طالب الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين بسياسات صارمة للحد من انتشار تعاطي التبغ بشتى أنواعه وأشكاله، ومراقبة الجهات التي تبيع وتروج للتبغ من مقاه ومطاعم وتجمعات عبر الحملات التفتيشية المستمرة، إضافة إلى التشديد على مراقبة الأماكن العامة لمنع التدخين بشتى أنواعه، والقيام بمبادرة وطنية رسمية لمكافحة التدخين بشتى أشكاله.

وقال الاتحاد، في بيان الخميس بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التبغ الذي يصادف 31 مايو، إنه "يشاطر العالم أجمع بضرورة مكافحة هذه الآفة التي باتت تهدد المجتمعات وتنخر بأجساد كثير من ضحايا البشر في العالم، حيث تتسبب سنوياً بجر العديد من البشر لسجل المدمنين على الممارسة وهي بمثابة موت بطيء حيث أن ثلثي الحالات المدمنة تصاب بسرطان الرئة والأمراض التنفسية المزمنة". وأضاف "بات تدخين التبغ هو السبب الأول للأصابة بسرطان الرئة، كما ثبت علمياً بأنه كلما زاد التعرض لدخان التبغ غير المباشر في المنزل أو في مكان العمل زاد خطر الإصابة بسرطان الرئة، بمعنى أن الأشخاص المحيطين بضحايا المدمنين معرضون بشكل مباشر لخطر الإصابة بالسرطان".



وأكد الاتحاد الحر أن البحرين دأبت على وضع برامج من شأنها مكافحة أنواع التبغ من خلال سن القوانين والتشريعات التي تحد من انتشار الأنواع والأشكال المختلفة من تعاطي التبغ، حيث تم منع بيع علب السجائر لمن هم دون الـ18 سنة إضافة إلى منعهم من دخول المقاهي والأماكن التي يتم فيها تعاطي التبغ كالمقاهي والمطاعم المسموح بها التدخين، كما تم مؤخراً رفع الضرائب الحكومية بشأن استيراد تلك المواد إلى 200%".