حوراء الصباغ
"الغبقة" عادة تراثية اجتماعية قديمة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بشهر رمضان الفضيل، ورغم كونها من العادات الجميلة التي تعزز أواصر التواصل الاجتماعي وتجمع الأفراد على مائدة واحدة، إلا أنها قد تعد عادة غير صحية تفتقد أصول التغذية الصحيحة وخاصة كونها تقام في أوقات متأخرة بعد منتصف الليل بين موعد الإفطار والسحور. أخصائية التغذية والحميات هديل سعد استعرضت أهم النصائح لغبقة صحية في شهر رمضان.
وأوضحت الأخصائية هديل إلى أن وجبة الغبقة لكي تكون صحية يجب أن تحتوي على قطع صغيرة من اللحوم وكمية بسيطة من الأرز لا تتجاوز مقدار ست ملاعق فقط، إلى جانب محاولة الابتعاد عن الدهون في هذه الوجبة قدر الإمكان، حيث إنه في هذه الفترة تحديداً بين الفطور والسحور من الأفضل تناول الفواكه والخضروات أو "السناكات" الصحية.
وأشارت إلى أنه إذا كان من تحضير وجبة الغبقة للمنزل، فيجب حينها استبدال المقليات بالمشويات وتخفيف السعرات الحرارية في الحلويات عبر اتباع نظام الشوي بدلاً من القلي، فضلاً عن الابتعاد عن العصائر واستبدالها بالفواكه.
أما فيما يتعلق بالسلطات، فمن الممكن تناولها بشكل أكبر في الغبقة إذا كان الفرد يرغب في التخفيف من وزنه أو عدم زيادته أو تجب زيادة السعرات الحرارية في وقت متأخر، إذ من الممكن تناول السلطات والفواكه والحلويات ولكن بكميات بسيطة جداً لا تتجاوز مربعاً صغيراً بحجم علبة الكبريت على سبيل المثال.
وأضافت أنه فيما يتعلق بالفواكه، فمن الممكن تناول حبتين إلى 3 حبات ما بين وجبتي الإفطار والسحور في وجبة الغبقة مع ضرورة التذكير على تقليل كمية الطعام المتناولة خلالها لتجنب تراكم السعرات الحرارية لأنها ستؤدي إلى تأخير وجبة السحور، ومن المتعارف عليه ضيافة الحلويات واللقيمات والقهوة العربية بشكل كبير والحلويات بشكل عام مع القهوة والشاي في الغبقة، ومن الضروري تخفيف كمية اللقيمات المتناولة والقهوة والمحاولة قدر الإمكان ألا يزيد تناول اللقيمات عن حبة واحدة فقط، وألا يزيد شرب القهوة عن مقدار فنجان واحد فقط حيث إن تناول الكافيين في وقت متأخر من الليل قد يؤدي لحدوث الجفاف في اليوم التالي، فضلاً عن ضرورة الابتعاد بشكل قاطع عن المشروبات الغازية خلال هذه الفترة وتذكر شرب كميات كبيرة من الماء. كما أن الكنافة والبسبوسة وغيرها من الحلويات التي تقدم في صواني كبيرة يجب الاكتفاء بتناول مربع صغير منها لا يتجاوز حجم علبة الكبريت، ويفضل اختيار صنف واحد فقط منها.
ولفتت إلى ضرورة الابتعاد عن المقليات خلال وجبة الغبقة، حيث إن الزيوت تؤدي إلى حدوث الجوع الشديد وتراكم الدهون خلال فترة الليل.
كما أن المشويات هي من أفضل البدائل في هذه الوجبة، ومن الممكن الاستعاضة عن السكر ببعض البدائل الصحية الأخرى كالعسل وشراب القيقب وشراب الفواكه، إلى جانب إضافة بعض الفواكه للحلويات مثل سلطة الفواكه والابتعاد عن الشيرة والسكر الهائل ومحاولة استخدام كميات زيوت أقل في الحلويات عبر شيّها بدلاً من قليها كالفطائر.
"الغبقة" عادة تراثية اجتماعية قديمة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بشهر رمضان الفضيل، ورغم كونها من العادات الجميلة التي تعزز أواصر التواصل الاجتماعي وتجمع الأفراد على مائدة واحدة، إلا أنها قد تعد عادة غير صحية تفتقد أصول التغذية الصحيحة وخاصة كونها تقام في أوقات متأخرة بعد منتصف الليل بين موعد الإفطار والسحور. أخصائية التغذية والحميات هديل سعد استعرضت أهم النصائح لغبقة صحية في شهر رمضان.
وأوضحت الأخصائية هديل إلى أن وجبة الغبقة لكي تكون صحية يجب أن تحتوي على قطع صغيرة من اللحوم وكمية بسيطة من الأرز لا تتجاوز مقدار ست ملاعق فقط، إلى جانب محاولة الابتعاد عن الدهون في هذه الوجبة قدر الإمكان، حيث إنه في هذه الفترة تحديداً بين الفطور والسحور من الأفضل تناول الفواكه والخضروات أو "السناكات" الصحية.
وأشارت إلى أنه إذا كان من تحضير وجبة الغبقة للمنزل، فيجب حينها استبدال المقليات بالمشويات وتخفيف السعرات الحرارية في الحلويات عبر اتباع نظام الشوي بدلاً من القلي، فضلاً عن الابتعاد عن العصائر واستبدالها بالفواكه.
أما فيما يتعلق بالسلطات، فمن الممكن تناولها بشكل أكبر في الغبقة إذا كان الفرد يرغب في التخفيف من وزنه أو عدم زيادته أو تجب زيادة السعرات الحرارية في وقت متأخر، إذ من الممكن تناول السلطات والفواكه والحلويات ولكن بكميات بسيطة جداً لا تتجاوز مربعاً صغيراً بحجم علبة الكبريت على سبيل المثال.
وأضافت أنه فيما يتعلق بالفواكه، فمن الممكن تناول حبتين إلى 3 حبات ما بين وجبتي الإفطار والسحور في وجبة الغبقة مع ضرورة التذكير على تقليل كمية الطعام المتناولة خلالها لتجنب تراكم السعرات الحرارية لأنها ستؤدي إلى تأخير وجبة السحور، ومن المتعارف عليه ضيافة الحلويات واللقيمات والقهوة العربية بشكل كبير والحلويات بشكل عام مع القهوة والشاي في الغبقة، ومن الضروري تخفيف كمية اللقيمات المتناولة والقهوة والمحاولة قدر الإمكان ألا يزيد تناول اللقيمات عن حبة واحدة فقط، وألا يزيد شرب القهوة عن مقدار فنجان واحد فقط حيث إن تناول الكافيين في وقت متأخر من الليل قد يؤدي لحدوث الجفاف في اليوم التالي، فضلاً عن ضرورة الابتعاد بشكل قاطع عن المشروبات الغازية خلال هذه الفترة وتذكر شرب كميات كبيرة من الماء. كما أن الكنافة والبسبوسة وغيرها من الحلويات التي تقدم في صواني كبيرة يجب الاكتفاء بتناول مربع صغير منها لا يتجاوز حجم علبة الكبريت، ويفضل اختيار صنف واحد فقط منها.
ولفتت إلى ضرورة الابتعاد عن المقليات خلال وجبة الغبقة، حيث إن الزيوت تؤدي إلى حدوث الجوع الشديد وتراكم الدهون خلال فترة الليل.
كما أن المشويات هي من أفضل البدائل في هذه الوجبة، ومن الممكن الاستعاضة عن السكر ببعض البدائل الصحية الأخرى كالعسل وشراب القيقب وشراب الفواكه، إلى جانب إضافة بعض الفواكه للحلويات مثل سلطة الفواكه والابتعاد عن الشيرة والسكر الهائل ومحاولة استخدام كميات زيوت أقل في الحلويات عبر شيّها بدلاً من قليها كالفطائر.