خصصت مجلة "Historia " الفرنسية 18 صفحةً لمملكة البحرين وتاريخها وآثارها، كما توقّفت عند معالمها المسجّلة على لائحة التراث الإنساني العالمي لليونسكو والمواقع التاريخيّة التي تعكس غنى وعراقة أرض المملكة. وأعطت نصائحها لزيارة بعض المواقع والأسواق، وذلك في عددها الصادر لشهري مايو ويونيو 2019 والصادر باللغة الفرنسية.

وفي عناوين متفرّقة، تحدّثت المجلّة منذ مقدمتها عن العمق التاريخي للبحرين وكيف استطاعت أن تضع حتى اليوم موقعين على لائحة التراث الإنساني العالمي لليونسكو "موقع قلعة البحرين وطريق اللؤلؤ".

وذكرت أن هيئة البحرين للثقافة والآثار وبالتنسيق مع المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي تتابع دراسة وضع أكثر من موقع على هذه اللائحة ترويجاً للإرث الحضاري لأرض البحرين.

وفي "بانوراما" توقّفت المجلّة عند تاريخ البحر واللؤلؤ في المحرّق كما سلّطت الضوء على مركز زوار تاريخ اللؤلؤ المصمم من قبل المهندس العالمي فاليريو أولجياتي، متوقفةً عند بعض بيوت طريق اللؤلؤ كبيت فخرو وبيت العلوي، وصناعة قوارب الصيد والمهن المتعلقة باللؤلؤ.

وخصصت عدداً من صفحاتها للمدافن الأثريّة التي تُبهر الناظر إليها، كما قامت بمقابلة مطوّلة مع د.بيار لومبارد مستشار التنقيب في هيئة البحرين للثقافة والآثار والذي مدّ المقابلة بمعلومات غنيّة عن تاريخ البحرين.

وخصصت المجلة 4 صفحات لـ"زيارة خاصة" أخذت القرّاء عبرها إلى موقع قلعة البحرين حيث خمسة آلاف عام من التاريخ، متوقفةً عند الموقع وما يحتويه من حقب زمنية من دلمون إلى تايلوس والحقبة الإسلامية.

كما أظهرت بعض الصور والمعلومات عن مقتنيات متحف موقع القلعة الذي شُيّد عام 2008 بدعم من مجموعة أركابيتا وذلك ضمن مشروع الاستثمار في الثقافة الذي أطلقته الشيخة مي بنت محمد آل خليفة.

وتوقّفت المجلّة عند متحف البحرين الوطني الذي شيّد عام 1988 والذي يعكس غنى أرض المملكة لما يعرض من مقتنيات من مختلف الحقب التاريخية التي مرّت على البحرين، ومسجد الخميس ومتحفه الذي يحكي غنى الحقبة الإسلامية، بالإضافة لصفحة وضعت المجلة فيها بعض النصائح لزيارة أهم مواقع وأسواق البحرين والأماكن والأرقام والعناوين التي تسهّل على السائح الوصول والتمتّع بإقامة غنيّة ومفيدة.