مروة غلام

المواطن أبو أحمد معيل لأسرة تتكون من ستة أشخاص بينهم ابن مصاب بإعاقة ذهنية يحتاج درروساً في النطق والحركة، وزوجة مصابة بالديسك في الظهر وألم في فقرات الرقبة حرمها من العمل والوظيفة.

يقول أبو أحمد لـ"الوطن" "في سنة 2007 تقدمت بطلب وحدة سكنية من وزارة الإسكان لكني لم أتمكن من تحقيق حلم بيت العمر فمرت السنين وأصبحت أعيل 6 أفراد من أسرة واحدة وعندي ابن يبلغ من العمر 11 عاماً من ذوي الإحتياجات الخاصة كونه معاق ذهنياً".

ويضيف "انتظرت 13 عاماً للحصول على بيت العمر، لكن مسؤولياتي زادت وصرت أعجز عن توفير مصاريف علاج ابني لدروس النطق والحركة فأنا أعيش في شقة إيجارها 255 ديناراً ويستقطع البنك مني شهرياً 205 دنانير لقرضي الشخصي عدا المصاريف والالتزامات الخاصة المتعلقة بأسرتي. توجهت لوزارة الإسكان في 2013 وتقدمت بطلب شقة إسكانية مؤقتة كي أستطيع دفع مصروفات علاج ابني التي أوقفتها منذ فترة. يحزنني أن أرى ابني بلا دروس نطق ولا حركة لهذا تقدمت بطلب مستعجل لشقة مؤقتة لكن طلبي مازال تحت الدراسة منذ سنتين. ناشدت عبر صفحات التواصل الاجتماعي وعبر البرامج الإذاعية دون فائدة. أراجع الوزارة بشكل يومي والجواب الذي أحصل عليه أن طلبي مازال تحت الدراسة".