هدى حسين

العيد فرحة للكبار والصغار، ففي عيد الفطر يفرح المسلمون لأنّهم تخلصوا من الذنوب والمعاصي بصوم شهر رمضان بإذن الله، ففرحة العيد غنيمة كل مسلم صائم .

يقول الأخ محمد جبار إن تزيين المساجد والبيوت والشوارع بالأضواء الملونة تضيف الفرح على قلوب المسلمين للاستعداد للقاء العيد ، حيث إن زينة العيد تصنع البهجة والسرور، ويضيف سيد محمد باقر أن تكبيرات العيد ليلة العيد في المساجد وفوق البيوت هي من أجمل مظاهر العيد، والتي تشعر المسلمين بجمال وحلاوة العيد.

ومن جانبها تقول علياء أحمد قبل العيد بيومين أو ثلاثة أيام نقوم للذهاب للصالون لعمل المنكير والبدكير وصبغ تصفيف الشعر لعمل نيو ولوك ، نقوم بحناء اليد لنا الكبار وللأطفال .

وتشير نور مصطفى إلى أن ليلة العيد ليلة جميلة بالفعل أحب هذه الليلة كثيراً أكثر من يوم العيد نفسه ، رغم انشغالي بأمور أخرى ، إلا أني قمت بترتيب المنزل ووضعت حلوى العيد والورود ثم مسحت المنزل ووضعت المفارش الجديدة وبخرته كله مع سماع تكبيرات ليلة العيد من المسجد الذي بجانب منزلنا كان الشعور رائعاً .

ويقول حسين علي إن أجمل ما في العيد هي صلاة العيد جماعة في المسجد حيث ترى الناس جميعهم ومن بعدها يصافح الناس بعضهم البعض ويعايدون على بعض ، بعدها نقوم بزيارة الأقارب والجيران ، ونتبادل التهنئة والمعايدات والمباركات، مرتدين أجمل الملابس، ابتهاجاً بالعيد لا سيما الأطفال.

وتؤكد زهراء هلال تعتبر صنع الحلويات من المظاهر الهامة التي ترتبط بقدوم العيد ، فكعك العيد هي من أجمل مظاهر العيد، حيث يقوم أغلب الناس بصناعة كعك العيد وهناك العديد من أنواع هذا الكعك منها المحشي بالتمر أو كعكة الجزر والجوز، وتجهيز القهوة العربية السادة، بالإضافة إلى زيارة الأقارب والأصحاب وصلة الأرحام ، و العيدية التي يفرح بها الصغار قبل الكبار.

وتضيف ربة المنزل زهراء آدم ، أبدأ بتحضير ما لذ وطاب من الحلويات التي عادة ما تبدأ تحضيراتها قبل العيد بأسبوع، وتتسم الحلويات المقدمة من الحلويّات التقليديّة الخاصة مثل الفتيت والخبيص والرنقينة والحلوى والرهش والكعك وغيرها الكثير وتقدم مع القهوة العربية والشاي الأحمر .

وتتفنن فاطمة محمد أم عبدالله بصنع غذاء العيد ، حيث تطهو المجبوس الدجاج وغوزي اللحم يوم العيد للعائلة الكريمة كلها .

وقال منصور حسن : يفرح الأطفال كثيراً بأيام العيد، وخصوصاً لأنهم يحصلون على العيدية والعطايا الأخرى المتنوعة التي تقدم لهم من قبل الأعمام والأخوال والأقارب، وتُدخل الفرحة والبهجة إلى نفوسهم، والتي تدخل السرور إلى جميع نفوس المسلمين سواء أكانوا كبارا أو صغارا ، ويمضي الأطفال يوم العيد عادة في اللهو واللعب، ويذهبون إلى المتنزهات.