أكدت الوكيل المساعد للصحة العامة د.مريم الهاجري أن اللجنة الإقليمية للتحقق من القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية بإقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية اعتمدت البحرين خالية من الحصبة والحصبة الألمانية المتوطنة، وبذلك تكون البحرين من أوائل دول الإقليم في التخلص من مرض الحصبة والحصبة الألمانية.
وأشارت إلى أن هذا الإنجاز تحقق بفضل توجيهات وزيرة الصحة فائقة الصالح ومتابعتها الحثيثة لكافة الجوانب الصحية في مملكة البحرين وخصوصاً الجانب الوقائي.
جاء ذلك أثناء مشاركة وفد البحرين برئاسة مديرة إدارة الصحة العامة د.نجاة أبوالفتح، وبحضور كل من رئيس مجموعة التمنيع وبرنامج التمنيع الموسع د.جليلة جواد، ورئيس مجموعة تحاليل الأمراض المعدية بمختبر الصحة العامة فاطمة شهاب، في اجتماع اللجنة الإقليمية للتحقق من القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية بإقليم شرق المتوسط المنعقد في المملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة 15 إلى 16 مايو، حيث تم اعتماد تقرير البحرين للتحقق من التخلص من مرض الحصبة والحصبة الألمانية والإشهاد على تخلص المملكة منها.
وأشارت الهاجري إلى أن وفد البحرين استعرض خلال الاجتماع الإنجازات والأنشطة المتعلقة بالتخلص من هذه الأمراض المستهدفة بالتطعيم ومراجعة الوضع الوبائي والمناعي والمخبري.
كما تم مناقشة التقارير المرفوعة من دول الإقليم التي بصدد التخلص من مرض الحصبة والحصبة الألمانية ومن ثم إعطاء التوصيات واتخاذ القرار حول الإشهاد على تخلصها من هذه الأمراض بعد التحقق من ذلك.
ولفتت إلى أن اللجنة الإقليمية أشادت بتقرير البحرين وإنجازات البرنامج الوطني للتخلص من مرض الحصبة والحصبة الألمانية واللبنات الأساسية فيه والمتضمنة برنامج التمنيع الموسع والترصد الوبائي والمخبري للحصبة والحصبة الألمانية ومتلازمة الحصبة الألمانية والأنشطة التي قامت بها لجنة التحقق من التخلص من الحصبة والحصبة الألمانية بمملكة البحرين وضباط الاتصال لهذا البرنامج بإدارة الصحة العامة بوزارة الصحة والعاملين في هذه البرامج من كفاءات.
كما اتضح جلياً الإرادة السياسية والدعم المستمر الذي حظي به البرنامج في مملكة البحرين، الأمر الذي أسهم في الوصول للريادة في هذا المجال لتكون مملكة البحرين مثالاً يُحتذى به في إقليم شرق المتوسط.
فيما قالت أبوالفتح إنه تم الإشهاد على أن البحرين تخلصت من مرض الحصبة والحصبة الألمانية منذ أكثر من ثلاثة أعوام لتكون مملكة البحرين من الدول السبّاقة في التخلص من مرض الحصبة والحصبة الألمانية في إقليم شرق المتوسط، مشيرةً إلى أن العمل على الأنشطة المتعلقة بالإشهاد للتخلص من مرض الحصبة والحصبة الألمانية تطلب جهوداً حثيثة على مدى الأعوام السابقة في كافة القطاعات الصحية بصفة عامة والوقائية بصفة خاصة.
وتمكنت البحرين من المحافظة على معدلات تغطية عالية باللقاح الفيروسي الثلاثي للحصبة والحصبة الألمانية والنكاف تجاوزت 95% لأكثر من عقدين، كما حافظت على مؤشرات عالية للترصد الوبائي والمخبري لما يتجاوز عقداً من الزمن.
وأكدت أبوالفتح أن البحرين وصلت للمعايير العالمية في مؤشرات التمنيع والترصّد الوبائي والمخبري على المستوى الوطني وعلى مستوى المحافظات، وما كان هذا الإنجاز الذي يُضاف لرصيد إنجازات ومكتسبات المملكة ليتحقق لولا الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة وصنّاع القرار بوزارة الصحة وتضافر الجهود والكفاءات بإدارة الصحة العامة في مجموعة مكافحة الأمراض المعدية ومجموعة التمنيع ومختبر الصحة العامة ولجنة التحقق من الحصبة والحصبة الألمانية بالمملكة؛ والتي تضم العديد من الخبرات في التخصصات المختلفة ذات العلاقة وتوافر خدمات الرعاية الأولية ذات الجودة العالية والمتاحة لجميع السكان في مناطق يسهل الوصول إليها والشراكة مع القطاعات الحكومية والخاصة التي تُقدم الخدمات الصحية والوعي المجتمعي للإقبال على الخدمات الوقائية ووجود إطار قانوني متمثل في قانون الصحة العامة وقانون حماية الطفل ورؤية المجلس الأعلى للصحة في تحقيق الرعاية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن هذا الإنجاز تحقق بفضل توجيهات وزيرة الصحة فائقة الصالح ومتابعتها الحثيثة لكافة الجوانب الصحية في مملكة البحرين وخصوصاً الجانب الوقائي.
جاء ذلك أثناء مشاركة وفد البحرين برئاسة مديرة إدارة الصحة العامة د.نجاة أبوالفتح، وبحضور كل من رئيس مجموعة التمنيع وبرنامج التمنيع الموسع د.جليلة جواد، ورئيس مجموعة تحاليل الأمراض المعدية بمختبر الصحة العامة فاطمة شهاب، في اجتماع اللجنة الإقليمية للتحقق من القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية بإقليم شرق المتوسط المنعقد في المملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة 15 إلى 16 مايو، حيث تم اعتماد تقرير البحرين للتحقق من التخلص من مرض الحصبة والحصبة الألمانية والإشهاد على تخلص المملكة منها.
وأشارت الهاجري إلى أن وفد البحرين استعرض خلال الاجتماع الإنجازات والأنشطة المتعلقة بالتخلص من هذه الأمراض المستهدفة بالتطعيم ومراجعة الوضع الوبائي والمناعي والمخبري.
كما تم مناقشة التقارير المرفوعة من دول الإقليم التي بصدد التخلص من مرض الحصبة والحصبة الألمانية ومن ثم إعطاء التوصيات واتخاذ القرار حول الإشهاد على تخلصها من هذه الأمراض بعد التحقق من ذلك.
ولفتت إلى أن اللجنة الإقليمية أشادت بتقرير البحرين وإنجازات البرنامج الوطني للتخلص من مرض الحصبة والحصبة الألمانية واللبنات الأساسية فيه والمتضمنة برنامج التمنيع الموسع والترصد الوبائي والمخبري للحصبة والحصبة الألمانية ومتلازمة الحصبة الألمانية والأنشطة التي قامت بها لجنة التحقق من التخلص من الحصبة والحصبة الألمانية بمملكة البحرين وضباط الاتصال لهذا البرنامج بإدارة الصحة العامة بوزارة الصحة والعاملين في هذه البرامج من كفاءات.
كما اتضح جلياً الإرادة السياسية والدعم المستمر الذي حظي به البرنامج في مملكة البحرين، الأمر الذي أسهم في الوصول للريادة في هذا المجال لتكون مملكة البحرين مثالاً يُحتذى به في إقليم شرق المتوسط.
فيما قالت أبوالفتح إنه تم الإشهاد على أن البحرين تخلصت من مرض الحصبة والحصبة الألمانية منذ أكثر من ثلاثة أعوام لتكون مملكة البحرين من الدول السبّاقة في التخلص من مرض الحصبة والحصبة الألمانية في إقليم شرق المتوسط، مشيرةً إلى أن العمل على الأنشطة المتعلقة بالإشهاد للتخلص من مرض الحصبة والحصبة الألمانية تطلب جهوداً حثيثة على مدى الأعوام السابقة في كافة القطاعات الصحية بصفة عامة والوقائية بصفة خاصة.
وتمكنت البحرين من المحافظة على معدلات تغطية عالية باللقاح الفيروسي الثلاثي للحصبة والحصبة الألمانية والنكاف تجاوزت 95% لأكثر من عقدين، كما حافظت على مؤشرات عالية للترصد الوبائي والمخبري لما يتجاوز عقداً من الزمن.
وأكدت أبوالفتح أن البحرين وصلت للمعايير العالمية في مؤشرات التمنيع والترصّد الوبائي والمخبري على المستوى الوطني وعلى مستوى المحافظات، وما كان هذا الإنجاز الذي يُضاف لرصيد إنجازات ومكتسبات المملكة ليتحقق لولا الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة وصنّاع القرار بوزارة الصحة وتضافر الجهود والكفاءات بإدارة الصحة العامة في مجموعة مكافحة الأمراض المعدية ومجموعة التمنيع ومختبر الصحة العامة ولجنة التحقق من الحصبة والحصبة الألمانية بالمملكة؛ والتي تضم العديد من الخبرات في التخصصات المختلفة ذات العلاقة وتوافر خدمات الرعاية الأولية ذات الجودة العالية والمتاحة لجميع السكان في مناطق يسهل الوصول إليها والشراكة مع القطاعات الحكومية والخاصة التي تُقدم الخدمات الصحية والوعي المجتمعي للإقبال على الخدمات الوقائية ووجود إطار قانوني متمثل في قانون الصحة العامة وقانون حماية الطفل ورؤية المجلس الأعلى للصحة في تحقيق الرعاية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة.