في إطار الفعاليات الاجتماعية والترفيهية التي تنظمها على مدار العام، أقامت مبادرة ابتسامة التابعة لجمعية المستقبل الشبابية والمعنية بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المصابين بالسرطان وأولياء أمورهم، حفل "القرقاعون" حضره الأطفال الذين ترعاهم المبادرة بمعيّة أفراد عوائلهم، وضم الحفل برامج ترفيهية ومسابقات وهدايا بهدف دمج الأطفال المرضى بالمجتمع وتقديم الدعم النفسي لهم ولأهاليهم.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية المستقبل الشبابية صباح الزياني أن احتفال القرقاعون الذي دأبت الجمعية على إقامته كل عام يأتي ضمن حرصها على إحياء التراث البحريني الشعبي وزرعه في نفوس الأطفال مرضى السرطان، ورفع معنوياتهم وإدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم عبر تفاصيل الاحتفال التي تتضمن رقصة الفريسة والأغاني الشعبية، وتوزيع الهدايا وغيرها، وهو يهدف لإخراج الأطفال المرضى من جو البيت والمرض إلى أجواء تسودها الفرحة والبهجة بصحبة أصدقاء آخرين.
وأضاف: "عندما يلتقي أهالي الأطفال المرضى ببعضهم في هذه الفعاليات، فإنهم يتبادلون الأحاديث ويطلعون على تجارب بعضهم البعض، وتنشأ بينهم صداقات لا بد من أنها تساعدهم على تجاوز محنتهم".
وأعرب الزياني عن شكره لجميع متطوعي وشركاء مبادرة "ابتسامة" ومن شارك خصيصا في رعاية هذا الحفل؛ لما لذلك من أثر بليغ في توعية المجتمع بأهمية تقديم كافة أشكال الدعم للأطفال المصابين بالسرطان وذويهم، سيّما الدعم النفسي الذي أثبتت التجربة دوره الهام في مساندة الطفل المصاب ودفعه باتجاه اجتياز مرحلة العلاج بنجاح.
{{ article.visit_count }}
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية المستقبل الشبابية صباح الزياني أن احتفال القرقاعون الذي دأبت الجمعية على إقامته كل عام يأتي ضمن حرصها على إحياء التراث البحريني الشعبي وزرعه في نفوس الأطفال مرضى السرطان، ورفع معنوياتهم وإدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم عبر تفاصيل الاحتفال التي تتضمن رقصة الفريسة والأغاني الشعبية، وتوزيع الهدايا وغيرها، وهو يهدف لإخراج الأطفال المرضى من جو البيت والمرض إلى أجواء تسودها الفرحة والبهجة بصحبة أصدقاء آخرين.
وأضاف: "عندما يلتقي أهالي الأطفال المرضى ببعضهم في هذه الفعاليات، فإنهم يتبادلون الأحاديث ويطلعون على تجارب بعضهم البعض، وتنشأ بينهم صداقات لا بد من أنها تساعدهم على تجاوز محنتهم".
وأعرب الزياني عن شكره لجميع متطوعي وشركاء مبادرة "ابتسامة" ومن شارك خصيصا في رعاية هذا الحفل؛ لما لذلك من أثر بليغ في توعية المجتمع بأهمية تقديم كافة أشكال الدعم للأطفال المصابين بالسرطان وذويهم، سيّما الدعم النفسي الذي أثبتت التجربة دوره الهام في مساندة الطفل المصاب ودفعه باتجاه اجتياز مرحلة العلاج بنجاح.