سماح علام

استطلعت "الوطن" آراء قرائها حول مشكلة التبذير في رمضان على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يرى 52% أن الأسر البحرينية تبذر فعلاً بقصد أو دون قصد، مقابل 48% رأوا عكس ذلك.

وعن نوع التبذير الأكثر شيوعاً، يرى 64% أن التبذر يكون في الطعام في حين أن 43% رأوا أن التبذير يتم بالمال.

وفي ما يتعلق بنشر ثقافة الاقتصاد جاء في الاستبيان الذي شارك فيه 426 شخصاً أن 58% يرون أنها مسئولية المجتمع، في حين رأى 42% أنها مسؤولية الفرد.

وتعتبر مشكلة التبذير والإسراف من المشاكل الظاهرة للعيان خلال شهر رمضان، فعلى الرغم من وجود مشاكل عالمية تتعلق بنقص الغذاء إلا أن الإسراف فيه يكون ظاهراً في الدول العربية خلال الشهر الكريم، بمفارقة أن البعض يلقي بنصف الطعام في النفايات.

وعلى الرغم من اعتبار الشهر الفضيل شهر للعبادات والطاعات إلا أن السلوك الاستهلاكي فيه يظل عالياً حيث يقصد المواطنين الأسواق لشراء احتياجات الشهر بشكل أكبر من الأيام الاعتيادية، في ظل وجود عروض ترويجية وحملات تسويقية متعددة.

يذكر أن الإسراف هو صرف الشيء فيما لا ينبغي زائدًا على ما ينبغي، أما التبذير فيدل على نثر الشيء وتفريقه.