* الشكر للملك ورئيس "الأعلى للشؤون الإسلامية" ووزير العدل على تيسير ودعم مشروعات "الأوقاف السنية"
* توزيع 750 قسيمة شراء مواد غذائية على الأسر المستحقة في رمضان
* توفير 200 ألف وجبة إفطار للجاليات بالمساجد ونقاط التجمع بالمناطق السكنية ومقر الأعمال
* 15400 مستفيد من حزمة مشاريع الإفطار في رمضان
* توفير 5 آلاف وجبة إفطار على الطريق توزع بعدة مناطق في البحرين
* مليونا قارورة ماء سبيل توزع على فعاليات الإفطار المختلفة
* ألف طفل يستفيدون من مشروع كسوة العيد
* التعاون مع الوزارات خاصة "الداخلية" و"الصحة" و"التنمية الاجتماعية" لتنفيذ مشروعات خيرية
* دراسة مشروع إغناء الأسر بتنمية الوضع الاقتصادي ونقلها من "العوز المستمر" إلى "الاكتفاء الذاتي"
* 18 مشروعاً لـ"الأعمال الخيرية" في 2018 بينها "المعونة الشهرية" و"كسوة الشتاء" و"الرعاية الصحية"
* خطة شاملة لاستثمار 20 مليون دينار لتنمية عوائد الوقف بجميع مصارفه
* إقامة مشروعات وقفية سكنية وتجارية في الزنج وتوبلي ومدينة عيسى وأم الحصم وسار
* إنشاء منصة تعريفية بتاريخ الوقف في البحرين وأثره على المجتمع
* إبراز أهم الأوقاف في المناشط السياحية بالتعاون مع "الثقافة والآثار"
* برامج تلفزيونية تعرّف بأهم الواقفين في البحرين وأوقافهم وتسليط الضوء على تاريخها
أجرى الحوار - وليد صبري
كشف رئيس مجلس الأوقاف السنية الشيخ د.راشد بن محمد الهاجري أن "الأوقاف السنية رصدت 166 ألف دينار للمشروعات الخيرية في رمضان"، مشيراً إلى "استفادة نحو 15400 شخص من حزمة مشاريع الإفطار في رمضان بفروعها من إفطار على الطريق، وإفطار الجاليات، وولائم الإفطار للأسر البحرينية"، موضحاً أن "إدارة الأوقاف السنية تقوم سنوياً قبل رمضان بعدة أشهر بوضع خطة شاملة لجميع المشاريع التي تقام في الشهر المبارك، سواء على مستوى العمل الخيري أو رعاية المساجد وصيانتها وتجهيزها أو برامج الوعظ والإرشاد، وصلوات التراويح والقيام".
وأضاف الشيخ د.الهاجري في أول حوار للصحافة، خص به "الوطن"، أنه "يجري العمل على تقوية جانب مهم من جوانب العمل الخيري، وهو إحدى قنوات التجديد في نوعية المشاريع الخيرية، حيث يتم التركيز على دراسة مشروع إغناء الأسر، ويهدف المشروع إلى نقل الأسر المسجلة لدى الإدارة من حالة العوز المستمر إلى الاكتفاء الذاتي من خلال تقوية الحالة الاقتصادية لها وإرشادها إلى المجال التجاري".
وتطرق رئيس مجلس الأوقاف السنية للحديث عن المشروعات الوقفية المرتقبة، لافتاً إلى أنه "تم اعتماد خطة شاملة لاستثمار 20 مليون دينار خلال السنوات الحالية، حرصاً على تنمية ورفع إنتاجية وعوائد الوقف بجميع مصارفه فيما يخص المساجد والمقابر ونشر الشريعة الإسلامية والعمل الخيري".
وقال الشيخ د.الهاجري إنه "من المقرر إقامة مشروعات وقفية سكنية وتجارية في الزنج وتوبلي ومدينة عيسى وأم الحصم وسار".
وذكر أن "الأوقاف السنية تحرص على توسيع دائرة الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسات المملكة، مما يفتح مجالات جديدة في مجال العمل المجتمعي، ومن المنتظر أن تفتح الإدارة قنوات مع وزارات الدولة التي يمكن من خلالها تنفيذ مشاريع خيرية، لا سيما، وزارة الداخلية، ووزارة الصحة، ووزارة التنمية الاجتماعية".
وأشار إلى أن "الإدارة تعمل على إنشاء منصة تعريفية بتاريخ الوقف في البحرين وأثره على المجتمع وإبراز أهم الأوقاف التي تزخر بها البحرين وذلك في المناشط السياحية والأثرية، وكذلك إصدار برامج تلفزيونية تعرّف بأهم الواقفين في البحرين وأوقافهم وتسليط الضوء على تاريخها". وإلى نص الحوار:
مساعدات رمضان والعيد
* ما أبرز استعدادات الأوقاف السنية لشهر رمضان والعيد؟
- إدارة الأوقاف السنية وبتوجيهات من مجلس الإدارة، تقوم سنوياً، قبل رمضان بعدة أشهر بوضع خطة شاملة لجميع المشاريع التي تقام في شهر رمضان المبارك، سواء على مستوى العمل الخيري أو رعاية المساجد وصيانتها وتجهيزها أو برامج الوعظ والإرشاد وصلوات التراويح والقيام، وفيما يخص الأعمال الخيرية فإن الإدارة تعقد سلسلة اجتماعات مع عدة أطراف، كالجمعيات الخيرية للوقوف على حاجات الأسر المسجلة لديها والاطلاع على الخطط التي تم وضعها من قبلهم لتنفيذ هذه المشاريع، وكذلك مع الشركات التجارية للعمل على إيجاد أفضل العروض والأسعار والمفاضلة بينها وفق نظام التسعيرات واختيار الجودة المناسبة، كذلك يتم التنسيق مع المؤسسات الرسمية والأهلية ذات الاهتمام المشابه.
* ما أبرز المساعدات التي يتم تقديمها خلال شهر رمضان؟
- في هذا العام ولله الحمد، تم تنفيذ حزمة من المشاريع الخيرية التي يشمل مردودها على شرائح متعددة من المواطنين والمقيمين على حد سواء، تتوزع على عدة مشاريع راعت فيها الإدارة أن تشمل مختلف شرائح المستفيدين، فقد وزعت الإدارة 750 قسيمة شراء مواد غذائية رمضانية على الأسر البحرينية المستحقة، إلى جانب توفير 200 ألف "200000"، وجبة إفطار للجاليات في المساجد ونقاط التجمع لهم سواء في المناطق السكنية أو مقر الأعمال، كما ساهمت الإدارة في توفير، 5 آلاف "5000" وجبة إفطار على الطريق توزع على عدة مناطق في البحرين سواء عند إشارات المرور الرئيسة، أو منافذ البلاد البرية والجوية كجسر الملك فهد ومطار البحرين الدولي، كما خصصت الإدارة لهذا العام، مليوني "2000000"، قارورة ماء سبيل توزع على جميع فعاليات الإفطار المختلفة لهذا العام، كالمساجد لصلاة التراويح والقيام ونقاط إفطار الصائم وإفطار على الطريق، كما أعدت الإدارة كسوة العيد كي يستفيد منها ألف "1000"، طفل.
* كم عدد المستفيدين من مشروع ولائم الإفطار.. وكم تبلغ القيمة الإجمالية للمشروع؟
- يبلغ عدد المستفيدين من حزمة مشاريع الإفطار في رمضان بفروعها من إفطار على الطريق وإفطار الجاليات وولائم الإفطار للأسر البحرينية حوالي 15400 شخص، إضافة إلى عشرات الآلاف من خلال مشروع ماء السبيل سواء في المساجد أو نقاط تنفيذ مشروع الإفطار، وقدرت القيمة الإجمالية بـ166000 دينار "مائة وستة وستين ألف دينار" تم تخصيصها من موارد الأوقاف ودعم المحسنين الكرام.
* ما أبرز إنجازات إدارة الأوقاف السنية الخيرية في 2018؟
- نفذ قسم الأعمال الخيرية في إدارة الأوقاف السنية خلال عام 2018، نحو 18 مشروعاً خيرياً، تضمنوا، مشروع الإطعام "المعونة الغذائية الشهرية"، ومشروع "ولائم الإفطار"، ومشروع "ماء السبيل"، ومشروع "كسوة الشتاء"، ومشروع "كسوة العيدين"، ومشروع "الأضاحي"، ومشروع "إفطار صائم"، ومشروع "إفطار على الطريق"، ومشروع "كفالة الأيتام"، ومشروع "كفالة حاج"، ومشروع "الحقيبة المدرسية"، ومشروع "الشراكات المجتمعية"، ومشروع "كفالة الطلبة الجامعيين"، ومشروع "الرعاية الصحية"، ومشروع "المساعدات الطارئة"، ومشروع "الرعاية السكنية"، ومشروع "الزواج"، ومشروع "تجهيز المساكن".
إغناء الأسر
* ما أبرز الخطط الاستراتيجية المقرر تنفيذها في 2019؟
- يجري العمل حالياً على تقوية جانب مهم من جوانب العمل الخيري، وهو إحدى قنوات التجديد في نوعية المشاريع الخيرية التي تنفذها الإدارة والخروج من النطاق التقليدي إلى نطاق أكبر وأشمل بحيث تواكب المشاريع حاجات المجتمع من العمل الخيري، ويتم التركيز حالياً على دراسة مشروع إغناء الأسر، ويهدف المشروع إلى نقل الأسر المسجلة لدى الإدارة من حالة العوز المستمر إلى الاكتفاء الذاتي، من خلال تقوية الحالة الاقتصادية لها وإرشادها إلى المجال التجاري، الذي يمكن من خلاله أن تتوقف الأسرة عن الاعتماد على المساعدات المقطوعة والصغيرة، وستعمل الإدارة على الوقوف بجانب هذه الأسر مادياً ومعنوياً.
مشروعات وقفية
* هل هناك مشروعات وقفية مرتقبة خلال الفترة المقبلة.. وكم الكلفة الإجمالية لها؟
- نظراً لازدياد أهمية العمل الخيري وانتشار ثقافة التكافل الاجتماعي والتي ارتفعت وتيرتها الإيجابية ولله الحمد لسنوات عديدة، فقد وضع مجلس الأوقاف السنية ضمن خطته الحالية والمستقبلية زيادة وتطوير كم ونوعية الأوقاف، فتم اعتماد خطة شاملة لاستثمار 20 مليون دينار خلال السنوات الأربع المقبلة، حرصا على تنمية ورفع إنتاجية وعوائد الوقف بجميع مصارفه فيما يخص المساجد والمقابر ونشر الشريعة الإسلامية والعمل الخيري. فالعمل جارٍ حالياً في منطقة الزنج لإقامة مشروع سكني وقفي، ومشروع تجاري سكني كبير يحوي عدداً من المعارض والمحلات التجارية وشقق سكنية بمنطقة توبلي، ومشروع تجاري وسكني آخر بمنطقة مدينة عيسى، ومشروع سكني بمنطقة أم الحصم، ومشروع سكني أيضاً بمنطقة سار.
التعاون مع الوزارات
* قسم الأعمال الخيرية التابعة للأوقاف السنية يقدم مساهمات فاعلة لتحقيق التكافل الاجتماعي في المجتمع البحريني عبر مشروعات مختلفة.. هل لنا أن نتطرق إلى تلك المشروعات؟
- تحرص الإدارة على توسيع دائرة الشراكة الاستراتيجية مع كافة مؤسسات المملكة، مما يفتح مجالات جديدة واكتساب خبرات إضافية في مجال العمل المجتمعي، فمن المنتظر أن تفتح الإدارة قنوات مع وزارات الدولة التي يمكن من خلالها تنفيذ عدد من هذه المشاريع الخيرية، كفك رقاب المدينين مع وزارة الداخلية، وإنشاء مشاريع طبية في مستشفيات المملكة تقدم أجهزة وخدمات وأقسام متكاملة لعلاج المواطنين والمقيمين بالتعاون مع وزارة الصحة، وكذلك التعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية المشرفة على دور المتقاعدين والرعاية النهارية، وذلك بتوفير خدمات وتجهيزات يحتاج إليها رواد هذه الدور وتعين هذه المؤسسات في أداء مهامها الإنسانية، وغيرها من المشاريع التي تحرص الإدارة على الخروج من خلالها عن العمل الخيري النمطي.
وما يتعلق في نطاق التعريف ونشر ثقافة الوقف، فإن الإدارة تعمل على إنشاء منصة تعريفية بتاريخ الوقف في البحرين وأثرها على المجتمع، وإبراز أهم الأوقاف التي تزخر بها مملكة البحرين، وذلك في المناشط السياحية والأثرية بالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار، وكذلك إصدار برامج تلفزيونية تعرّف بأهم الواقفين في البحرين وأوقافهم وتسليط الضوء على تاريخها.
* هل من كلمة توجهونها؟
- بداية لا بد من الإشادة بالدور الكبير الذي تضطلع بها الدولة وعلى رأسها، حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وبمساندة صاحب السمو الملكي، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، حفظه الله ورعاه، ودعم صاحب السمو الملكي، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، على دعمهم الكبير للعمل الخيري بالبلاد، من خلال ما تقوم به المملكة في المجال الخيري، وكذلك تسهيل كافة إجراءات المؤسسات الرسمية والأهلية التي تقوم بهذه المهمة الجليلة بالمملكة.
وكذلك الشكر لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، ووزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، الشيخ خالد بن علي آل خليفة، الذين لا يألون جهداً في تيسير ودعم كافة مشاريع الإدارة الخيرية وغيرها.
وإن كان من ثناء وشكر فهو للمحسنين الكرام الذين أوقفوا من أموالهم وبذلوا من الخير الذي حباهم به الله، التي بفضلها بعد توفيق الله يتم تنفيذ كل هذه المشاريع التي ترونها على الأرض، والشكر موصول لكافة منتسبي الإدارة بكافة أقسامها وخاصة في قسم الأعمال الخيرية المشرفة على تنفيذ هذه المشاريع، والشكر موصول لكافة المؤسسات الرسمية والأهلية والجمعيات الخيرية التي تساند الإدارة في تنفيذ هذه المشاريع، كتب الله أجرهم جميعاً وجعل ذلك في موازين حسناتهم.
* توزيع 750 قسيمة شراء مواد غذائية على الأسر المستحقة في رمضان
* توفير 200 ألف وجبة إفطار للجاليات بالمساجد ونقاط التجمع بالمناطق السكنية ومقر الأعمال
* 15400 مستفيد من حزمة مشاريع الإفطار في رمضان
* توفير 5 آلاف وجبة إفطار على الطريق توزع بعدة مناطق في البحرين
* مليونا قارورة ماء سبيل توزع على فعاليات الإفطار المختلفة
* ألف طفل يستفيدون من مشروع كسوة العيد
* التعاون مع الوزارات خاصة "الداخلية" و"الصحة" و"التنمية الاجتماعية" لتنفيذ مشروعات خيرية
* دراسة مشروع إغناء الأسر بتنمية الوضع الاقتصادي ونقلها من "العوز المستمر" إلى "الاكتفاء الذاتي"
* 18 مشروعاً لـ"الأعمال الخيرية" في 2018 بينها "المعونة الشهرية" و"كسوة الشتاء" و"الرعاية الصحية"
* خطة شاملة لاستثمار 20 مليون دينار لتنمية عوائد الوقف بجميع مصارفه
* إقامة مشروعات وقفية سكنية وتجارية في الزنج وتوبلي ومدينة عيسى وأم الحصم وسار
* إنشاء منصة تعريفية بتاريخ الوقف في البحرين وأثره على المجتمع
* إبراز أهم الأوقاف في المناشط السياحية بالتعاون مع "الثقافة والآثار"
* برامج تلفزيونية تعرّف بأهم الواقفين في البحرين وأوقافهم وتسليط الضوء على تاريخها
أجرى الحوار - وليد صبري
كشف رئيس مجلس الأوقاف السنية الشيخ د.راشد بن محمد الهاجري أن "الأوقاف السنية رصدت 166 ألف دينار للمشروعات الخيرية في رمضان"، مشيراً إلى "استفادة نحو 15400 شخص من حزمة مشاريع الإفطار في رمضان بفروعها من إفطار على الطريق، وإفطار الجاليات، وولائم الإفطار للأسر البحرينية"، موضحاً أن "إدارة الأوقاف السنية تقوم سنوياً قبل رمضان بعدة أشهر بوضع خطة شاملة لجميع المشاريع التي تقام في الشهر المبارك، سواء على مستوى العمل الخيري أو رعاية المساجد وصيانتها وتجهيزها أو برامج الوعظ والإرشاد، وصلوات التراويح والقيام".
وأضاف الشيخ د.الهاجري في أول حوار للصحافة، خص به "الوطن"، أنه "يجري العمل على تقوية جانب مهم من جوانب العمل الخيري، وهو إحدى قنوات التجديد في نوعية المشاريع الخيرية، حيث يتم التركيز على دراسة مشروع إغناء الأسر، ويهدف المشروع إلى نقل الأسر المسجلة لدى الإدارة من حالة العوز المستمر إلى الاكتفاء الذاتي من خلال تقوية الحالة الاقتصادية لها وإرشادها إلى المجال التجاري".
وتطرق رئيس مجلس الأوقاف السنية للحديث عن المشروعات الوقفية المرتقبة، لافتاً إلى أنه "تم اعتماد خطة شاملة لاستثمار 20 مليون دينار خلال السنوات الحالية، حرصاً على تنمية ورفع إنتاجية وعوائد الوقف بجميع مصارفه فيما يخص المساجد والمقابر ونشر الشريعة الإسلامية والعمل الخيري".
وقال الشيخ د.الهاجري إنه "من المقرر إقامة مشروعات وقفية سكنية وتجارية في الزنج وتوبلي ومدينة عيسى وأم الحصم وسار".
وذكر أن "الأوقاف السنية تحرص على توسيع دائرة الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسات المملكة، مما يفتح مجالات جديدة في مجال العمل المجتمعي، ومن المنتظر أن تفتح الإدارة قنوات مع وزارات الدولة التي يمكن من خلالها تنفيذ مشاريع خيرية، لا سيما، وزارة الداخلية، ووزارة الصحة، ووزارة التنمية الاجتماعية".
وأشار إلى أن "الإدارة تعمل على إنشاء منصة تعريفية بتاريخ الوقف في البحرين وأثره على المجتمع وإبراز أهم الأوقاف التي تزخر بها البحرين وذلك في المناشط السياحية والأثرية، وكذلك إصدار برامج تلفزيونية تعرّف بأهم الواقفين في البحرين وأوقافهم وتسليط الضوء على تاريخها". وإلى نص الحوار:
مساعدات رمضان والعيد
* ما أبرز استعدادات الأوقاف السنية لشهر رمضان والعيد؟
- إدارة الأوقاف السنية وبتوجيهات من مجلس الإدارة، تقوم سنوياً، قبل رمضان بعدة أشهر بوضع خطة شاملة لجميع المشاريع التي تقام في شهر رمضان المبارك، سواء على مستوى العمل الخيري أو رعاية المساجد وصيانتها وتجهيزها أو برامج الوعظ والإرشاد وصلوات التراويح والقيام، وفيما يخص الأعمال الخيرية فإن الإدارة تعقد سلسلة اجتماعات مع عدة أطراف، كالجمعيات الخيرية للوقوف على حاجات الأسر المسجلة لديها والاطلاع على الخطط التي تم وضعها من قبلهم لتنفيذ هذه المشاريع، وكذلك مع الشركات التجارية للعمل على إيجاد أفضل العروض والأسعار والمفاضلة بينها وفق نظام التسعيرات واختيار الجودة المناسبة، كذلك يتم التنسيق مع المؤسسات الرسمية والأهلية ذات الاهتمام المشابه.
* ما أبرز المساعدات التي يتم تقديمها خلال شهر رمضان؟
- في هذا العام ولله الحمد، تم تنفيذ حزمة من المشاريع الخيرية التي يشمل مردودها على شرائح متعددة من المواطنين والمقيمين على حد سواء، تتوزع على عدة مشاريع راعت فيها الإدارة أن تشمل مختلف شرائح المستفيدين، فقد وزعت الإدارة 750 قسيمة شراء مواد غذائية رمضانية على الأسر البحرينية المستحقة، إلى جانب توفير 200 ألف "200000"، وجبة إفطار للجاليات في المساجد ونقاط التجمع لهم سواء في المناطق السكنية أو مقر الأعمال، كما ساهمت الإدارة في توفير، 5 آلاف "5000" وجبة إفطار على الطريق توزع على عدة مناطق في البحرين سواء عند إشارات المرور الرئيسة، أو منافذ البلاد البرية والجوية كجسر الملك فهد ومطار البحرين الدولي، كما خصصت الإدارة لهذا العام، مليوني "2000000"، قارورة ماء سبيل توزع على جميع فعاليات الإفطار المختلفة لهذا العام، كالمساجد لصلاة التراويح والقيام ونقاط إفطار الصائم وإفطار على الطريق، كما أعدت الإدارة كسوة العيد كي يستفيد منها ألف "1000"، طفل.
* كم عدد المستفيدين من مشروع ولائم الإفطار.. وكم تبلغ القيمة الإجمالية للمشروع؟
- يبلغ عدد المستفيدين من حزمة مشاريع الإفطار في رمضان بفروعها من إفطار على الطريق وإفطار الجاليات وولائم الإفطار للأسر البحرينية حوالي 15400 شخص، إضافة إلى عشرات الآلاف من خلال مشروع ماء السبيل سواء في المساجد أو نقاط تنفيذ مشروع الإفطار، وقدرت القيمة الإجمالية بـ166000 دينار "مائة وستة وستين ألف دينار" تم تخصيصها من موارد الأوقاف ودعم المحسنين الكرام.
* ما أبرز إنجازات إدارة الأوقاف السنية الخيرية في 2018؟
- نفذ قسم الأعمال الخيرية في إدارة الأوقاف السنية خلال عام 2018، نحو 18 مشروعاً خيرياً، تضمنوا، مشروع الإطعام "المعونة الغذائية الشهرية"، ومشروع "ولائم الإفطار"، ومشروع "ماء السبيل"، ومشروع "كسوة الشتاء"، ومشروع "كسوة العيدين"، ومشروع "الأضاحي"، ومشروع "إفطار صائم"، ومشروع "إفطار على الطريق"، ومشروع "كفالة الأيتام"، ومشروع "كفالة حاج"، ومشروع "الحقيبة المدرسية"، ومشروع "الشراكات المجتمعية"، ومشروع "كفالة الطلبة الجامعيين"، ومشروع "الرعاية الصحية"، ومشروع "المساعدات الطارئة"، ومشروع "الرعاية السكنية"، ومشروع "الزواج"، ومشروع "تجهيز المساكن".
إغناء الأسر
* ما أبرز الخطط الاستراتيجية المقرر تنفيذها في 2019؟
- يجري العمل حالياً على تقوية جانب مهم من جوانب العمل الخيري، وهو إحدى قنوات التجديد في نوعية المشاريع الخيرية التي تنفذها الإدارة والخروج من النطاق التقليدي إلى نطاق أكبر وأشمل بحيث تواكب المشاريع حاجات المجتمع من العمل الخيري، ويتم التركيز حالياً على دراسة مشروع إغناء الأسر، ويهدف المشروع إلى نقل الأسر المسجلة لدى الإدارة من حالة العوز المستمر إلى الاكتفاء الذاتي، من خلال تقوية الحالة الاقتصادية لها وإرشادها إلى المجال التجاري، الذي يمكن من خلاله أن تتوقف الأسرة عن الاعتماد على المساعدات المقطوعة والصغيرة، وستعمل الإدارة على الوقوف بجانب هذه الأسر مادياً ومعنوياً.
مشروعات وقفية
* هل هناك مشروعات وقفية مرتقبة خلال الفترة المقبلة.. وكم الكلفة الإجمالية لها؟
- نظراً لازدياد أهمية العمل الخيري وانتشار ثقافة التكافل الاجتماعي والتي ارتفعت وتيرتها الإيجابية ولله الحمد لسنوات عديدة، فقد وضع مجلس الأوقاف السنية ضمن خطته الحالية والمستقبلية زيادة وتطوير كم ونوعية الأوقاف، فتم اعتماد خطة شاملة لاستثمار 20 مليون دينار خلال السنوات الأربع المقبلة، حرصا على تنمية ورفع إنتاجية وعوائد الوقف بجميع مصارفه فيما يخص المساجد والمقابر ونشر الشريعة الإسلامية والعمل الخيري. فالعمل جارٍ حالياً في منطقة الزنج لإقامة مشروع سكني وقفي، ومشروع تجاري سكني كبير يحوي عدداً من المعارض والمحلات التجارية وشقق سكنية بمنطقة توبلي، ومشروع تجاري وسكني آخر بمنطقة مدينة عيسى، ومشروع سكني بمنطقة أم الحصم، ومشروع سكني أيضاً بمنطقة سار.
التعاون مع الوزارات
* قسم الأعمال الخيرية التابعة للأوقاف السنية يقدم مساهمات فاعلة لتحقيق التكافل الاجتماعي في المجتمع البحريني عبر مشروعات مختلفة.. هل لنا أن نتطرق إلى تلك المشروعات؟
- تحرص الإدارة على توسيع دائرة الشراكة الاستراتيجية مع كافة مؤسسات المملكة، مما يفتح مجالات جديدة واكتساب خبرات إضافية في مجال العمل المجتمعي، فمن المنتظر أن تفتح الإدارة قنوات مع وزارات الدولة التي يمكن من خلالها تنفيذ عدد من هذه المشاريع الخيرية، كفك رقاب المدينين مع وزارة الداخلية، وإنشاء مشاريع طبية في مستشفيات المملكة تقدم أجهزة وخدمات وأقسام متكاملة لعلاج المواطنين والمقيمين بالتعاون مع وزارة الصحة، وكذلك التعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية المشرفة على دور المتقاعدين والرعاية النهارية، وذلك بتوفير خدمات وتجهيزات يحتاج إليها رواد هذه الدور وتعين هذه المؤسسات في أداء مهامها الإنسانية، وغيرها من المشاريع التي تحرص الإدارة على الخروج من خلالها عن العمل الخيري النمطي.
وما يتعلق في نطاق التعريف ونشر ثقافة الوقف، فإن الإدارة تعمل على إنشاء منصة تعريفية بتاريخ الوقف في البحرين وأثرها على المجتمع، وإبراز أهم الأوقاف التي تزخر بها مملكة البحرين، وذلك في المناشط السياحية والأثرية بالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار، وكذلك إصدار برامج تلفزيونية تعرّف بأهم الواقفين في البحرين وأوقافهم وتسليط الضوء على تاريخها.
* هل من كلمة توجهونها؟
- بداية لا بد من الإشادة بالدور الكبير الذي تضطلع بها الدولة وعلى رأسها، حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وبمساندة صاحب السمو الملكي، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، حفظه الله ورعاه، ودعم صاحب السمو الملكي، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، على دعمهم الكبير للعمل الخيري بالبلاد، من خلال ما تقوم به المملكة في المجال الخيري، وكذلك تسهيل كافة إجراءات المؤسسات الرسمية والأهلية التي تقوم بهذه المهمة الجليلة بالمملكة.
وكذلك الشكر لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، ووزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، الشيخ خالد بن علي آل خليفة، الذين لا يألون جهداً في تيسير ودعم كافة مشاريع الإدارة الخيرية وغيرها.
وإن كان من ثناء وشكر فهو للمحسنين الكرام الذين أوقفوا من أموالهم وبذلوا من الخير الذي حباهم به الله، التي بفضلها بعد توفيق الله يتم تنفيذ كل هذه المشاريع التي ترونها على الأرض، والشكر موصول لكافة منتسبي الإدارة بكافة أقسامها وخاصة في قسم الأعمال الخيرية المشرفة على تنفيذ هذه المشاريع، والشكر موصول لكافة المؤسسات الرسمية والأهلية والجمعيات الخيرية التي تساند الإدارة في تنفيذ هذه المشاريع، كتب الله أجرهم جميعاً وجعل ذلك في موازين حسناتهم.