اختتمت بلدية المنطقة الشمالية الحملة التوعوية "بيئتنا غير في شهر الخير" والتي نظمتها بالتعاون مع مجلس بلدي المنطقة الشمالية وبالشراكة مع الأوقاف السنية والجعفرية على مدى شهر كامل.
وهدفت الحملة التي انطلقت مطلع شهر رمضان المبارك إلى زيادة الوعي بقضية المخلفات المنزلية وتأثيرها السلبي على البيئة، وترسيخ المفاهيم والسلوكيات البيئية وتعزيز البعد التوعوي في مجال الحفاظ على البيئة والنظافة العامة لدى أفراد المجتمع، من خلال حلقات الحوار في المجالس الرمضانية والزيارات الميدانية بالحافلة البيئية وإعلانات التوعية في المساجد والمأتم وطرق وميادين المنطقة الشمالية، ومواقع التواصل الاجتماعي.
وشارك العديد من المختصين والمهتمين في الشأن البيئي في حملة بيئتنا غير في شهر الخير حيث تحدث كل من د.زكريا خنجي في مجالس مدينة حمد الرمضانية عن تقنين الاستهلاك لتقليل النفايات المنزلية، ود.سمية يوسف حسن في مجلس المحافظة الشمالية عن إدارة المخلفات المنزلية، ود.علي الحسابي في مجلس عائلة أبو سلمان في قرية بورى، ومحمود العافية في مجالس عائلة السيد عدنان بقرية عالي عن السلوك الأمثل لبيئة أفضل.
كما تحدثت د.نجاة اسحاقي عن ماهية المجتمع المستدام في مجلس النائب فاطمة القطري، و د. سيد شبر الوداعي عن القيمة الأخلاقية للقيم الرمضانية في العلاقة مع النظم البيئية في مجلس السيد تقي في منطقة سار.
كما تحدث راشد عيسى عن المحافظة على البيئة عبر تقنين الاستهلاك المنزلي في مجلس الملاح في قرية المالكية، وقدم إبراهيم حميد محاضرة بعنوان "بيئتنا كيف نحميها" في مجلس السيد حيدر بقرية المالكية، وقدم علي يوسف أحمد محاضرة بعنوان "نحو بيئة خالية من فضلات الطعام" في مجلس النائب محمود البحراني. وقدمت مريم الموسوي محاضرة بعنوان النفايات المنزلية وأثرها على البيئة والإنسان في مجلس النائب أحمد الدمستاني في منطقة دمستان.
ودعم الحملة العديد من الفنانين إيماناً منهم بدور الفن في توصيل الرسائل البيئية الهادفة والتي تسهم في رقي المجتمع وحضارته من ضمنهم سلوى بخيت، أحمد عيسى، سامي رشدان، أمير دسمال، خليل المطوع، سلوى الجراش والتمار.
وأوضحت مدير عام بلدية المنطقة الشمالية المهندسة لمياء الفضالة أنه تم تنفيذ عشر فعاليات من المجالس الرمضانية البيئية، وهدفت الفعاليات إلى تنمية المفاهيم والسلوكيات البيئية السليمة، وذلك بتنظيم حلقات الحوار الرمضانية النوعية في مجالس الشمالية بمشاركة عشر شخصيات من المختصين والمسئولين إلى جانب نشطاء العمل التطوعي البيئي.
وأكدت الفضالة التفاعل المميز من قبل رواد المجالس الرمضانية من خلال مشاركتهم ومناقشتهم لمختلف المواضيع المطروحة، وعبرت عن شكرها إلى المجالس المستضيفة للفعاليات والشخصيات المشاركة في تقديم المحاضرات في تلك المجالس.
وأضافت الفضالة أنه تم تنفيذ العديد من الزيارات بالقافلة الرمضانية البيئية بالتعاون مع أعضاء المجلس البلدي وشركة أورباسير في مختلف مناطق المحافظة الشمالية، وهي حافلة مزودة بأحدث التقنيات والمعلومات البيئية جالت المدن والقرى في ليالي شهر رمضان المبارك من أجل توعية وتثقيف أبنائنا بيئياً بأهمية الحفاظ على البيئة.
وأكدت على الدور المحوري الذي تضطلع به وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في إذكاء وترسيخ المفاهيم والسلوكيات البيئية السليمة والمستدامة لدى كافة شرائح المجتمع، باعتبارها المحرك والمعبر الحقيقي عن هموم ومشاكل المواطنين، لافتة إلى دور وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي على مساهمتهم الفاعلة في هذا الجهد الوطني الذي يتطلب من الجميع التعاون والتكامل في إيصال الرسالة البيئية إلى جميع شرائح المجتمع.
يذكر أن الحملة، لاقت استحسان وتفاعل الأهالي ورواد المجالس الرمضانية الذين أعربوا عن تقديرهم لجهود الجهات الرسمية، في الحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى جهودهم التوعوية، لافتين إلى أن هذه الجهود، أسهمت بشكل فعال في الارتقاء بمستوى وعيهم البيئي، وأصبحوا أكثر التزاما ومعرفة بأهمية البيئة وكيفية وضرورة الحفاظ عليها.
{{ article.visit_count }}
وهدفت الحملة التي انطلقت مطلع شهر رمضان المبارك إلى زيادة الوعي بقضية المخلفات المنزلية وتأثيرها السلبي على البيئة، وترسيخ المفاهيم والسلوكيات البيئية وتعزيز البعد التوعوي في مجال الحفاظ على البيئة والنظافة العامة لدى أفراد المجتمع، من خلال حلقات الحوار في المجالس الرمضانية والزيارات الميدانية بالحافلة البيئية وإعلانات التوعية في المساجد والمأتم وطرق وميادين المنطقة الشمالية، ومواقع التواصل الاجتماعي.
وشارك العديد من المختصين والمهتمين في الشأن البيئي في حملة بيئتنا غير في شهر الخير حيث تحدث كل من د.زكريا خنجي في مجالس مدينة حمد الرمضانية عن تقنين الاستهلاك لتقليل النفايات المنزلية، ود.سمية يوسف حسن في مجلس المحافظة الشمالية عن إدارة المخلفات المنزلية، ود.علي الحسابي في مجلس عائلة أبو سلمان في قرية بورى، ومحمود العافية في مجالس عائلة السيد عدنان بقرية عالي عن السلوك الأمثل لبيئة أفضل.
كما تحدثت د.نجاة اسحاقي عن ماهية المجتمع المستدام في مجلس النائب فاطمة القطري، و د. سيد شبر الوداعي عن القيمة الأخلاقية للقيم الرمضانية في العلاقة مع النظم البيئية في مجلس السيد تقي في منطقة سار.
كما تحدث راشد عيسى عن المحافظة على البيئة عبر تقنين الاستهلاك المنزلي في مجلس الملاح في قرية المالكية، وقدم إبراهيم حميد محاضرة بعنوان "بيئتنا كيف نحميها" في مجلس السيد حيدر بقرية المالكية، وقدم علي يوسف أحمد محاضرة بعنوان "نحو بيئة خالية من فضلات الطعام" في مجلس النائب محمود البحراني. وقدمت مريم الموسوي محاضرة بعنوان النفايات المنزلية وأثرها على البيئة والإنسان في مجلس النائب أحمد الدمستاني في منطقة دمستان.
ودعم الحملة العديد من الفنانين إيماناً منهم بدور الفن في توصيل الرسائل البيئية الهادفة والتي تسهم في رقي المجتمع وحضارته من ضمنهم سلوى بخيت، أحمد عيسى، سامي رشدان، أمير دسمال، خليل المطوع، سلوى الجراش والتمار.
وأوضحت مدير عام بلدية المنطقة الشمالية المهندسة لمياء الفضالة أنه تم تنفيذ عشر فعاليات من المجالس الرمضانية البيئية، وهدفت الفعاليات إلى تنمية المفاهيم والسلوكيات البيئية السليمة، وذلك بتنظيم حلقات الحوار الرمضانية النوعية في مجالس الشمالية بمشاركة عشر شخصيات من المختصين والمسئولين إلى جانب نشطاء العمل التطوعي البيئي.
وأكدت الفضالة التفاعل المميز من قبل رواد المجالس الرمضانية من خلال مشاركتهم ومناقشتهم لمختلف المواضيع المطروحة، وعبرت عن شكرها إلى المجالس المستضيفة للفعاليات والشخصيات المشاركة في تقديم المحاضرات في تلك المجالس.
وأضافت الفضالة أنه تم تنفيذ العديد من الزيارات بالقافلة الرمضانية البيئية بالتعاون مع أعضاء المجلس البلدي وشركة أورباسير في مختلف مناطق المحافظة الشمالية، وهي حافلة مزودة بأحدث التقنيات والمعلومات البيئية جالت المدن والقرى في ليالي شهر رمضان المبارك من أجل توعية وتثقيف أبنائنا بيئياً بأهمية الحفاظ على البيئة.
وأكدت على الدور المحوري الذي تضطلع به وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في إذكاء وترسيخ المفاهيم والسلوكيات البيئية السليمة والمستدامة لدى كافة شرائح المجتمع، باعتبارها المحرك والمعبر الحقيقي عن هموم ومشاكل المواطنين، لافتة إلى دور وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي على مساهمتهم الفاعلة في هذا الجهد الوطني الذي يتطلب من الجميع التعاون والتكامل في إيصال الرسالة البيئية إلى جميع شرائح المجتمع.
يذكر أن الحملة، لاقت استحسان وتفاعل الأهالي ورواد المجالس الرمضانية الذين أعربوا عن تقديرهم لجهود الجهات الرسمية، في الحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى جهودهم التوعوية، لافتين إلى أن هذه الجهود، أسهمت بشكل فعال في الارتقاء بمستوى وعيهم البيئي، وأصبحوا أكثر التزاما ومعرفة بأهمية البيئة وكيفية وضرورة الحفاظ عليها.