وجه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، خلال افتتاح سموه الأربعاء مجمعاً تجارياً جديداً وهو "سوق المحرق المركزي"، إلى الإبقاء على المبنى المؤقت للسوق المركزي وبنفس الإيجارات الحالية لمن رغب من الباعة فيه.
وقام صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بزيارة تفقدية لمنطقة السوق المركزي بالمحرق، حيث أمر سموه بإعادة تنظيم المنطقة لتوفير مزيد من مواقف السيارات التي تخدم المرافق التجارية والخدمية والتعليمية فيها وتسهل الحركة المرورية من وإلى منطقة السوق المركزي.
ووجه سموه لبناء المزيد من المشاريع التنموية التي تخدم المحرق وأهلها وتسهم في تطوير وتحسين الخدمات الحكومية وغير الحكومية فيها للتخفيف والتيسير والترفيه عن أهل المحرق.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، أن أهالي محافظة المحرق العريقة يستحقون مثل هذه المشروعات التنموية الكبيرة التي تسهم في تعزيز مظاهر النمو الحضري بالمحافظة كجزء من استراتيجية التطوير والتعمير التي تنتهجها الحكومة تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، لتنمية مختلف مدن وقرى المملكة وتوفير مختلف المرافق الخدمية التي يحتاجها المواطنون.
وأشار سموه إلى أن التوسع في إقامة الأسواق التجارية الحديثة والعصرية يشكل أحد مظاهر النهضة التي تشهدها المملكة وأن الحكومة تنفذ استراتيجية شاملة لتطوير هذه الأسواق في مختلف مناطق مملكة البحرين ومدها بالمرافق والتسهيلات التي تجعلها أكثر جذباً للمتسوقين.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حرص الحكومة على أن يكون تطوير الأسواق المركزية في البحرين مواكباً ومعززاً لحركة النمو والتوسع العمراني الذي تشهده المملكة وملبياً لاحتياجات المواطنين والمقيمين بأعلى مستويات الجودة والكفاءة، وفي الوقت ذاته داعماً لصغار التجار وأرزاقهم، ومؤهلاً لفتح آفاق أوسع أمام تشجيع الاستثمار لدفع وتنشيط الحركة التجارية في المملكة.
ونوه سموه إلى أن مشروع تطوير سوق المحرق المركزي يأتي ضمن اهتمام الحكومة بالأسواق التقليدية والمركزية والشعبية والعمل على تطويرها وتحديثها بما يعزز من دورها في خدمة الاقتصاد الوطني وإنعاش الحركة التجارية في البلاد.
واستمع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خلال حفل افتتاح سوق المحرق المركزي الجديد إلى شرح من وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام بن عبدالله خلف، عن مراحل العمل بالمشروع وأهميته الاقتصادية والتجارية، كما تبادل سموه الحديث مع عدد من تجار السوق عن أنشطتهم التجارية وما تقدمه الحكومة من تسهيلات لدعم القطاع الخاص.
وأبدى سموه إعجابه بسوق المحرق المركزي في شكله الجديد وطرازه المعماري الذي يجمع بين مظاهر الحداثة وأصالة التراث الذي تتميز به مدينة المحرق.
وأشاد سموه بما شهده السوق من نقلة نوعية متميزة في مستوى المرافق والتنظيم والخدمات المقدمة لرواد السوق والعاملين فيه، بما يتناسب مع متطلبات العصر ويلبي تطلعات مرتادي السوق، ويوفر مختلف احتياجاتهم الضرورية.
فيما أعرب عدد من تجار سوق المحرق المركزي والأهالي عن خالص شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ما يوليه سموه من رعاية واهتمام بكل ما يسهم في تعزيز الحركة التجارية والاستثمارية في البلاد بصفة عامة والمحرق بصفة خاصة، معربين عن سعادتهم بافتتاح السوق الذي سوف يشكل نقلة تنموية كبيرة لمحافظة المحرق.
يذكر أن مشروع سوق المحرق المركزي يشمل سوقاً معاصراً يشغله مجموعة من الشركات ومحلات بيع التجزئة، ويضم السوق نحو 61 محلاً تجارياً، و24 محلاً لبيع الخضروات، و36 محلاً لبيع اللحوم، و42 محلاً لبيع الأسماك، إضافة الى أسواق "اللولو" التي ستشغل الطابق الأول بأكمله.
ويقام المشروع على مساحة 28 ألف متر مربع وتزيد بمقدار 4 أضعاف على مساحة السوق المركزي القديم. وأن مبنى السوق الجديد يتكون من 3 طوابق، طابق تحت أرضي خصص لمواقف السيارات ويتسع لما يقارب 180 سيارة. و61 محلاً تجارياً متعدد الأغراض، وهايبر ماركت كبير بالطابق الأول.
وقام صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بزيارة تفقدية لمنطقة السوق المركزي بالمحرق، حيث أمر سموه بإعادة تنظيم المنطقة لتوفير مزيد من مواقف السيارات التي تخدم المرافق التجارية والخدمية والتعليمية فيها وتسهل الحركة المرورية من وإلى منطقة السوق المركزي.
ووجه سموه لبناء المزيد من المشاريع التنموية التي تخدم المحرق وأهلها وتسهم في تطوير وتحسين الخدمات الحكومية وغير الحكومية فيها للتخفيف والتيسير والترفيه عن أهل المحرق.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، أن أهالي محافظة المحرق العريقة يستحقون مثل هذه المشروعات التنموية الكبيرة التي تسهم في تعزيز مظاهر النمو الحضري بالمحافظة كجزء من استراتيجية التطوير والتعمير التي تنتهجها الحكومة تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، لتنمية مختلف مدن وقرى المملكة وتوفير مختلف المرافق الخدمية التي يحتاجها المواطنون.
وأشار سموه إلى أن التوسع في إقامة الأسواق التجارية الحديثة والعصرية يشكل أحد مظاهر النهضة التي تشهدها المملكة وأن الحكومة تنفذ استراتيجية شاملة لتطوير هذه الأسواق في مختلف مناطق مملكة البحرين ومدها بالمرافق والتسهيلات التي تجعلها أكثر جذباً للمتسوقين.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حرص الحكومة على أن يكون تطوير الأسواق المركزية في البحرين مواكباً ومعززاً لحركة النمو والتوسع العمراني الذي تشهده المملكة وملبياً لاحتياجات المواطنين والمقيمين بأعلى مستويات الجودة والكفاءة، وفي الوقت ذاته داعماً لصغار التجار وأرزاقهم، ومؤهلاً لفتح آفاق أوسع أمام تشجيع الاستثمار لدفع وتنشيط الحركة التجارية في المملكة.
ونوه سموه إلى أن مشروع تطوير سوق المحرق المركزي يأتي ضمن اهتمام الحكومة بالأسواق التقليدية والمركزية والشعبية والعمل على تطويرها وتحديثها بما يعزز من دورها في خدمة الاقتصاد الوطني وإنعاش الحركة التجارية في البلاد.
واستمع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خلال حفل افتتاح سوق المحرق المركزي الجديد إلى شرح من وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام بن عبدالله خلف، عن مراحل العمل بالمشروع وأهميته الاقتصادية والتجارية، كما تبادل سموه الحديث مع عدد من تجار السوق عن أنشطتهم التجارية وما تقدمه الحكومة من تسهيلات لدعم القطاع الخاص.
وأبدى سموه إعجابه بسوق المحرق المركزي في شكله الجديد وطرازه المعماري الذي يجمع بين مظاهر الحداثة وأصالة التراث الذي تتميز به مدينة المحرق.
وأشاد سموه بما شهده السوق من نقلة نوعية متميزة في مستوى المرافق والتنظيم والخدمات المقدمة لرواد السوق والعاملين فيه، بما يتناسب مع متطلبات العصر ويلبي تطلعات مرتادي السوق، ويوفر مختلف احتياجاتهم الضرورية.
فيما أعرب عدد من تجار سوق المحرق المركزي والأهالي عن خالص شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ما يوليه سموه من رعاية واهتمام بكل ما يسهم في تعزيز الحركة التجارية والاستثمارية في البلاد بصفة عامة والمحرق بصفة خاصة، معربين عن سعادتهم بافتتاح السوق الذي سوف يشكل نقلة تنموية كبيرة لمحافظة المحرق.
يذكر أن مشروع سوق المحرق المركزي يشمل سوقاً معاصراً يشغله مجموعة من الشركات ومحلات بيع التجزئة، ويضم السوق نحو 61 محلاً تجارياً، و24 محلاً لبيع الخضروات، و36 محلاً لبيع اللحوم، و42 محلاً لبيع الأسماك، إضافة الى أسواق "اللولو" التي ستشغل الطابق الأول بأكمله.
ويقام المشروع على مساحة 28 ألف متر مربع وتزيد بمقدار 4 أضعاف على مساحة السوق المركزي القديم. وأن مبنى السوق الجديد يتكون من 3 طوابق، طابق تحت أرضي خصص لمواقف السيارات ويتسع لما يقارب 180 سيارة. و61 محلاً تجارياً متعدد الأغراض، وهايبر ماركت كبير بالطابق الأول.