هدى حسين
ارتفع الإقبال على بيع اللحوم والذبائح الحية بنسبة 70% من قبل الأفراد والجمعيات قبل عيد الفطر بحوالي 10 أيام، في وقت تراجعت الذبائح في المنزل وتم استبدالها بشراء الجاهز.
وقال القصاب عبدالإمام حسن، إن هناك إقبالاً كبيراً من قبل الأفراد والمطاعم والمحلات على بيع اللحوم في السوق بنسبة 80%، عازياً ذلك إلى اقتراب عيد الفطر المبارك.
وأوضح، أن هناك إقبالاً على بيع اللحوم والذبائح الحية بنسبة 70% من قبل الأفراد والجمعيات قبل العيد بـ10 أيام، مضيفاً: "مازالت نسبة من الناس تقوم بشراء الذبيحة الحية وذبحها في صباح يوم العيد إما بهدف طبخها لغداء العيد أو بهدف توزيعها على الفقراء".
وعن الأسعار الذبائح الحية، قال: "أكثر الشراء على اللحم الحي الصومالي الذي يتراوح سعره بين 50 إلى 60 ديناراً، واللحم الحي النعيمي الذي يتراوح سعره بين 100 و 120 ديناراً".
بينما يقول الحاج مهدي سرحان، إن "عادة ذبيحة يوم العيد الفطر قديمة جداً وكانت منتشرة أكثر من وقتنا الحاضر، حيث إن المتعارف عليه في ديننا الإسلامي هي ذبيحة أضحية يوم عيد الأضحى أكثر من ذبيحة عيد الفطر، بينما كانت هذه العادة موجودة قديماً".
وأكد: "نشتري ذبيحة يوم عيد الفطر المبارك من القصاب قبل العيد بأسبوعين ويتم الاعتناء بها وبأكلها إلى يوم العيد، ويتم ذبحها صباح يوم العيد بعد صلاة العيد مباشرة.. أما الآن نقوم بشراء الأكل الجاهز، فهو أسهل وأسرع".
أما الحاجة نعيمة محمد تقول: "قديماً في عيد الفطر المبارك نقوم بشراء الذبيحة الحية قبل العيد بـ10أيام ونغذيها حتى تكبر في السن، وفي صباح العيد نذبحها في ساحة البيت مع تجمع أهالي الفريج الكبار والصغار، ويتم توزيع الذبيحة على الأهالي وطبخها كغذاء للعيد، أو تتجمع نساء الفريج بعد ذبح أكثر من ذبيحة في الفريج وغسلها والتعاون على طبخها".
وتضيف:"نطبخ في "دالية" ساحة كبيرة تحتوي على رمل فقط في الفريج، حيث نشعل الحطب ونضع عليه القدور القديمة ونطبخها، وعندما يجهز غذاء العيد كل امرأة من بين النساء الذين يطبخن تحمل الغذاء إلى عائلتها، بينما الآن تغيرت العادات تغير جذري، أصبحن يفضلون الأكل من المطاعم للأسف الشديد".
ويتساءل جعفر عيد: "من له القدرة على دخول المطبخ في العيد؟، حيث إن الوضع اختلف كثيراً، أصبحت الناس تهتم بملابسها وشكلها الخارجي في العيد، فكيف لهم بدخول المطبخ وطبخ غذاء العيد؟.. الحياة أصبحت أسهل وأسرع، الآن المطاعم تطبخ بالكمية التي تريدها وبالتوصيل إلى باب المنزل".
وأكدت زهراء ياسين أن "هذه العادة ذباح ذبيحة يوم العيد انتهت من فترة، والقليل إذا نسمع عنها اليوم، المطاعم تتوفر فيها جميع أنواع الطبخات وبالتوصيل، وتغني عن كل هذا التعب يوم العيد وتوفر الجهد والوقت".
{{ article.visit_count }}
ارتفع الإقبال على بيع اللحوم والذبائح الحية بنسبة 70% من قبل الأفراد والجمعيات قبل عيد الفطر بحوالي 10 أيام، في وقت تراجعت الذبائح في المنزل وتم استبدالها بشراء الجاهز.
وقال القصاب عبدالإمام حسن، إن هناك إقبالاً كبيراً من قبل الأفراد والمطاعم والمحلات على بيع اللحوم في السوق بنسبة 80%، عازياً ذلك إلى اقتراب عيد الفطر المبارك.
وأوضح، أن هناك إقبالاً على بيع اللحوم والذبائح الحية بنسبة 70% من قبل الأفراد والجمعيات قبل العيد بـ10 أيام، مضيفاً: "مازالت نسبة من الناس تقوم بشراء الذبيحة الحية وذبحها في صباح يوم العيد إما بهدف طبخها لغداء العيد أو بهدف توزيعها على الفقراء".
وعن الأسعار الذبائح الحية، قال: "أكثر الشراء على اللحم الحي الصومالي الذي يتراوح سعره بين 50 إلى 60 ديناراً، واللحم الحي النعيمي الذي يتراوح سعره بين 100 و 120 ديناراً".
بينما يقول الحاج مهدي سرحان، إن "عادة ذبيحة يوم العيد الفطر قديمة جداً وكانت منتشرة أكثر من وقتنا الحاضر، حيث إن المتعارف عليه في ديننا الإسلامي هي ذبيحة أضحية يوم عيد الأضحى أكثر من ذبيحة عيد الفطر، بينما كانت هذه العادة موجودة قديماً".
وأكد: "نشتري ذبيحة يوم عيد الفطر المبارك من القصاب قبل العيد بأسبوعين ويتم الاعتناء بها وبأكلها إلى يوم العيد، ويتم ذبحها صباح يوم العيد بعد صلاة العيد مباشرة.. أما الآن نقوم بشراء الأكل الجاهز، فهو أسهل وأسرع".
أما الحاجة نعيمة محمد تقول: "قديماً في عيد الفطر المبارك نقوم بشراء الذبيحة الحية قبل العيد بـ10أيام ونغذيها حتى تكبر في السن، وفي صباح العيد نذبحها في ساحة البيت مع تجمع أهالي الفريج الكبار والصغار، ويتم توزيع الذبيحة على الأهالي وطبخها كغذاء للعيد، أو تتجمع نساء الفريج بعد ذبح أكثر من ذبيحة في الفريج وغسلها والتعاون على طبخها".
وتضيف:"نطبخ في "دالية" ساحة كبيرة تحتوي على رمل فقط في الفريج، حيث نشعل الحطب ونضع عليه القدور القديمة ونطبخها، وعندما يجهز غذاء العيد كل امرأة من بين النساء الذين يطبخن تحمل الغذاء إلى عائلتها، بينما الآن تغيرت العادات تغير جذري، أصبحن يفضلون الأكل من المطاعم للأسف الشديد".
ويتساءل جعفر عيد: "من له القدرة على دخول المطبخ في العيد؟، حيث إن الوضع اختلف كثيراً، أصبحت الناس تهتم بملابسها وشكلها الخارجي في العيد، فكيف لهم بدخول المطبخ وطبخ غذاء العيد؟.. الحياة أصبحت أسهل وأسرع، الآن المطاعم تطبخ بالكمية التي تريدها وبالتوصيل إلى باب المنزل".
وأكدت زهراء ياسين أن "هذه العادة ذباح ذبيحة يوم العيد انتهت من فترة، والقليل إذا نسمع عنها اليوم، المطاعم تتوفر فيها جميع أنواع الطبخات وبالتوصيل، وتغني عن كل هذا التعب يوم العيد وتوفر الجهد والوقت".