أكد مجلس الشورى أن النتائج والمخرجات التي توصلت إليها القمة الخليجية الطارئة، والقمة العربية الطارئة، والقمة الإسلامية في دورتها الرابعة عشرة، والتي عُقدت في مكة المكرمة، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظه الله، تُشكل خارطة طريق لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، والمحافظة على ما تحقق من نهضة وتطور ونماء في الدول الخليجية والعربية والإسلامية، كما إن هذه النتائج تُمثل تأكيداً على مواجهة ومكافحة الإرهاب بكل صوره وأشكاله، وتجفيف منابعه.
وأعرب مجلس الشورى عن عظيم تقديره لمبادرة خادم الحرمين الشريفين بعقد "قمم مكة"، لتوحيد الجهود والمواقف تجاه ما يحيط بالمنطقة من تحديات مختلفة، مشيداً بمضامين الخطب التي ألقاها أصحاب الفخامة والجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقادة الدول العربية والإسلامية، والتي عكست حرصهم على الأمن والسلام في المنطقة، والابتعاد عن كل ما يهدد استقرارها، ومحاولات النيل من سيادتها عبر التدخل في شؤونها الداخلية، وعدم احترام مبادئ وقيم حسن الجوار، والتهديد والتلويح باستخدام القوة.
وأكد على موقف مملكة البحرين الثابت الذي عبّر عنه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في كلماته أمام "قمم مكة"، والتضامن المطلق مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقتين، في كل ما يحفظ أمنهما واستقرارهما، والوقوف ضد كل المحاولات اليائسة التي تستهدف مصالحهما، ذلك إلى جانب الدعم المتواصل لتكثيف الجهود العربية من أجل الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وحصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقه في قيام دولته المستقلة الكاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن نتائج ومخرجات "قمم مكة" عكست ما تمر به المنطقة من ظروف استثنائية، وما تعيشه بعض دول المنطقة من حالة عدم الاستقرار نتائج ما تعانيه من أزمات مختلفة، الأمر الذي يتطلب مزيداً من الجهود وتوحيد المواقف، والعمل على تجفيف منابع الإرهاب، والوقوف ضد ما يقوم به النظام الإيراني من ممارسات تهدد أمن وسلامة المنطقة، ومنها دعمه للميليشيات الإرهابية للقيام بأعمال عدائية وتخريبية يراد منها النيل من سيادة الدول الشقيقة، والإضرار بمصالحها ومقدراتها، وهو ما يتطلب وقفة حازمة ضد هذه الممارسات غير المسؤولة.
كما أعرب المجلس عن تأييده لما نتج عن "قمم مكة" من توصيات تتعلق بمعالجة الأوضاع الأمنية والسياسية في عدد من دول المنطقة، والعمل على تجاوزها لتواصل الدول العربية والإسلامية تنفيذ خططها التنموية الشاملة.
وعبر المجلس عن أمله في أن تبدأ الدول العربية والإسلامية خطوات جادة وفاعلة، نحو ترجمة نتائج ومخرجات "قمم مكة"، وبما يجعل المنطقة في حالة هدوء واستقرار، بعيداً عن التوترات الأمنية والسياسية التي لا تحقق أي تقدم أو تطور.
{{ article.visit_count }}
وأعرب مجلس الشورى عن عظيم تقديره لمبادرة خادم الحرمين الشريفين بعقد "قمم مكة"، لتوحيد الجهود والمواقف تجاه ما يحيط بالمنطقة من تحديات مختلفة، مشيداً بمضامين الخطب التي ألقاها أصحاب الفخامة والجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقادة الدول العربية والإسلامية، والتي عكست حرصهم على الأمن والسلام في المنطقة، والابتعاد عن كل ما يهدد استقرارها، ومحاولات النيل من سيادتها عبر التدخل في شؤونها الداخلية، وعدم احترام مبادئ وقيم حسن الجوار، والتهديد والتلويح باستخدام القوة.
وأكد على موقف مملكة البحرين الثابت الذي عبّر عنه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في كلماته أمام "قمم مكة"، والتضامن المطلق مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقتين، في كل ما يحفظ أمنهما واستقرارهما، والوقوف ضد كل المحاولات اليائسة التي تستهدف مصالحهما، ذلك إلى جانب الدعم المتواصل لتكثيف الجهود العربية من أجل الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وحصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقه في قيام دولته المستقلة الكاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن نتائج ومخرجات "قمم مكة" عكست ما تمر به المنطقة من ظروف استثنائية، وما تعيشه بعض دول المنطقة من حالة عدم الاستقرار نتائج ما تعانيه من أزمات مختلفة، الأمر الذي يتطلب مزيداً من الجهود وتوحيد المواقف، والعمل على تجفيف منابع الإرهاب، والوقوف ضد ما يقوم به النظام الإيراني من ممارسات تهدد أمن وسلامة المنطقة، ومنها دعمه للميليشيات الإرهابية للقيام بأعمال عدائية وتخريبية يراد منها النيل من سيادة الدول الشقيقة، والإضرار بمصالحها ومقدراتها، وهو ما يتطلب وقفة حازمة ضد هذه الممارسات غير المسؤولة.
كما أعرب المجلس عن تأييده لما نتج عن "قمم مكة" من توصيات تتعلق بمعالجة الأوضاع الأمنية والسياسية في عدد من دول المنطقة، والعمل على تجاوزها لتواصل الدول العربية والإسلامية تنفيذ خططها التنموية الشاملة.
وعبر المجلس عن أمله في أن تبدأ الدول العربية والإسلامية خطوات جادة وفاعلة، نحو ترجمة نتائج ومخرجات "قمم مكة"، وبما يجعل المنطقة في حالة هدوء واستقرار، بعيداً عن التوترات الأمنية والسياسية التي لا تحقق أي تقدم أو تطور.