شجبت جمعية الأصالة الإسلامية بأقصى العبارات، القصف الوحشي على محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها من جانب الطيران الروسي والسوري التابع لنظام بشار الأسد، حيث يتم استهداف المناطق المأهولة بالسكان دون تمييز، باستخدام الصواريخ والبراميل المتفجرة، ما أدى إلى سقوط مئات الضحايا بين قتيل وجريح، كثير منهم أطفال ونساء وشيوخ، وتهجير آلاف المواطنين من منازلهم!.

وأوضحت، أن الأمم المتحدة أكدت أن هذا القصف الوحشي هو الأعنف منذ أكثر من سنة، وأن حياة المدنيين في خطر، وأكثر من 3 ملايين شخص مهددون بالتهجير القسري جراء القصف العنيف الذي أسقط ضحايا أبرياء ، كثير منهم مات تحت الأنقاض، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

كما شجبت الأصالة الصمت العربي عن هذه الجريمة بحق الإنسانية، وتجاهل حُرمة الدماء الذكية التي تراق في شهر رمضان المبارك، وتتساقط عليها قنابل الموت فتحصُد الأطفال الرُضَع والشيوخ الرُكّع، والعالم في صمت مريب، بعدما اعتاد سفك دماء السوريين والمسلمين دون أن يحرك ساكناً،!.

وحثت الأصالة الأمة العربية والإسلامية على التضرع إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء للثكلى في هذه الأيام المباركة، فليس لنا إلا هو سبحانه نلجأ ونتضرع إليه، عسى أن يُفرّج عن إخواننا ويرحمهم برحمة من عنده، وينتقم من الظالمين المعتدين، فهو ولي ذلك والقادر عليه.