نظمت جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة ‏والمتوسطة تحت رعاية رئيسها الفخري فاروق المؤيد غبقتها الرمضانية السنوية، الأحد، بحضور رئيس الجمعية النائب أحمد السلوم، وعدد من النواب ورؤساء الجمعيات الاقتصادية ورجال وسيدات الأعمال، ورئيسة جمعية الصحفيين عهدية أحمد التي شاركت في تكريم حوالي 25 إعلامياً كرمتهم الجمعية كتقليد سنوي قالت إنه يأتي عرفاناً بجهود الإعلام البحريني في خدمة الاقتصاد المحلي بشكل عام وخدمة صغار التجار على وجه الخصوص.

وأعرب المؤيد عن سعادته بـ"النجاحات المتواصلة والأداء المشرف لجمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تثبت يوماً بعد يوم جدارتها ومكانتطها في الساحة التجارية البحرينية بما تقدمه من أداء متميز وخدمات فعالة لأعضائها وللشارع التجاري وللاقتصاد الوطني، مشيداً بنجاح المؤتمر الأخير الذي نظمته للحاضنات ومسرعات الأعمال الخليجية، وبمشاريعها الخاصة بالحاضنات وأخرها الحاضنة الطبية المتخصصة المقرر افتتاحها قريباً.

فيما قال النائب السلوم "عاماً بعد عام ‏تترسخ أقدام جمعيتنا في السوق البحريني وتمارس لعب دور ‏مهم على صعيد الحركة التجارية في البحرين بما لها من ‏إسهامات وأفكار فعالة ومبادرات طيبة في هذا الإطار. وما ترمي ‏إليه من أهداف يأتي على رأسها تحقيق أهداف الرؤية 2030 ‏التي يرعاها صاحب السمو الملكي ولي العهد. لقد حققت الجمعية على مدار دورتها الأخيرة العديد من الخطوات ‏المهمة في سبيل تحقيق أهدافها وخدمة قطاع المؤسسات ‏الصغيرة في المملكة، لعل أبرزها مؤتمر ‏الحاضنات ومسرعات الأعمال الخليجي الثاني الذي استضافته المنامة قبل حوالي أسبوعين، بمشاركة وفد من ‏دولة فلسطين، وحقق ولله الحمد نجاحا باهرا أشاد به ‏الجميع".‏



وأضاف "شهدت السنوات الماضية تخصيص العديد من أوجه الدعم ‏للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البحرين، وخصوصاً بعد ‏تشكيل المجلس الأعلى لدعم المؤسسات الصغيرة في البحرين، ومنها ما ‏أعلن عنه بشأن صندوق الواحة وغيره من مبادرات وصناديق ‏لدعم الشباب البحريني والشركات الناشئة في المملكة، ومن جهتي أتمنى أن يكون هناك صندوق لدعم المبدعين ‏وأصحاب الأفكار التجارية المتميزة لتحويلها فعلياً إلى مشروعات ‏متميزة قادرة على الكسب والاستمرار".‏

وأكد‏ أنه في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، وسعي الحكومات في ‏دول الخليج العربي ‏إلى تنويع مصادر الدخل، يتوجب دعم ‏المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورفع ‏مساهمتها في الناتج ‏الوطني، وتوثيق الروابط والعلاقات بين قطاع المؤسسات ‏الصغيرة في كافة البلدان الخليجية.‏