تحت رعاية الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، تستعد الوزارة لتنظيم مؤتمر مئوية التعليم، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، وبمشاركة وزراء ومسؤولين وعلماء ومفكرين بارزين من داخل المملكة وخارجها، وذلك يومي 11 و12 من يونيو الجاري.
وأوضحت الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة شركة "ميد بوينت" المتخصصة في تنظيم وإدارة الفعاليات، أن المؤتمر يأتي ضمن فعاليات وزارة التربية والتعليم العديدة المقامة للاحتفاء بمرور مائة عام على بدء التعليم النظامي في مملكة البحرين، والتي تشهد مشاركة واسعة من العديد من مؤسسات القطاعين العام والخاص، تأكيدًا على ريادة مملكة البحرين التعليمية، واستذكارًا للجهود الكبيرة التي بذلت لتطوير التعليم بمختلف مراحله، بدعم ومساندة القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى.
وأشارت إلى أن مشاركة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" في هذا المؤتمر، هي الأولى من نوعها، مؤكدةً تطلعها لتعزيز الشراكة مع هذه المنظمة العالمية، باعتبارها سفيرة للنوايا الحسنة لديها، وشاركت في عدد من أنشطتها الإنسانية، مبينةَ أن هذا المؤتمر يهدف إلى التعريف بالصورة المشرقة لمملكة البحرين في التقارير الدولية الخاصة بالتعليم، والتي صنفّت المملكة في مراكز متقدمة على هذا الصعيد، إلى جانب الحديث عن تمكين المرأة في المجال التعليمي، ونجاح الدولة في سد الفجوة بين الجنسين في التعليم، وتشجيع الاستثمار في التعليم العالي والتعليم الخاص، والخطوات التي يتم تنفيذها لإنشاء مؤسسات تعليم عال جديدة، واستحداث تخصصات جديدة، مثل علوم الطاقة والطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي .
وأكدت الشيخة نورة على أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية الكبيرة، لما لمملكتنا الغالية من مكانة مهمة في المجال التعليمي، بوصفها إحدى الدول السباقة والرائدة فيه منذ بدايات القرن الماضي، بما أسهم في تحقيق الكثير من الإنجازات الكمية والنوعية المشرفة والمبهرة التي تدعو إلى الفخر والاعتزاز، والتي أقرت بها مختلف المنظمات العالمية، لاسيما ضمان الحق في التعليم للجميع، وتكافؤ الفرص التعليمية بين الجنسين، والتوسع في التعليم الإلكتروني، وحصد الجوائز الاقليمية والعالمية في مجالات التعليم، وتحقيق نتائج متميزة في الاختبارات الدولية، وغير ذلك من الجهود التي بذلت للارتقاء بالمسيرة التعليمية في مملكة البحرين، كما تواصل المملكة جهودها نحو ردم الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، وتعزيز ريادة الأعمال، من خلال استراتيجيات ومفاهيم التعليم الحديثة.
{{ article.visit_count }}
وأوضحت الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة شركة "ميد بوينت" المتخصصة في تنظيم وإدارة الفعاليات، أن المؤتمر يأتي ضمن فعاليات وزارة التربية والتعليم العديدة المقامة للاحتفاء بمرور مائة عام على بدء التعليم النظامي في مملكة البحرين، والتي تشهد مشاركة واسعة من العديد من مؤسسات القطاعين العام والخاص، تأكيدًا على ريادة مملكة البحرين التعليمية، واستذكارًا للجهود الكبيرة التي بذلت لتطوير التعليم بمختلف مراحله، بدعم ومساندة القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى.
وأشارت إلى أن مشاركة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" في هذا المؤتمر، هي الأولى من نوعها، مؤكدةً تطلعها لتعزيز الشراكة مع هذه المنظمة العالمية، باعتبارها سفيرة للنوايا الحسنة لديها، وشاركت في عدد من أنشطتها الإنسانية، مبينةَ أن هذا المؤتمر يهدف إلى التعريف بالصورة المشرقة لمملكة البحرين في التقارير الدولية الخاصة بالتعليم، والتي صنفّت المملكة في مراكز متقدمة على هذا الصعيد، إلى جانب الحديث عن تمكين المرأة في المجال التعليمي، ونجاح الدولة في سد الفجوة بين الجنسين في التعليم، وتشجيع الاستثمار في التعليم العالي والتعليم الخاص، والخطوات التي يتم تنفيذها لإنشاء مؤسسات تعليم عال جديدة، واستحداث تخصصات جديدة، مثل علوم الطاقة والطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي .
وأكدت الشيخة نورة على أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية الكبيرة، لما لمملكتنا الغالية من مكانة مهمة في المجال التعليمي، بوصفها إحدى الدول السباقة والرائدة فيه منذ بدايات القرن الماضي، بما أسهم في تحقيق الكثير من الإنجازات الكمية والنوعية المشرفة والمبهرة التي تدعو إلى الفخر والاعتزاز، والتي أقرت بها مختلف المنظمات العالمية، لاسيما ضمان الحق في التعليم للجميع، وتكافؤ الفرص التعليمية بين الجنسين، والتوسع في التعليم الإلكتروني، وحصد الجوائز الاقليمية والعالمية في مجالات التعليم، وتحقيق نتائج متميزة في الاختبارات الدولية، وغير ذلك من الجهود التي بذلت للارتقاء بالمسيرة التعليمية في مملكة البحرين، كما تواصل المملكة جهودها نحو ردم الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، وتعزيز ريادة الأعمال، من خلال استراتيجيات ومفاهيم التعليم الحديثة.