قال أكاديميون وعدد من أصحاب المجالس الأهلية إن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء صاحب بصمة تنموية كبيرة طوعت التحديات وحولتها إلى فرص وواقع ملموس مزدهر، مشيرين إلى أن جهوده في المجال الصحي بشكل خاص جعلت البحرين ترتقي عالياً مع الدول المتقدمة، فاستحق بذلك لقب "قائد عالمي" من منظمة الصحة العالمية.
وأشاد الأكاديميون، في تصريحات لوكالة أنباء البحرين (بنا) الأربعاء، بالتكريم الذي ناله صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من المنظمة.
وقال نائب رئيس جامعة البحرين للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا البروفسيور وهيب الناصر "إن سمو رئيس الوزراء قدم خدمات جليلة للبحرين و للعالم. وجهود سموه في المجال الصحي كثيرة وذات أثر واضح وملموس"، مشيراً إلى "دور سموه في تشجيع البحث العلمي في مجال الطب، واهتمامه الكبير بالتنمية الحضرية والموئل التي خصص لها جائزة عالمية. فقد كان سموه ومازال سنداً لقائد المسيرة التنموية المباركة بقيادة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى. فعطاء سمو رئيس الوزراء خصب وكريم ومؤثر وفاعل".
وثمن الأكاديمي خبير التنمية البشرية د.زكريا خنجي جهود سمو رئيس الوزراء في ما وصلت إليه البحرين من تطور وتقدم في سائر المجالات "الأمر الذي جعل العالم يعترف بكل الإنجازات التي حققتها البحرين في مجال الصحة بشكل خاص".
وأضاف خنجي "من يدرس سيرة رئيس الوزراء من ناحية إدارية وقيادية يكتشف بالفعل أن هذا الرجل يتمتع بصفات قيادية عميقة جداً يستطيع من خلالها أن يدير أي مرفق مهما كان حجمه، بهذه الحكمة والموضوعية وهذه الشفافية التي استطاع أن يدير بها هذا الموقع خلال السنوات الماضية".
وقالت الأكاديمية د.نجاح صنقور " إن سمو رئيس الوزراء قامة وطنية شامخة، كذا العظماء بناة الإنسانية أينما وجدوا، تتحد سجاياهم النبيلة بسماتهم الفريدة المحفزة على بناء وطن يستظل الجميع في ظلاله الوارفة بالتعاضد مع مختلف الأطياف والثقافات، انعكاس لطبيعة مجتمع البحرين الثري بتعدده، وريادته الحضارية".
وقالت الأكاديمية والكاتبة الصحفية بثينة قاسم إن تكريم سمو رئيس الوزراء كقائد عالمي من قبل منظمة الصحة العالمية، تأكيداً للدور الكبير الذي اضطلع به ولايزال خدمة وتنفيذاً للمسيرة التنموية الشاملة في البحرين".
شخصية فذة ارتقت بالبحرين
وقال عبدالله باقر، صاحب مجلس في الرفاع، إن "اختيار سمو رئيس الوزراء قائداً عالمياً، هو فخر واعتزاز بما لدى مملكتنا الغالية من إنجازات نفاخر بها بين الأمم، وبلا شك هو ليس التكريم الأول ولن يكون الأخير لأن سموه ارتقى بالبحرين في كافة المجالات". وأضاف باقر أن "تكريم منظمة الصحة العالمية ليس غريباً على سموه، لأنه قيادي كبير ظل حريصاً كل الحرص على تحقيق الإنجازات للبلاد".
وعبر د.محمد عبدالقادر خنجي، صاحب مجلس في مدينة حمد، عن بالغ سعادته بتكريم منظمة الصحة العالمية لسمو رئيس الوزراء، مشيراً إلى أن سموه "من الشخصيات الفذة التي ارتقت بالبحرين فبادله الشعب البحريني حباً بحب".
ورفع إبراهيم الدوي، صاحب مجلس "الدوي" في المحرق، التهاني والتبريكات لسمو رئيس الوزراء بمناسبة اختياره قائداً عالمياً وتكريمه بحضور ممثلي 190 دولة في جنيف، مؤكداً أن "الأمير خليفة بن سلمان قائد فذ عانق السماء بإنجازاته وعطائه وقيمه وشيمه العربية الأصيلة. أنه ابن البحرين البار الذي قدره العالم وأحب شعبه فأحبه، وتسابق الباحثون وأصحاب الأقلام والفكر لتسجيل وتوثيق مسيرته وسيرته التي تعتبر مدرسة جامعة في القيادة والإدارة، تمثل منهج حياة ثري وقويم".
وأضاف أن "أن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة صاحب بصمة تنموية كبيرة طوعت التحديات وتحويلها إلى فرص وواقع ملموس مزدهر".
قال الناشط الاجتماعي جاسم بوطبنية، صاحب مجلس في عراد "باسمي و نيابة عن جميع اللجان العاملة في المجلس نبارك لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بمناسبة تكريمه، علماً أن التكريم دليل على كل ما يقدمه سموه في هذا المجال إضافة لجميع الخدمات الإنسانية الأخرى".
وقال د.سعيد السماك صاحب مجلس ورئيس جمعية الحكمة للمتقاعدين "لا شك أن سمو رئيس الوزراء هو من الشخصيات البارزة والمتميزة على مستوى العالم التي أثرت بعطائها وقدمت نماذج مهمة على الصعيد التنموي استحق بها إشادة وتكريم المؤسسات والمنظمات الدولية".