شاركت البعثة الدائمة لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة بنيويورك في الاحتفال بالذكرى السنوية لليوم العالمي للدراجة الهوائية والذي يصادف الثالث من يونيو من كل عام، والذي نظم في مقر المنظمة، بمشاركة ماريا فرناندا اسبينوزا رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ووكيلة الأمين العام للاتصالات العالمية، بالإضافة إلى عدد من الرياضيين والناشطين في مجال ترويج استخدام الدراجات الهوائية كطريقة صحية وآمنة للتنقل.
وأكدت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن الدراجة تعتبر وسيلة نقل مستدامة بسيطة ونظيفة ومناسبة للبيئة في الوقت الذي يعتبر فيه تغير المناخ من أخطر التهديدات التي تواجه العالم، حيث يمكن للدراجة أن تكون أداة للتطوير وكوسيلة ليس فقط للنقل، ولكن أيضاً للوصول إلى التعليم والرعاية الصحية والرياضة وترتبط بذلك بشكل وثيق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، معربة عن شكرها للدول التي تقدمت بمشروع القرار العام الماضي والراعية لهذا الحدث الذي اعتمد يوم ٣ يونيو كيوم عالمي للدراجة الهوائية وهي مملكة البحرين وتركمنستان وكندا والهند وإندونيسيا ولخيشنشتاين، مشيدة بهذه المبادرة الهامة التي تأتي ضمن جهود الدول الأعضاء لمكافحة تغير المناخ ولتحقيق الأهداف التنموية.
وأشاد جميع المتحدثين بالمبادرة التي قامت بها مملكة البحرين ومجموعة الدول والتي تساهم يوماً عن يوم في الحد من استخدام وسائل التنقل التي تفاقم سوء تغير المناخ وتروج بشكل إيجابي للغاية في صحة جميع أفراد المجتمع على اختلاف أعمارهم، متمنين لهذه المبادرة المزيد من النجاح في الأعوام القادمة.
وأكدت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن الدراجة تعتبر وسيلة نقل مستدامة بسيطة ونظيفة ومناسبة للبيئة في الوقت الذي يعتبر فيه تغير المناخ من أخطر التهديدات التي تواجه العالم، حيث يمكن للدراجة أن تكون أداة للتطوير وكوسيلة ليس فقط للنقل، ولكن أيضاً للوصول إلى التعليم والرعاية الصحية والرياضة وترتبط بذلك بشكل وثيق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، معربة عن شكرها للدول التي تقدمت بمشروع القرار العام الماضي والراعية لهذا الحدث الذي اعتمد يوم ٣ يونيو كيوم عالمي للدراجة الهوائية وهي مملكة البحرين وتركمنستان وكندا والهند وإندونيسيا ولخيشنشتاين، مشيدة بهذه المبادرة الهامة التي تأتي ضمن جهود الدول الأعضاء لمكافحة تغير المناخ ولتحقيق الأهداف التنموية.
كما تحدث فيل سوذرلاند المدير التنفيذي لفريق Novo-Nordisk، عن أهمية الدراجة الهوائية في تحسين صحة الأفراد والمجتمعات، مستعرضاً تجربته الشخصية كمريض بالسكري، حيث إن اتباعه نظام حياة صحي من خلال ركوب الدراجة وتعزيز الممارسات الصحية أدت إلى تحسن وضعه الصحي بشكل ملحوظ، مما دفع بشركته للعمل مع العديد من المجتمعات المحلية في عدة دول حول العالم للترويج للدراجة الهوائية لتساعد السكان من جميع الفئات على ممارسة الرياضة والمساهمة في مكافحة تغير المناخ.
وأشاد جميع المتحدثين بالمبادرة التي قامت بها مملكة البحرين ومجموعة الدول والتي تساهم يوماً عن يوم في الحد من استخدام وسائل التنقل التي تفاقم سوء تغير المناخ وتروج بشكل إيجابي للغاية في صحة جميع أفراد المجتمع على اختلاف أعمارهم، متمنين لهذه المبادرة المزيد من النجاح في الأعوام القادمة.