فاطمة يتيم
كشف رئيس مجلس المحرق البلدي غازي المرباطي، عن قيام الإدارة العليا في بلدية المحرق بتوفير كادر وظيفي جديد يتمثل بحوالي 6 - 7 موظفين وموظفات، تم تدريبهم وتأهيلهم للقيام بتطبيق مفهوم الموظف الشامل.
وأكد لـ"الوطن"، "أصبح بإمكان جميع الموظفين المتخصصين تحت مسمى الموظف الشامل بأن يقدموا خدمات البلدية للمراجعين، مثل إصدار بطاقة العناوين، خدمات التراخيص التجارية، خدمات البناء والترميم، وإشغال الطريق وغيرها من الخدمات التي توفرها البلدية، وبالتالي لا يمكن أن تتعطل هذه الخدمات في الوقت الحالي بحجة غياب أو خروج الموظف المختص، بسبب وجود البديل له وهو الموظف الشامل".
وقال المرباطي، "لاحظنا قيام الإدارة العليا في بلدية المحرق بالتطوير من الناحية الإدارية، على سبيل المثال في السابق كان المراجعون في بعض الأقسام لتلقي خدمة معينة يرون موظف واحد فقط مختص في القسم، حيث كان في حال غياب هذا الموظف لأي ظرف طارئ، تكون صعوبة في إيجاد البديل وبالتالي تتعطل مصالح المراجعين، أما الآن قامت الإدارة العليا وعلى رأسها مدير عام البلدية بإيجاد حل جذري لهذه المشكلة، يتمثل بـ"الموظف الشامل"، مثل ما يوجد "البلدي الشامل" في منطقة توبلي الذي يستقبل الرخص لجميع خدمات المراجعين، تم ابتكار فكرة جديدة بوجود الموظف الشامل في بلدية المحرق".
وأكد، توجد مجموعة من الموظفين يقومون بكل الأعمال التخصصية، فأصبح بالإمكان أن تتنفذ المعاملات بشكل أسرع في ظل وجود الموظف الشامل، فالهدف منه هو الحفاظ على وقت المراجعين وعدم تعطيلهم وتطوير الأداء الوظيفي.
وقدم المرباطي الشكر والثناء لإدارة البلدية على إيجاد هذا الحل الذي يعتبر نقلة نوعية في أداء البلديات وخاصة بلدية المحرق.
كشف رئيس مجلس المحرق البلدي غازي المرباطي، عن قيام الإدارة العليا في بلدية المحرق بتوفير كادر وظيفي جديد يتمثل بحوالي 6 - 7 موظفين وموظفات، تم تدريبهم وتأهيلهم للقيام بتطبيق مفهوم الموظف الشامل.
وأكد لـ"الوطن"، "أصبح بإمكان جميع الموظفين المتخصصين تحت مسمى الموظف الشامل بأن يقدموا خدمات البلدية للمراجعين، مثل إصدار بطاقة العناوين، خدمات التراخيص التجارية، خدمات البناء والترميم، وإشغال الطريق وغيرها من الخدمات التي توفرها البلدية، وبالتالي لا يمكن أن تتعطل هذه الخدمات في الوقت الحالي بحجة غياب أو خروج الموظف المختص، بسبب وجود البديل له وهو الموظف الشامل".
وقال المرباطي، "لاحظنا قيام الإدارة العليا في بلدية المحرق بالتطوير من الناحية الإدارية، على سبيل المثال في السابق كان المراجعون في بعض الأقسام لتلقي خدمة معينة يرون موظف واحد فقط مختص في القسم، حيث كان في حال غياب هذا الموظف لأي ظرف طارئ، تكون صعوبة في إيجاد البديل وبالتالي تتعطل مصالح المراجعين، أما الآن قامت الإدارة العليا وعلى رأسها مدير عام البلدية بإيجاد حل جذري لهذه المشكلة، يتمثل بـ"الموظف الشامل"، مثل ما يوجد "البلدي الشامل" في منطقة توبلي الذي يستقبل الرخص لجميع خدمات المراجعين، تم ابتكار فكرة جديدة بوجود الموظف الشامل في بلدية المحرق".
وأكد، توجد مجموعة من الموظفين يقومون بكل الأعمال التخصصية، فأصبح بالإمكان أن تتنفذ المعاملات بشكل أسرع في ظل وجود الموظف الشامل، فالهدف منه هو الحفاظ على وقت المراجعين وعدم تعطيلهم وتطوير الأداء الوظيفي.
وقدم المرباطي الشكر والثناء لإدارة البلدية على إيجاد هذا الحل الذي يعتبر نقلة نوعية في أداء البلديات وخاصة بلدية المحرق.