نظمت مبادرة "ابتسامة" التابعة لجمعية المستقبل الشبابية والمعنية بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال مرضى السرطان وأولياء أمورهم زيارة لمركز البحرين للأورام، اطلعت خلالها على ما يقدمه المركز من خدمات تشخيصية وعلاجية ذات مستوى عالمي لمرضى السرطان.
وكان في استقبال متطوعو المبادرة خلال الزيارة مدير المركز د.الياس فاضل وعدد من أفراد الطاقم الطبي والإداري، والذين اصطحبوا متطوعي المبادرة في جولة شملت عددا من أقسام المركز الذي يمتد على مساحة 38 ألف متر مربع ويحتوي على 120 سريراً، واطلعوا على الأجهزة التشخيصية والعلاجية الأحدث على مستوى العالم، كما تسنَّت لهم فرصة التعرف على عدد من الكوادر الطبية الكفؤة عالية التخصص داخل المركز.
واطلع المتطوعون على وجه الخصوص على تفاصيل مشروع قسم متخصص لعلاج سرطان الأطفال داخل المركز، من المخطط أن يكون جاهزاً في النصف الثاني من العام الجاري على أن يتم بدء استقبال الأطفال المرضى فيه في العام القادم، كما جرى بحث التعاون المشترك في مجال تقديم خدمات الدعم النفسي للأطفال مرضى السرطان.
وفي سياق ذي صلة قدم د.إلياس فاضل شرحا عن بعض المشاريع التي ينهض بها مركز البحرين للأورام، ومن بينها العمل خلال العام الجاري على تنفيذ حملة توعوية بسرطان القولون من خلال فحص 150 ألف شخص من الجنسين للكشف المبكر، وكذلك حملة لسرطان الثدي الذي بلغت نسبة الإصابة به 40% في المملكة، من خلال توفير جهاز متخصص متنقل سيتم تدشينه في إحدى المجمعات التجارية الكبرى في المملكة لتسهيل عملية الفحص للنساء، إضافة على مشاريع أخرى من بينها استخدام الطاقة الشمسية لتوفير الطاقة الكهربائية بالمركز بنسبة 40%.
رئيس مجلس إدارة جمعية المستقبل الشبابية صباح الزياني أشاد بمركز البحرين للأورام كمركز طبي متكامل لعلاج المصابين بالأورام السرطانية، منوها بالاهتمام الكبير الذي أظهره القائمون على المركز خلال الزيارة، وحسن استقبالهم وحفاوتهم، وما قدموه من شرح عن الخطوات التي تم إنجازها.
ولفت الزياني إلى أن جميع المرضى بما فيهم الأطفال باتوا يحظون بفرصة الحصول على خدمات علاجية وصحية متكاملة داخل البحرين بين أهليهم وذويهم دون تكلف عناء السفر والعلاج في الخارج.
وقال "من خلال عملنا في مبادرة ابتسامة على تقديم دعم نفسي للأطفال مرضى السرطان وذويهم فإننا ندرك مدى أهمية وجود الأهل إلى جانب الطفل المريض في رفع معنوياته ومساعدته على اجتياز مراحل المرض الصعبة".
وأشار إلى أن توطين علاج الأطفال مرضى السرطان في البحرين يتيح للمتطوعين في مبادرة ابتسامة البقاء بقرب الأطفال المرضى، ويمكن المبادرة من تقديم خدماتها وبرامجها للأطفال مثل برنامج أبجد التعليمي وبرنامج أمنية طفل بفاعلية أكبر ودون انقطاع لفترات طويلة.
ونوه إلى التوفير الكبير في نفقات العلاج بسبب وجود هذا المركز المتطور في البحرين، وهو ما يزيد من قدرة المتبرعين على مد يد العون لعدد أكبر من المرضى، سواء أكانوا من الأطفال أو من البالغين.
وأضاف "من خلال زياراتنا في مبادرة ابتسامة للعديد من المراكز الطبية المشابهة مثل مؤسسة الحسين للسرطان في الأردن، ومستشفى سرطان الأطفال في مصر، نؤكد أن مركز البحرين للأورام يمثل منشأة صحية طبية علمية متقدمة جدا، يحق لنا جميعا في البحرين أن نفخر بها".
{{ article.visit_count }}
وكان في استقبال متطوعو المبادرة خلال الزيارة مدير المركز د.الياس فاضل وعدد من أفراد الطاقم الطبي والإداري، والذين اصطحبوا متطوعي المبادرة في جولة شملت عددا من أقسام المركز الذي يمتد على مساحة 38 ألف متر مربع ويحتوي على 120 سريراً، واطلعوا على الأجهزة التشخيصية والعلاجية الأحدث على مستوى العالم، كما تسنَّت لهم فرصة التعرف على عدد من الكوادر الطبية الكفؤة عالية التخصص داخل المركز.
واطلع المتطوعون على وجه الخصوص على تفاصيل مشروع قسم متخصص لعلاج سرطان الأطفال داخل المركز، من المخطط أن يكون جاهزاً في النصف الثاني من العام الجاري على أن يتم بدء استقبال الأطفال المرضى فيه في العام القادم، كما جرى بحث التعاون المشترك في مجال تقديم خدمات الدعم النفسي للأطفال مرضى السرطان.
وفي سياق ذي صلة قدم د.إلياس فاضل شرحا عن بعض المشاريع التي ينهض بها مركز البحرين للأورام، ومن بينها العمل خلال العام الجاري على تنفيذ حملة توعوية بسرطان القولون من خلال فحص 150 ألف شخص من الجنسين للكشف المبكر، وكذلك حملة لسرطان الثدي الذي بلغت نسبة الإصابة به 40% في المملكة، من خلال توفير جهاز متخصص متنقل سيتم تدشينه في إحدى المجمعات التجارية الكبرى في المملكة لتسهيل عملية الفحص للنساء، إضافة على مشاريع أخرى من بينها استخدام الطاقة الشمسية لتوفير الطاقة الكهربائية بالمركز بنسبة 40%.
رئيس مجلس إدارة جمعية المستقبل الشبابية صباح الزياني أشاد بمركز البحرين للأورام كمركز طبي متكامل لعلاج المصابين بالأورام السرطانية، منوها بالاهتمام الكبير الذي أظهره القائمون على المركز خلال الزيارة، وحسن استقبالهم وحفاوتهم، وما قدموه من شرح عن الخطوات التي تم إنجازها.
ولفت الزياني إلى أن جميع المرضى بما فيهم الأطفال باتوا يحظون بفرصة الحصول على خدمات علاجية وصحية متكاملة داخل البحرين بين أهليهم وذويهم دون تكلف عناء السفر والعلاج في الخارج.
وقال "من خلال عملنا في مبادرة ابتسامة على تقديم دعم نفسي للأطفال مرضى السرطان وذويهم فإننا ندرك مدى أهمية وجود الأهل إلى جانب الطفل المريض في رفع معنوياته ومساعدته على اجتياز مراحل المرض الصعبة".
وأشار إلى أن توطين علاج الأطفال مرضى السرطان في البحرين يتيح للمتطوعين في مبادرة ابتسامة البقاء بقرب الأطفال المرضى، ويمكن المبادرة من تقديم خدماتها وبرامجها للأطفال مثل برنامج أبجد التعليمي وبرنامج أمنية طفل بفاعلية أكبر ودون انقطاع لفترات طويلة.
ونوه إلى التوفير الكبير في نفقات العلاج بسبب وجود هذا المركز المتطور في البحرين، وهو ما يزيد من قدرة المتبرعين على مد يد العون لعدد أكبر من المرضى، سواء أكانوا من الأطفال أو من البالغين.
وأضاف "من خلال زياراتنا في مبادرة ابتسامة للعديد من المراكز الطبية المشابهة مثل مؤسسة الحسين للسرطان في الأردن، ومستشفى سرطان الأطفال في مصر، نؤكد أن مركز البحرين للأورام يمثل منشأة صحية طبية علمية متقدمة جدا، يحق لنا جميعا في البحرين أن نفخر بها".