أكد رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن التدخلات الخارجية لمحاولة زعزعة أمن دول المنطقة، تتطلب رفع معدلات الاستعداد والجاهزية، وتعزيز الشراكة المجتمعية.
واجتمع د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة الاثنين، مع رئيس الأمن العام اللواء طارق بن حسن الحسن، وذلك بمقر مركز "دراسات"، حيث تم خلال الاجتماع، بحث مجالات التعاون والتنسيق بين وزارة الداخلية ومركز "دراسات"، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بالدور الحيوي والمتميز الذي تقوم به وزارة الداخلية في تحقيق الأمن الشامل، ومكافحة التطرف والإرهاب بكل صوره وأشكاله، لحماية المكتسبات الوطنية في إطار النهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى.
وثمن رئيس مجلس الأمناء، تدشين وزير الداخلية، الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، باعتبارها مبادرة رائدة، تمثل خطوة نوعية ومهمة، لاستنهاض وعي مجتمعي فاعل، وشراكة وطنية متجددة، تنطلق من الرؤية الملكية السامية، وتستهدف الحفاظ على الهوية الجامعة.
وبين أن مركز "دراسات" كان من أوائل المؤسسات التي دعمت الخطة الوطنية، في ضوء الارتباط بين الفكر والممارسة، وهو ما ظهر خلال فعاليات "منتدى دراسات" السنوي، في نسخته الثانية، خلال شهر أبريل الماضي.
وقال د.الشيخ عبدالله بن أحمد: نحرص في "دراسات" على استدامة تفعيل الشراكة المجتمعية مع مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها وزارة الداخلية، من خلال تعزيز بناء القدرات، وتحقيق التميز في الأداء، والتعاون في الإصدارات التي تعني بالجانب الأمني، وكذلك الفعاليات والأنشطة وورش العمل ذات العلاقة.
واشار إلى ضرورة الاستثمار في الفكر الأمني لخدمة مسيرة العمل الوطني، من أجل مواجهة التحديات القائمة، وتحقيق الأهداف المأمولة، وبما يواكب رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
واستعرض رئيس مجلس الأمناء، الرؤية الاستراتيجية لمركز "دراسات" بخصوص الوضع الإقليمي في ظل التطورات والمتغيرات الأمنية المتسارعة، ومن أبرزها التدخلات الخارجية لمحاولة زعزعة أمن دول المنطقة، عبر وسائل غير مشروعة وخبيثة، تشمل رعاية الإرهاب والتحريض الطائفي.
وأكد د.الشيخ عبدالله بن أحمد، أهمية تكامل الجهود، لدعم التدابير الإجرائية والمبادرات الحضارية، التي تعكس واقع الأمن والاستقرار في مملكة البحرين، ونجاحها الباهر في مختلف المجالات الإنسانية، خاصة أن المملكة تنعم بأجواء التسامح والتعايش، وروح الأسرة الواحدة، بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، حيث تمثل البحرين نموذجًا للتسامح بين الأديان، والتعايش السلمي المشترك، استنادًا إلى القيم الدينية السمحة والنبيلة.
من جانبه، أشاد اللواء طارق الحسن، بالمستوى المتطور الذي وصل إليه مركز "دراسات" في مجال الأبحاث والدراسات، وجهوده البناءة في تعميق الوعي المجتمعي، معربا عن تقديره لدور المركز في إثراء مجالات البحث العلمي، وما يقدمه من إضافات علمية رصينة ومتقدمة.
ونوه رئيس الأمن العام، بالفعاليات المتميزة التي يعقدها مركز "دراسات" للاستثمار في الفكر والمعرفة، مثمنا التعاون الإيجابي القائم بين وزارة الداخلية والمركز، لتحقيق الغايات الوطنية المرجوة.
{{ article.visit_count }}
واجتمع د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة الاثنين، مع رئيس الأمن العام اللواء طارق بن حسن الحسن، وذلك بمقر مركز "دراسات"، حيث تم خلال الاجتماع، بحث مجالات التعاون والتنسيق بين وزارة الداخلية ومركز "دراسات"، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بالدور الحيوي والمتميز الذي تقوم به وزارة الداخلية في تحقيق الأمن الشامل، ومكافحة التطرف والإرهاب بكل صوره وأشكاله، لحماية المكتسبات الوطنية في إطار النهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى.
وثمن رئيس مجلس الأمناء، تدشين وزير الداخلية، الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، باعتبارها مبادرة رائدة، تمثل خطوة نوعية ومهمة، لاستنهاض وعي مجتمعي فاعل، وشراكة وطنية متجددة، تنطلق من الرؤية الملكية السامية، وتستهدف الحفاظ على الهوية الجامعة.
وبين أن مركز "دراسات" كان من أوائل المؤسسات التي دعمت الخطة الوطنية، في ضوء الارتباط بين الفكر والممارسة، وهو ما ظهر خلال فعاليات "منتدى دراسات" السنوي، في نسخته الثانية، خلال شهر أبريل الماضي.
وقال د.الشيخ عبدالله بن أحمد: نحرص في "دراسات" على استدامة تفعيل الشراكة المجتمعية مع مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها وزارة الداخلية، من خلال تعزيز بناء القدرات، وتحقيق التميز في الأداء، والتعاون في الإصدارات التي تعني بالجانب الأمني، وكذلك الفعاليات والأنشطة وورش العمل ذات العلاقة.
واشار إلى ضرورة الاستثمار في الفكر الأمني لخدمة مسيرة العمل الوطني، من أجل مواجهة التحديات القائمة، وتحقيق الأهداف المأمولة، وبما يواكب رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
واستعرض رئيس مجلس الأمناء، الرؤية الاستراتيجية لمركز "دراسات" بخصوص الوضع الإقليمي في ظل التطورات والمتغيرات الأمنية المتسارعة، ومن أبرزها التدخلات الخارجية لمحاولة زعزعة أمن دول المنطقة، عبر وسائل غير مشروعة وخبيثة، تشمل رعاية الإرهاب والتحريض الطائفي.
وأكد د.الشيخ عبدالله بن أحمد، أهمية تكامل الجهود، لدعم التدابير الإجرائية والمبادرات الحضارية، التي تعكس واقع الأمن والاستقرار في مملكة البحرين، ونجاحها الباهر في مختلف المجالات الإنسانية، خاصة أن المملكة تنعم بأجواء التسامح والتعايش، وروح الأسرة الواحدة، بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، حيث تمثل البحرين نموذجًا للتسامح بين الأديان، والتعايش السلمي المشترك، استنادًا إلى القيم الدينية السمحة والنبيلة.
من جانبه، أشاد اللواء طارق الحسن، بالمستوى المتطور الذي وصل إليه مركز "دراسات" في مجال الأبحاث والدراسات، وجهوده البناءة في تعميق الوعي المجتمعي، معربا عن تقديره لدور المركز في إثراء مجالات البحث العلمي، وما يقدمه من إضافات علمية رصينة ومتقدمة.
ونوه رئيس الأمن العام، بالفعاليات المتميزة التي يعقدها مركز "دراسات" للاستثمار في الفكر والمعرفة، مثمنا التعاون الإيجابي القائم بين وزارة الداخلية والمركز، لتحقيق الغايات الوطنية المرجوة.