تسلم وكيل وزارة الصحة د.وليد المانع، تبرعاً مقدماً من شركة البحرين لتصليح السفن والهندسة إلى وزارة الصحة، لدعم الخدمات الصحية التي توفرها وزارة الصحة لتشخيص وعلاج المرضى في مجمع السلمانية الطبي، إذ تبرعت الشركة بمجموعة من الأجهزة الحديثة والمتطورة، حيث تم استلام التبرع في إدارة الأجهزة الطبية بمجمع السلمانية الطبي.
وخلال حفل تكريم شركة البحرين لتصليح السفن والهندسة بمناسبة تبرعهم لوزارة الصحة، رحب سعادة وكيل وزارة الصحة بالحضور.
وأعرب عن شكر وتقدير وزارة الصحة العميق لهذه المبادرة والمساهمة النبيلة المقدمة من شركة البحرين لتصليح السفن والهندسة، مشيداً بهذا الدعم الذي يؤكد تطبيق مبادئ الشراكة والمسؤولية المجتمعية بين القطاع العام والقطاع الخاص.
وأثنى على الدعم الذي قدمته الشركة لرفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة في البحرين بما يجسد روح التعاون والعمل المشترك الذي يساهم بشكل فعّال في تحسين مستوى جودة الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للعديد من المرضى.
فيما، أثنت مدير إدارة الخدمات المساندة ونائب رئيس لجنة دعم المجتمع بوزارة الصحة سيما زينل على التبرع المقدم من شركة البحرين لتصليح السفن والهندسة.
وأكدت أن الوزارة تسلمت عدد من الأجهزة الحديثة والمتطورة، متمثلة في جهاز قياس ضغط المريء، وهو جهاز يعتبر من أحدث وأدق الأجهزة المطروحة في السوق العالمية للأجهزة الطبية وأحد الأجهزة الرائدة في حقل تكنولوجيا قياس ضغط عضلات المريء، ويُستخدم الجهاز لقياس الحركية التناسقية لضغط المريء وقوة عضلاته بواسطة مجس يتكون من 32 قرن استشعار مثبتين بداخل أنبوب ضعيف يمرر من الأنف مروراً بكامل امتداد المريء إلى نهايته، حيث أن المجس يتحصص تغيرات ابتلاع ريق المريض ويرسل إشارات إلى الجهاز لتفكيكها ومن ثم إلى الكمبيوتر لعرضها على شكل رسم بياني عالي الدقة.
ويتيح الجهاز تفاصيل دقيقة وواضحة للطبيب عن عمل المريء وأمراضه مثل مرض ارتخاء العضلات أو ضعف أعصابه المؤيدة إلى الاختناق أثناء الأكل والشرب أو ارتجاع أحماض المعدة.
كما تبرعت الشركة بجهاز قياس الارتجاع المريئي مزود بأحدث تقنيات تكنولوجيا الاستشعارات والحساسات المتطورة ويتميز بصغر حجمه وخفة وزنه وسهولة استخدامه ودقة قراءاته، إذ يستخدم الجهاز لقياس نسبة حموضة المعدة المرتجعة من خلال مجس "مسبار" استشعار يمرر من الأنف ويستقر في نهاية المريء حيث يقوم بالاستشعار وإرسال القراءات للجهاز مباشرة، ويتم تحليل هذه القراءات ببرنامج تقييم يعتمد على الخوارزميات ويظهرها على شاشة ملونة مع إمكانية عرض القراءات على هيئة رسم بياني مستمر على شاشة الكمبيوتر عن طريق بطاقة ذاكرة خارجية. كما يمكن الجهاز رؤية واضحة للطبيب بحيث يمكنه من تشخيص وعلاج عدة أمراض كالارتجاع المريئي وشريحة كبيرة من المرضى الذين يعانون من أعراض السعال الليلي وحرقة المعدة وآلام الصدر.
وأشارت نائب رئيس لجنة دعم المجتمع بوزارة الصحة إلى أن الشركة تبرعت كذلك بكبسولة التنظير "التنظير الكبسولي"، وهي إجراء يستخدم لالتقاط الصور الداخلية للجهاز الهضمي وتسجيلها من أجل التشخيص الطبي، وتحتوي الكبسولة على كاميرا عالية الدقة والوضوح ومصدر ضوء بالإضافة إلى وحدة بث الصور لاسلكياً.
ويتم استقبال الصور عن طريق وحدة الاستقبال التي يتم تبيتها على بطن المريض؛ والتي بدورها ترسل الصور إلى الكمبيوتر للعرض والتشخيص، إذ يقوم المريض ببلع الكبسولة التي تنتقل عبر مكونات الجهاز الهضمي، حيث تصور الصور آنياً، وتستغرق نحو 8 إلى 12 ساعة، أثنائها يمكن للمريض التحرك وممارسة أنشطته الطبيعية.
كما يمكن للتنظير الكبسولي تشخيص أمراض الجهاز الهضمي مثل الأنيميا مجهولة السبب والإسهال المزمن وألم المعدة مجهول السبب والشك في الأورام وخصوصاً مشاكل الأمعاء الدقيقة بدقة حيث أنها طويلة جداً ولا يمكن تشخيصها باستخدام المناظير، وتخرج الكبسولة لاحقاً مع الإخراج الطبيعي.
وتبرعت الشركة أيضاً بجهاز وحدة تخزين المناظير المعقمة، وهو وحدة تخزين للمناظير الجاهزة للاستخدام والتي تم تعقيمها مسبقاً، وتحافظ هذه الوحدة على المناظير جاهزة للاستخدام ومعقمة لمدة تصل إلى شهر كامل، ويعتبر هذا الجهاز الأول من نوعه في مجمع السلمانية الطبي والأحدث على مستوى مستشفيات المملكة.
وتضمن هذه الوحدة تخزين المناظير معقمة من خلال الاستمرارية في استخدام الأشعة فوق البنفسجية وكذلك الهواء الجاف المعقم الذي يمر خلال القنوات الداخلية للمناظير. وتبرعت شركة البحرين لتصليح السفن والهندسة كذلك بجهاز منظار حديث ومتطور يستخدم في غرفة العمليات لتمكين الطبيب من تشخيص وعلاج أمراض القنوات الصفراوية والبنكرياس وتفتيت حصواتها، ويتكون الجهاز من وحدتين متكاملتي العمل، بحيث يمكن الطبيب من رؤية واضحة لتشخيص وعلاج عدة أمراض ومنها سرطانات البنكرياس والقنوات الصفراوية والمرارة وحصوات البنكرياس والقنوات الصفراوية والمرارة وغيرها.
وأشاد رئيس مجلس إدارة شركة البحرين لتصليح السفن والهندسة فوزي كانو، بالجهود الجبارة التي تقوم بها وزارة الصحة في توفير العلاج للمواطنين والمقيمين في البحرين.
وأثنى على الدور المهم الذي يقوم بها الطاقم الطبي بمجمع السلمانية الطبي في تقديم الخدمات العلاجية لمرتادي المجمع.
وخلال حفل تكريم شركة البحرين لتصليح السفن والهندسة بمناسبة تبرعهم لوزارة الصحة، رحب سعادة وكيل وزارة الصحة بالحضور.
وأعرب عن شكر وتقدير وزارة الصحة العميق لهذه المبادرة والمساهمة النبيلة المقدمة من شركة البحرين لتصليح السفن والهندسة، مشيداً بهذا الدعم الذي يؤكد تطبيق مبادئ الشراكة والمسؤولية المجتمعية بين القطاع العام والقطاع الخاص.
وأثنى على الدعم الذي قدمته الشركة لرفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة في البحرين بما يجسد روح التعاون والعمل المشترك الذي يساهم بشكل فعّال في تحسين مستوى جودة الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للعديد من المرضى.
فيما، أثنت مدير إدارة الخدمات المساندة ونائب رئيس لجنة دعم المجتمع بوزارة الصحة سيما زينل على التبرع المقدم من شركة البحرين لتصليح السفن والهندسة.
وأكدت أن الوزارة تسلمت عدد من الأجهزة الحديثة والمتطورة، متمثلة في جهاز قياس ضغط المريء، وهو جهاز يعتبر من أحدث وأدق الأجهزة المطروحة في السوق العالمية للأجهزة الطبية وأحد الأجهزة الرائدة في حقل تكنولوجيا قياس ضغط عضلات المريء، ويُستخدم الجهاز لقياس الحركية التناسقية لضغط المريء وقوة عضلاته بواسطة مجس يتكون من 32 قرن استشعار مثبتين بداخل أنبوب ضعيف يمرر من الأنف مروراً بكامل امتداد المريء إلى نهايته، حيث أن المجس يتحصص تغيرات ابتلاع ريق المريض ويرسل إشارات إلى الجهاز لتفكيكها ومن ثم إلى الكمبيوتر لعرضها على شكل رسم بياني عالي الدقة.
ويتيح الجهاز تفاصيل دقيقة وواضحة للطبيب عن عمل المريء وأمراضه مثل مرض ارتخاء العضلات أو ضعف أعصابه المؤيدة إلى الاختناق أثناء الأكل والشرب أو ارتجاع أحماض المعدة.
كما تبرعت الشركة بجهاز قياس الارتجاع المريئي مزود بأحدث تقنيات تكنولوجيا الاستشعارات والحساسات المتطورة ويتميز بصغر حجمه وخفة وزنه وسهولة استخدامه ودقة قراءاته، إذ يستخدم الجهاز لقياس نسبة حموضة المعدة المرتجعة من خلال مجس "مسبار" استشعار يمرر من الأنف ويستقر في نهاية المريء حيث يقوم بالاستشعار وإرسال القراءات للجهاز مباشرة، ويتم تحليل هذه القراءات ببرنامج تقييم يعتمد على الخوارزميات ويظهرها على شاشة ملونة مع إمكانية عرض القراءات على هيئة رسم بياني مستمر على شاشة الكمبيوتر عن طريق بطاقة ذاكرة خارجية. كما يمكن الجهاز رؤية واضحة للطبيب بحيث يمكنه من تشخيص وعلاج عدة أمراض كالارتجاع المريئي وشريحة كبيرة من المرضى الذين يعانون من أعراض السعال الليلي وحرقة المعدة وآلام الصدر.
وأشارت نائب رئيس لجنة دعم المجتمع بوزارة الصحة إلى أن الشركة تبرعت كذلك بكبسولة التنظير "التنظير الكبسولي"، وهي إجراء يستخدم لالتقاط الصور الداخلية للجهاز الهضمي وتسجيلها من أجل التشخيص الطبي، وتحتوي الكبسولة على كاميرا عالية الدقة والوضوح ومصدر ضوء بالإضافة إلى وحدة بث الصور لاسلكياً.
ويتم استقبال الصور عن طريق وحدة الاستقبال التي يتم تبيتها على بطن المريض؛ والتي بدورها ترسل الصور إلى الكمبيوتر للعرض والتشخيص، إذ يقوم المريض ببلع الكبسولة التي تنتقل عبر مكونات الجهاز الهضمي، حيث تصور الصور آنياً، وتستغرق نحو 8 إلى 12 ساعة، أثنائها يمكن للمريض التحرك وممارسة أنشطته الطبيعية.
كما يمكن للتنظير الكبسولي تشخيص أمراض الجهاز الهضمي مثل الأنيميا مجهولة السبب والإسهال المزمن وألم المعدة مجهول السبب والشك في الأورام وخصوصاً مشاكل الأمعاء الدقيقة بدقة حيث أنها طويلة جداً ولا يمكن تشخيصها باستخدام المناظير، وتخرج الكبسولة لاحقاً مع الإخراج الطبيعي.
وتبرعت الشركة أيضاً بجهاز وحدة تخزين المناظير المعقمة، وهو وحدة تخزين للمناظير الجاهزة للاستخدام والتي تم تعقيمها مسبقاً، وتحافظ هذه الوحدة على المناظير جاهزة للاستخدام ومعقمة لمدة تصل إلى شهر كامل، ويعتبر هذا الجهاز الأول من نوعه في مجمع السلمانية الطبي والأحدث على مستوى مستشفيات المملكة.
وتضمن هذه الوحدة تخزين المناظير معقمة من خلال الاستمرارية في استخدام الأشعة فوق البنفسجية وكذلك الهواء الجاف المعقم الذي يمر خلال القنوات الداخلية للمناظير. وتبرعت شركة البحرين لتصليح السفن والهندسة كذلك بجهاز منظار حديث ومتطور يستخدم في غرفة العمليات لتمكين الطبيب من تشخيص وعلاج أمراض القنوات الصفراوية والبنكرياس وتفتيت حصواتها، ويتكون الجهاز من وحدتين متكاملتي العمل، بحيث يمكن الطبيب من رؤية واضحة لتشخيص وعلاج عدة أمراض ومنها سرطانات البنكرياس والقنوات الصفراوية والمرارة وحصوات البنكرياس والقنوات الصفراوية والمرارة وغيرها.
وأشاد رئيس مجلس إدارة شركة البحرين لتصليح السفن والهندسة فوزي كانو، بالجهود الجبارة التي تقوم بها وزارة الصحة في توفير العلاج للمواطنين والمقيمين في البحرين.
وأثنى على الدور المهم الذي يقوم بها الطاقم الطبي بمجمع السلمانية الطبي في تقديم الخدمات العلاجية لمرتادي المجمع.