثاً علمية ضمن إطار برنامج "البيئة من أجل التنمية المستدامة" والتبادل الفعال للمعرفة العلمية والتقنية في مجالات الإدارة البيئية والتنمية المستدامة.وسيقوم مكتب الأمم المتحدة للبيئة في غرب آسيا بتزويد الجامعة بالدعم الفني لدمج المعرفة والاستدامة البيئية في المناهج الدراسية.وخلال حفل التوقيع قالت المديرة التنفيذية للأمم المتحدة للبيئة بالنيابة: "تقوم فئة الشباب من جميع أنحاء العالم بدعوتنا لاتخاذ إجراءات للتصدي للتغير المناخي. نحن سعداء لهذه الشراكة مع جامعة البحرين لتزويد الشباب والشابات بالأدوات المعرفة التي يحتاجونها لإنشاء جيل من رواد البيئة في المنطقة".فيما قال رئيس جامعة البحرين "تضم جامعة البحرين أكثر من 28 ألف طالب وطالبة، وتنبع أهمية إطلاق هذا البرنامج لأنه سيكون شاملاً للمجتمع كله، ومتجهاً إلى الشباب بحيث يكونون أداة التغيير الحالية والمستقبلية"، مشيداً بعمق العلاقات بين جامعة البحرين وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومؤكداً التزام الجامعة بالمضي قدماً لنشر الوعي البيئي.وأضاف أ.د. حمزة "هذا الالتزام هو ما مكّن جامعة البحرين من تبوّء المرتبة 213 عالمياً بين الجامعات الكبرى في مجال التأثير في تنفيذ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، على مقياس التايمز للتعليم العالي الذي استحدث في الربع الأخير من العام الماضي".ومن خلال هذه الشراكة، سيتم تنفيذ ندوات وورشات عمل مشتركة حول القضايا البيئية المختلفة بالإضافة إلى ورشات عمل تدريبية حول القضايا البيئية الإقليمية الرئيسية مثل الطاقة المتجددة، وشح المياه، والأمن الغذائي. بالاضافة إلى تنفيذ بحوث أكاديمية مشتركة في المجالات البيئية الرئيسة في البحرين والمنطقة.