هدى حسين

حذر خبراء علم التغذية وأخصائيو الجهاز الهضمن من الإفراط في تناول حلوى العيد، لافتين إلى أن جميعها أطعمه عالية جداً في محتواها من الدهون والسكريات ومصدر مركز للطاقة.

وأشاروا لـ"الوطن" إلى أنه لا توجد بين القواعد الصحية للتغذية حكمة واحدة تصلح لجميع الأعمار وجميع المناسبات أكثر من قول الله تعالى «كلوا واشربوا ولا تسرفوا» فاتباع هذا القول هو السبيل إلى الصحة والسلامة، أي الاعتدال أيضاً في إقامة الولائم بالمنزل، وفي تلبية الدعوات إليها من قبل الآخرين.

وحول ذلك، أشار د.رفيق شوقي إلى أنه يجب عدم الإفراط في تناول الحلويات خلال صباح العيد لتدوم الفرحة وتكتمل بلا معاناة صحية أو مشاكل تغذوية ناجمة عن التغير المفاجئ في مواعيد وأساليب تناول الطعام، فأكثر الحلويات تميزاً لعيد الفطر الكعك والبسكوت و"البيتفور"، وجميعها أطعمه عالية جداً في محتواها من الدهون والسكريات ومصدر مركز للطاقة، منبها أن الكعكة الواحدة من كعك العيد التي تزن حوالي 50 جراماً تحتوي على 280 سعراً حرارياً تقريباً، أي ما يعادل كمية الطاقة الموجودة في خبزه زنة مائة جرام، ما يؤدي إلى إرباك الجهاز الهضمي وحدوث تلبكات معوية، كما قد يؤدي إلى حدوث إسهال شديد مصحوب بالعديد من المخاطر الصحية الأخرى، حيث تتضاعف المخاطر الصحية للإفراط في تناول الحلويات لدى المصابين بكل من داء السكري والسمنة وارتفاع دهون الدم وأمراض القلب والشرايين.

وحذر من تناول كمية كبيرة من هذه الحلوى تحت ضغوط الضيافة والإلحاح والكرم الذي يشتهر به المجتمع، وللخروج من مأزق الحرج لعدم تلبية رغبة المضيف يمكن تناول حبة فاكهة أو كوب من عصير الفاكهة بدلاً من تناول هذه الحلويات أو المشروبات الغازية، لافتاً إلى وجوب الاعتدال في تناول الحلوى والشكولاته وكعك العيد لأنها تحتوي على كمية كبيرة من الدهون والسكريات والسعرات الحرارية التي قد يؤدي الإفراط في تناولها إلى اضطرابات هضمية وزيادة في الوزن.

وأضاف أنه لا توجد بين القواعد الصحية للتغذية حكمة واحدة تصلح لجميع الأعمار وجميع المناسبات أكثر من قول الله تعالى «كلوا واشربوا ولا تسرفوا» فاتباع هذا القول هو السبيل إلى الصحة والسلامة، أي الاعتدال أيضاً في إقامة الولائم بالمنزل، وفي تلبية الدعوات إليها من قبل الآخرين.