وأوضحت القاسم أن المؤتمر الذي يقام للمرة الأولى في البحرين يهدف إلى إبراز دور طب الطوارئ وأهميته من أجل النهوض بالقطاع الصحي في المملكة، وتقديم خدمات طبية وصحية للمواطن والمقيم وفقاً لأرقى المعايير العالمية في أقسام الطوارئ.
وأضافت أن مؤتمر البحرين الأول لطب الطوارئ يسعى أيضاً إلى صقل خبرات الأطباء البحرينيين عن طريق الاطلاع على آخر المستجدات في هذا المجال، وتبادل الخبرات والمعرفة العلمية، وتشجيع التعاون العربي والإقليمي في مجال طب الطوارئ، وتأكيد أهمية البحث العلمي ودوره في تحسين المستوى العام للخدمات الصحية.
فيما قال رئيس رابطة طب الطوارئ البحرينية، ورئيس المؤتمر، د.صلاح الغانم إن اللجنة المنظمة تواصل جهودها من أجل جذب نخبة من المتخصصين في طب الطوارئ للمشاركة في المؤتمر، من دول بينها من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأوروبا والخليج العربي، إضافة إلى مشاركة واسعة من أطباء الطوارئ في البحرين.
وبين الغانم أن المؤتمر "يأتي في وقت يزداد فيه عدد مراجعي أقسام الطوارئ في مختلف المستشفيات لأسباب مختلفة وأن أكثر مراجعي الطوارئ هم مرضى لا تستدعي حالتهم الصحية التوجه إلى الطوارئ ويمكن لهم مراجعة طبيب العائلة الخاص بهم أو أطباء المراكز الصحية. وهذا يؤثر سلباً على سير العمل في أقسام الطوارئ بسبب الازدحام الذي قد يؤخر العناية الصحية الطارئة لمستحقيها من الحالات الحرجة".
ودعا الغانم جميع الأطباء لحضور المؤتمر، وخص بالذكر أطباء الطوارئ، وأطباء العائلة، وأطباء الطب العام، والأطباء المتدربين في جميع التخصصات، وطاقم التمريض في أقسام الطوارئ، والمسعفين، وطلبة الطب البشري.
ويعقد المؤتمر بدعم من المجلس الأعلى للصحة، وبشراكة استراتيجية مع كل من الاتحاد الدولي لطب الطوارئ، واتحاد الخليج العربي لطب الطوارئ، والكلية الأمريكية لأطباء الطوارئ، إضافة إلى روابط طب الطوارئ في كل من السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان.