أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بأن مملكة البحرين تتمتع بثروة من الكوادر الوطنية ذات الخبرات في المجالات المختلفة والتي هي مصدر فخر واعتزاز للجميع، مشيراً سموه إلى اهتمامه الدائم بمواصلة تطوير وتعزيز خبرات ومهارات هذه الكوادر من خلال الاستثمار فيها وخلق الفرص النوعية أمامها بما يحقق تطلعاتها وأهدافها، ويسهم في تحقيق النماء والازدهار لمملكة البحرين في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، منوهاً سموه بما وصلت إليه المرأة البحرينية من تقدم على كافة المستويات حتى أصبحت أنموذجاً يحتذى به عبر ما حصدته من نجاحات رفعت بها اسم البحرين في المحافل المختلفة، موضحاً سموه بأن كل هذا تحقق للمرأة بفضل تنفيذ رؤى جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه وترجمتها إلى استراتيجيات وخطط بدعم مباشر ورعاية مستمرة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، مما جعل المرأة البحرينية تتبوأ مكانة مميزة على كافة المستويات. معرباً عن تمنياته للمرأة البحرينية مواصلة تحقيق الإنجازات التي ترسخ دورها على الأصعدة المختلفة للوصول إلى الأهداف التي يطمح لها الجميع.
وأشار سموه إلى أن التحديات الراهنة تتطلب استمرارية العمل على ابتكار المزيد من الحلول التي تصب في صالح المواطنين، وتعود بالنفع على الوطن ونمائه وازدهاره، مؤكداً سموه بأن المملكة أثبتت مقدرتها في التغلب على التحديات التي واجهتها بعزيمة وإصرار بفضل تكاتف الجميع، وهي ماضية لمواصلة العمل نحو تنمية قطاعاتها الحيوية وتطويرها بأفضل الممارسات والأساليب الحديثة، وتنويع مصادر الدخل بما يرفد الاقتصاد الوطني، ويخدم أهداف المسيرة التنموية الشاملة للمملكة.
جاء ذلك لدى زيارة سموه الأربعاء يرافقه سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة إلى مجلس الوجيه محمد بن عبدالله المناعي، ومجلس عائلة إسحاق بن عبدالرحمن ومحمد بن يوسف نجيبي ومصطفى بن عبداللطيف في البيت العود للضيافة الذي تفضل سموه بافتتاحه، ومجلس عائلتي الجشي والخزاعي، ومجلس أبناء المرحوم عبدالكريم الأنصاري، حيث نوه سموه بأهمية مجالس أهل البحرين ودورها في ترسيخ العادات والتقاليد وتعزيز قيم التواصل والتآلف بين الجميع وهو ما يجب المحافظة عليه وتوريثه للأجيال المقبلة.
وأكد سموه على ضرورة استمرار تأمين مستقبل الأجيال القادمة من خلال تنويع الفرص والمصادر لحفظ واستدامة الموارد، وتعزيز موارد الطاقة المتجددة، بالتشجيع على الاستثمار في هذا المجال بما يسهم في خلق فرص واعدة.
لافتاً سموه إلى أهمية مواصلة تعزيز مفهوم البيئة الخضراء والتشجيع على استخدام التقنيات الصديقة للبيئة لحماية الموارد الطبيعية والحفاظ عليها للأجيال القادمة، مؤكداً على أهمية تحفيز مقومات البيئة الإبداعية وتمكين القدرات الوطنية نحو صناعة المستقبل المشرق لأبناء الوطن ولأجياله.
من جانبهم أعرب أصحاب المجالس والحضور عن سرورهم بزيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وتقديرهم واعتزازهم بجهود سموه وإسهاماته البارزة لتعزيز مستويات التنمية في المملكة مما يعود على الوطن والمواطنين بالخير والمردود الملموس على مختلف المستويات.
وأشار سموه إلى أن التحديات الراهنة تتطلب استمرارية العمل على ابتكار المزيد من الحلول التي تصب في صالح المواطنين، وتعود بالنفع على الوطن ونمائه وازدهاره، مؤكداً سموه بأن المملكة أثبتت مقدرتها في التغلب على التحديات التي واجهتها بعزيمة وإصرار بفضل تكاتف الجميع، وهي ماضية لمواصلة العمل نحو تنمية قطاعاتها الحيوية وتطويرها بأفضل الممارسات والأساليب الحديثة، وتنويع مصادر الدخل بما يرفد الاقتصاد الوطني، ويخدم أهداف المسيرة التنموية الشاملة للمملكة.
جاء ذلك لدى زيارة سموه الأربعاء يرافقه سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة إلى مجلس الوجيه محمد بن عبدالله المناعي، ومجلس عائلة إسحاق بن عبدالرحمن ومحمد بن يوسف نجيبي ومصطفى بن عبداللطيف في البيت العود للضيافة الذي تفضل سموه بافتتاحه، ومجلس عائلتي الجشي والخزاعي، ومجلس أبناء المرحوم عبدالكريم الأنصاري، حيث نوه سموه بأهمية مجالس أهل البحرين ودورها في ترسيخ العادات والتقاليد وتعزيز قيم التواصل والتآلف بين الجميع وهو ما يجب المحافظة عليه وتوريثه للأجيال المقبلة.
وأكد سموه على ضرورة استمرار تأمين مستقبل الأجيال القادمة من خلال تنويع الفرص والمصادر لحفظ واستدامة الموارد، وتعزيز موارد الطاقة المتجددة، بالتشجيع على الاستثمار في هذا المجال بما يسهم في خلق فرص واعدة.
لافتاً سموه إلى أهمية مواصلة تعزيز مفهوم البيئة الخضراء والتشجيع على استخدام التقنيات الصديقة للبيئة لحماية الموارد الطبيعية والحفاظ عليها للأجيال القادمة، مؤكداً على أهمية تحفيز مقومات البيئة الإبداعية وتمكين القدرات الوطنية نحو صناعة المستقبل المشرق لأبناء الوطن ولأجياله.
من جانبهم أعرب أصحاب المجالس والحضور عن سرورهم بزيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وتقديرهم واعتزازهم بجهود سموه وإسهاماته البارزة لتعزيز مستويات التنمية في المملكة مما يعود على الوطن والمواطنين بالخير والمردود الملموس على مختلف المستويات.